غزة: مقتل 34 صحافياً فلسطينياً في الضربات الإسرائيلية

صحافيون متأثرون بعد مقتل زميلين فلسطينيَين في غارة إسرائيلية على غزة (إ.ب.أ)
صحافيون متأثرون بعد مقتل زميلين فلسطينيَين في غارة إسرائيلية على غزة (إ.ب.أ)
TT

غزة: مقتل 34 صحافياً فلسطينياً في الضربات الإسرائيلية

صحافيون متأثرون بعد مقتل زميلين فلسطينيَين في غارة إسرائيلية على غزة (إ.ب.أ)
صحافيون متأثرون بعد مقتل زميلين فلسطينيَين في غارة إسرائيلية على غزة (إ.ب.أ)

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم (الجمعة)، مقتل 34 صحافياً فلسطينياً، وإصابة العشرات، في هجمات إسرائيل على القطاع منذ 3 أسابيع.

وذكر المكتب الإعلامي، في بيان تلقت «وكالة الأنباء الألمانية» نسخة منه، أنه تم استهداف مقرات 50 مؤسسة إعلامية منذ بدء هجمات إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

واتهم البيان إسرائيل باستهداف الصحافيين الفلسطينيين بشكل مباشر، وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم ورؤوس عائلاتهم، وهدم مؤسساتهم الإعلامية.

وطالب البيان الجهات الدولية المعنية بـ«التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للصحافيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين؛ لتمكينها من القيام بعملها».

وتضمّن البيان نشر حصيلة تفصيلية لهجمات إسرائيل على الصحافيين والمؤسسات الإعلامية شملت أسماء 34 صحافياً قُتلوا، وآخرين أُصيبوا بجروح، إلى جانب توثيق فقدان آثار اثنين آخرين.

وأظهرت آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 7 آلاف، من بينهم 2913 طفلاً، ونحو ألفي مفقود تحت الأنقاض جراء غارات إسرائيل على القطاع، التي تأتي رداً على عملية «حماس»، «طوفان الأقصى»، التي شملت قصفاً صاروخياً، واقتحاماً لبلدات إسرائيلية، واحتجاز رهائن اقتيدوا إلى غزة.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي دخان ونيران يرتفعان للسماء عقب قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (أ.ب) play-circle

مسؤول إسرائيلي يتهم «حماس» بـ«تقويض» مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

اتهم مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى حركة «حماس» الفلسطينية بتعطيل محاولات التوصُّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، عبر رفضها خطة لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري امرأة تجلس في الأنقاض وسط خيام مدمرة بمخيم مؤقت للنازحين في أعقاب توغل دبابات إسرائيلية جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: «الانسحابات» تهدد الاتفاق وطلب بإرجائها لإنقاذ المفاوضات

تعثر مناقشات الانسحاب من مساحات جديدة احتلتها إسرائيل الشهرين الماضيين في قطاع غزة، أدخلت مفاوضات الهدنة في الدوحة التي دخلت يومها السابع "نفقا مظلما" جديداً

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (أ.ب) play-circle

واشنطن على علم بمقتل أميركي طعناً على يد مستوطنين إسرائيليين

قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة) إنها على علم بالأنباء التي أفادت بوفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية - واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يتوجهون للحصول على مساعدات من مؤسسة غزة الإنسانية في خان يونس بجنوب القطاع (رويترز)

بريطانيا تدين مقتل أطفال ونساء أثناء انتظارهم للحصول على إمدادات غذائية بغزة

ندّدت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية، الجمعة، بمقتل أطفال ونساء، أثناء انتظارهم للحصول على إمدادات غذائية، الخميس، في غزة، ودعت لإجراء تحقيق فوري ومستقل.

«الشرق الأوسط» (غزة)

تصريحات أميركية عن «بلاد الشام» تربك لبنان

وزير العدل عادل نصار خلال لقائه برئيس البرلمان نبيه بري السبت (رئاسة مجلس النواب)
وزير العدل عادل نصار خلال لقائه برئيس البرلمان نبيه بري السبت (رئاسة مجلس النواب)
TT

تصريحات أميركية عن «بلاد الشام» تربك لبنان

وزير العدل عادل نصار خلال لقائه برئيس البرلمان نبيه بري السبت (رئاسة مجلس النواب)
وزير العدل عادل نصار خلال لقائه برئيس البرلمان نبيه بري السبت (رئاسة مجلس النواب)

سعى الموفد الأميركي إلى سوريا ولبنان، توماس برّاك، أمس، إلى إزالة الارتباك الذي أثارته تصريحاته حول «عودة لبنان إلى بلاد الشام»، وحذَّر فيها من أن لبنان إذا لم يُسارع إلى معالجة ملف سلاح «حزب الله» فإنه «يُواجه خطر الوقوع في قبضة القوى الإقليمية».

وكتب برّاك عبر منصة «إكس» إن تصريحاته الجمعة «لا تمثل تهديداً للبنان بل إشادة بالخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا»، مضيفاً: «ملتزمون دعم العلاقة بين لبنان وسوريا».

وشكَّلت تصريحات برّاك الأخيرة صدمة في الأوساط السياسية اللبنانية، وقالت مصادر نيابية إن برّاك «يدرك دقَّة الوضع اللبناني وهشاشته، والتوازنات فيه التي تختلف عن الوضع في سوريا».

في المقابل، بعث براك بـ«رسالة إغراء» إلى «حزب الله» لحثه على تسليم سلاحه، «تتمثل في الاعتراف بجناحين للحزب، (سياسي) و(عسكري)، للمرة الأولى بعدما كانت تجمع الجناحين على لوائح العقوبات».

في غضون ذلك، قال وزير العدل، عادل نصار، لـ«الشرق الأوسط»، «إننا منفتحون على حل» ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، «من خلال النقاش مع السلطات هناك، وتوقيع معاهدة معها لتسليم المحكومين السوريين بغير قضايا قتل عسكريين لبنانيين أو قضايا إرهاب».