مقتل 29 صحافياً في حرب غزة

وثقت أنها الفترة الأكثر دموية منذ 1992

صحافي فلسطيني يواسي ابنة أخته التي أصيبت في غارة إسرائيلية على منزل عائلتها في مخيم النصيرات للاجئين في مستشفى في دير البلح (أ.ب)
صحافي فلسطيني يواسي ابنة أخته التي أصيبت في غارة إسرائيلية على منزل عائلتها في مخيم النصيرات للاجئين في مستشفى في دير البلح (أ.ب)
TT

مقتل 29 صحافياً في حرب غزة

صحافي فلسطيني يواسي ابنة أخته التي أصيبت في غارة إسرائيلية على منزل عائلتها في مخيم النصيرات للاجئين في مستشفى في دير البلح (أ.ب)
صحافي فلسطيني يواسي ابنة أخته التي أصيبت في غارة إسرائيلية على منزل عائلتها في مخيم النصيرات للاجئين في مستشفى في دير البلح (أ.ب)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين أن الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 29 صحفيا حسبما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية» اليوم (السبت).

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان نشرته أمس (الجمعة): «خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وثقت لجنة حماية الصحافيين الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين الذين يغطون الصراعات منذ أن بدأت لجنة حماية الصحافيين في التتبع (لوفيات الصحافيين) في عام 1992».

وأشارت اللجنة إلى أن «الحصيلة الدموية اقترنت بمضايقات واعتقالات وغيرها من العراقيل في مناطق تشمل الضفة الغربية وإسرائيل».

وحذرت لجنة حماية الصحافيين من أنه مع التراجع المتزايد لقدرة الصحافيين على القيام بعملهم، فإن «قدرة الجمهور على معرفة وفهم ما يحدث في الصراع تضعف بشكل كبير، وسيكون لهذا تداعيات محتملة في مختلف أنحاء العالم».

وأكدت اللجنة أنها تشعر «بقلق بالغ» إزاء التقارير الخاصة بانقطاع الاتصالات في بقطاع غزة.

وأضافت: «مع فقدان مكاتب المؤسسات الإخبارية للاتصال مع طواقها وصحافييها في غزة الذين يشهدون بشكل مستقل من أجل تقديم المعلومات بشأن التطورات وحصيلة الخسائر البشرية لهذه الحرب، فإن العالم يفقد نافذة على حقيقة كل الأطراف المنخرطة في الصراع».


مقالات ذات صلة

بريطانيا تتواصل مع إسرائيل وإيران لتجنب تصعيد «كارثي» في الشرق الأوسط

شؤون إقليمية وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (إ.ب.أ) play-circle 00:50

بريطانيا تتواصل مع إسرائيل وإيران لتجنب تصعيد «كارثي» في الشرق الأوسط

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه تحدث هاتفياً إلى نظيريه الإسرائيلي والإيراني على نحو منفصل، الأحد، سعياً لتجنب تصعيد الصراع إلى حرب إقليمية «كارثية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (د.ب.أ)

السيسي: مصر اقترحت هدنة ليومين بغزة

قدّم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة ليومين مقابل الإفراج عن 4 رهائن إسرائيليين، وبعض الأسرى الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة (رويترز)

الأمم المتحدة تعبّر عن صدمتها «لمستويات القتل والدمار» في شمال غزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد، عن شعوره «بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة» في شمال قطاع غزة، حيث تشنّ القوات الإسرائيلية هجمات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مراسم تذكارية بمناسبة هجوم السابع من أكتوبر (رويترز)

أقارب قتلى هجوم السابع من أكتوبر يقاطعون خطاباً لنتنياهو بهتافات: «عار عليك»

قاطع أقارب قتلى في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم، وفق التقويم العبري.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي متظاهرون يحملون لافتات عليها صور الرهائن في تل أبيب (رويترز)

محادثات في الدوحة من أجل وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن

مسؤول يقول إن مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري يعقدون محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

تعويل لبناني على «خسائر إسرائيل» لوقف الحرب

عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
TT

تعويل لبناني على «خسائر إسرائيل» لوقف الحرب

عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)
عناصر في الجيش اللبناني في حارة صيدا على مقربة من المبنى الذي تم استهدافه الأحد بغارة إسرائيلية (رويترز)

يسود انطباع في لبنان مفاده أنه لا يوجد طريق لوقف الحرب الإسرائيلية البرية ضد «حزب الله»، في ظل غياب الحراك السياسي الجدي، إلا بارتفاع الخسائر في صفوف المهاجمين من الجيش الإسرائيلي.

وبانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الدبلوماسية التي يربطها كثيرون بنتائج الميدان، تحتدم المعارك على الأرض؛ حيث يتم تسجيل مواجهات يومية بين الطرفين.

وأفاد الإعلام العبري، أمس (الأحد)، بمقتل نحو 27 جندياً وضابطاً في معارك جنوب لبنان وغزة خلال الأسبوع الأخير، إضافة إلى إصابة 88 عسكرياً في معارك لبنان خلال 18 ساعة.

وتساءل رئيس «مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيجما» رياض قهوجي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «هل الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي اليوم متوقعة أو مقبولة بعدما بات يخسر بشكل يومي بين 4 و5 جنود، إضافة إلى الجرحى، أم لا تزال ضمن الهامش المقبول لهم؟». ويضيف قائلاً: «هذا الأمر سيتحدد في المستقبل القريب، بحيث إذا استمرّت المعركة أسابيع، فهذا يعني أنها متوقعة بالنسبة إليهم، وإذا توقفت خلال أيام يعني ذلك أنها تفوق توقعاتهم وسيعيدون حساباتهم».