«حماس» لمشاركة حاشدة في فعاليات تدعو لفتح رفح ووقف الحرب

بحث عن الجثث والناجين بين أنقاض المنطقة المدمرة في أعقاب القصف الإسرائيلي على مدينة غزة (إ.ب.أ)
بحث عن الجثث والناجين بين أنقاض المنطقة المدمرة في أعقاب القصف الإسرائيلي على مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

«حماس» لمشاركة حاشدة في فعاليات تدعو لفتح رفح ووقف الحرب

بحث عن الجثث والناجين بين أنقاض المنطقة المدمرة في أعقاب القصف الإسرائيلي على مدينة غزة (إ.ب.أ)
بحث عن الجثث والناجين بين أنقاض المنطقة المدمرة في أعقاب القصف الإسرائيلي على مدينة غزة (إ.ب.أ)

دعت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، الفلسطينيين وكل مواطني الدول العربية والإسلامية وغيرها إلى المشاركة بكثافة في فعاليات تقام يومي الجمعة والأحد المقبلين، تحت شعار «افتحوا معبر رفح» و«أوقفوا حرب الإبادة على غزة».

وقالت «حماس»، في بيان: «ندعو جماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم في كل قارات العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري طوال الأيام المقبلة، والمشاركة الفاعلة والمكثفة في يومي الجمعة والأحد المقبلين».

كما دعت إلى الضغط بكل الوسائل لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة والوقود «إنقاذاً لأرواح المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة».

ويتعرض قطاع غزة يومياً لضربات جوية إسرائيلية منذ أن شنّت فصائل فلسطينية هجوماً مباغتاً على بلدات ومدن إسرائيلية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وذكر التلفزيون الفلسطيني، أمس، أن عدد القتلى في غزة ارتفع إلى 6546 منذ بدء الهجمات.


مقالات ذات صلة

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
أوروبا البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)

بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً

عادة ما يكون بابا الفاتيكان فرنسيس حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحةً تجاه حرب إسرائيل على غزة.

«الشرق الأوسط» (مدينة الفاتيكان)
المشرق العربي الشرطة الفلسطينية تفرق متظاهرين يحتجون على الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في مدينة جنين... السبت (أ.ف.ب)

«السلطة» الفلسطينية تعمّق عمليتها في مخيم جنين: لا تراجع ولا تسويات 

بدأت السلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، عمليةً واسعةً ضد مسلحين في مخيم جنين، في تحرك هو الأقوى منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة وفرض السيادة.

كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحليل إخباري «سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

الواقع الميداني أجبر عناصر «القسام» على العمل بتكتيكات وأساليب مختلفة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي نجح في تحييد الكثير من مقدرات المقاومين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أ.ف.ب)

طلقة أولى في خطة نتنياهو لإقالة هيرتسي هاليفي

يريد بنيامين نتنياهو توجيه ضربة أخرى للأجهزة الأمنية، يحدّ فيها من استقلاليتها ويفتح الباب أمام توسيع نفوذه عليها.

نظير مجلي (تل أبيب)

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.