80 قتيلاً على الأقل في قصف إسرائيلي على غزة الليلة الماضية

الدمار الناجم عن القصف الجوي الإسرائيلي يظهر في مدينة غزة (أ.ب)
الدمار الناجم عن القصف الجوي الإسرائيلي يظهر في مدينة غزة (أ.ب)
TT

80 قتيلاً على الأقل في قصف إسرائيلي على غزة الليلة الماضية

الدمار الناجم عن القصف الجوي الإسرائيلي يظهر في مدينة غزة (أ.ب)
الدمار الناجم عن القصف الجوي الإسرائيلي يظهر في مدينة غزة (أ.ب)

قتل 80 شخصاً على الأقل، ليل الثلاثاء- الأربعاء، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، على ما أعلنت حكومة «حماس». وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة «حماس»، أن القصف الليلي الإسرائيلي تسبب في سقوط أكثر من 80 قتيلاً ومئات الجرحى، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة قد أفادت في وقت سابق بمقتل 16 شخصاً وإصابة آخرين، في استهداف الطيران الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مناطق متنوعة من القطاع، الأربعاء.

وذكرت الوكالة أن القصف استهدف منطقة الهوجا بجباليا، وتل الهوى جنوب مدينة غزة، ومخيم النصيرات، وقيزان النجار في خان يونس، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وذكرت الوزارة أيضاً أن القصف طال شارع النصر غرب مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، وبني سهيلا في خان يونس جنوب القطاع.


مقالات ذات صلة

«حماس»: نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق ونيّاته «خبيثة وسيئة»

المشرق العربي أطفال فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى تضرر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

«حماس»: نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق ونيّاته «خبيثة وسيئة»

انتقدت حركة «حماس»، الخميس، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة لإطلاق جميع المحتجزين دفعة واحدة بوصفها تؤكد نياته «الخبيثة والسيئة».

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي المفوض العام لـ«لأونروا» يدين الحظر المفروض منذ أكثر من 640 يوماً على دخول الصحافيين من وسائل الإعلام الدولية إلى غزة (أ.ف.ب)

«الأونروا»: منع ممثلي الصحافة الدولية من دخول غزة هدفه التغطية على الفظائع

أدان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الحظر المفروض منذ أكثر من 640 يوماً على دخول الصحافيين الأجانب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
خاص فلسطينيون يتسوقون وسط الدمار الناجم عن الحرب في خان يونس بجنوب قطاع غزة فبراير الماضي (د.ب.أ) play-circle

خاص «رشاوى وأجهزة تجسس»... كشف سر إدخال إسرائيل بضائع «محظورة» إلى غزة

يفاجأ سكان غزة، بين حين وآخر، بتداول بضائع تصنف «محظورة» من قِبَل إسرائيل، الأمر الذي أثار تساؤلات حول سر وكيفية دخولها في ظل الحرب المتواصلة على القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أعمدة الدخان المتصاعدة من القصف الإسرائيلي على شرق جباليا (أ.ف.ب)

تقرير: إسرائيل توافق مبدئياً على ضخ أموال لإعادة الإعمار خلال «هدنة غزة»

أفاد موقع «واي. نت» الإخباري بأن إسرائيل وافقت مبدئياً على أن تبدأ قطر ودول أخرى في توجيه الموارد والأموال اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة الهدنة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي حياة الفلسطينيين انهارت تحت وطأة الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف العنيف (أ.ب)

سكان غزة يرفضون خطة ترمب للتهجير رغم الموت والدمار

كلما يتأمّل منصور أبو الخير ما حوله في غزة، لا يرى الرجل الفلسطيني البالغ من العمر 45 عاماً سوى الموت والدمار والجوع بعد قرابة عامين من اندلاع الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)

مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية «مصدومة» من العقوبات الأميركية

المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)
المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)
TT

مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية «مصدومة» من العقوبات الأميركية

المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)
المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)

أعربت فرانشيسكا ألبانيزي، المحققة المستقلة في الأمم المتحدة، المنتقدة لسياسات إسرائيل في غزة، الخميس، عن صدمتها جراء فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات عليها، لكنها تمسّكت بموقفها من الحرب.

وقالت ألبانيزي، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»، إن أصحاب النفوذ يحاولون إسكاتها لدفاعها عن أولئك الذين لا يملكون أي سلطة «باستثناء الوقوف والأمل في ألا يموتوا... ألا يروا أطفالهم يُذبحون».

وأضافت المحامية الإيطالية في مجال حقوق الإنسان: «هذا ليس دليلاً على القوة، بل دليل على الشعور بالذنب».

فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية (أ.ف.ب)

جاء قرار وزارة الخارجية الأميركية بفرض عقوبات على ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالضفة الغربية وغزة، عقب حملة ضغط أميركية فاشلة لإجبار مجلس حقوق الإنسان، ومقره جنيف، وهو أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، على إقالتها من منصبها.

وتكلَّف ألبانيزي بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وأعربت صراحةً عن استيائها مما وصفته بـ«الإبادة الجماعية» التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، وقد نفت كل من إسرائيل والولايات المتحدة هذا الاتهام بشدة.

وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على مواقع التواصل الاجتماعي: «لن يتم التسامح بعد الآن مع حملة ألبانيزي السياسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. سنقف دائماً إلى جانب شركائنا في حقهم بالدفاع عن النفس».

وأعلنت الولايات المتحدة عن العقوبات، الأربعاء، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لواشنطن، للقاء ترمب ومسؤولين آخرين، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة.

ويواجه نتنياهو مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال هجومه العسكري على غزة.

في المقابلة، اتهمت ألبانيزي المسؤولين الأميركيين باستقبال نتنياهو بشرف، والوقوف جنباً إلى جنب مع شخص مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في البيت الأبيض (د.ب.أ)

وهي محكمة لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل عضو فيها، ولا تعترف بها، وفرض ترمب عقوبات على المحكمة، في فبراير (شباط).

وقالت: «نحن بحاجة إلى عَكْس مسار الأمور، ولكي يحدث ذلك، علينا أن نتحد. لا يمكنهم إسكاتنا جميعاً. لا يمكنهم قتلنا جميعاً. لا يمكنهم طردنا جميعاً».

وأكدت ألبانيزي أن السبيل الوحيد للانتصار هو التخلص من الخوف والدفاع عن الفلسطينيين وحقهم في دولة مستقلة.

وقالت في مطار سراييفو إن موقف إدارة ترمب «غير طبيعي»، كما كررت بتحدٍّ: «لا أحد حرّ حتى تتحرر فلسطين».

وكانت ألبانيزي في طريقها يوم الجمعة إلى إحياء الذكرى الثلاثين لمذبحة سريبرينيتشا عام 1995، حيث قُتل أكثر من 8000 رجل وفتى من مسلمي البوسنة في منطقة آمنة تحميها الأمم المتحدة، عندما اجتاحها صرب البوسنة.

وعارضت الأمم المتحدة ومنظمة «هيومن رايتس ووتش» ومركز الحقوق الدستورية العقوبات الأميركية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: «إن فرض عقوبات على المقررين الخاصين سابقة خطيرة، وغير مقبول».

وأضاف أنه في حين أن ألبانيزي ترفع تقاريرها إلى مجلس حقوق الإنسان (وليس إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش)، فإن الولايات المتحدة وأي عضو آخر في الأمم المتحدة يحق له الاختلاف مع تقارير المقررين المستقلين، وقال: «لكننا نشجعهم على التفاعل مع منظومة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة».

وأعلن ترمب انسحاب الولايات المتحدة من المجلس، في فبراير.