البيت الأبيض: لم يحن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4624361-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8-%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
البيت الأبيض: لم يحن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
البيت الأبيض: لم يحن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي (أ.ب)
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، يوم الاثنين، إن هذا ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف كيربي لشبكة «سي إن إن»: «لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار... لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها... وما زال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قيادة حماس».
بدوره، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن أي هدنة في قطاع غزة ستمنح حركة «حماس» استراحة لمعاودة لشن هجمات على إسرائيل.
ونقل بيان للوزارة عن المتحدث ماثيو ميلر القول في إفادة صحافية «ما سنواصل القيام به هو التركيز على إدخال مساعدات إلى غزة»، مشيراً إلى أن أي وقف لإطلاق النار في التصعيد الذي بدأ في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري سيعني «استمرار معاناة إسرائيل».
وأضاف «رأينا شحنات (من المساعدات) تدخل بشكل مكثف لإنشاء آليات منتظمة لتسليم المساعدات الإنسانية ونحن نعمل على إقامة أماكن يمكن للمدنيين أن يشعروا فيها بالأمان داخل غزة».
يشارك أفراد من مختلف أنحاء العالم في مسيرات ومراسم لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل.
رأت مصادر أردنية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، أن تصريحات قائد حركة «حماس» بالخارج، خالد مشعل، بشأن خطط التهجير الإسرائيلية لفلسطينيي الضفة الغربية «لم تأتِ بجديد».
بمناسبة حلول الذكرى الأولى للهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي استعرضت «سكاي نيوز» البريطانية التحديات التي تواجهها إسرائيل
ما التحديات التي تواجه إسرائيل خلال خوض صراع على 7 جبهات؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5068709-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AE%D9%88%D8%B6-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-7-%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%AA%D8%9F
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مشاورات مع رؤساء جهاز الأمن في تل أبيب (الحكومة الإسرائيلية)
TT
TT
ما التحديات التي تواجه إسرائيل خلال خوض صراع على 7 جبهات؟
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مشاورات مع رؤساء جهاز الأمن في تل أبيب (الحكومة الإسرائيلية)
بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استعرضت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية التحديات التي تواجهها إسرائيل خاصة مع تعدد جبهات الصراع التي تخوضها حالياً.
وقالت الشبكة، في تحليل، إن الجيش الإسرائيلي خاض العديد من المعارك منذ هجوم أكتوبر، لكن المحللين يقولون إن القادة والسياسيين في إسرائيل يجب أن يكونوا حذرين لتجنب المبالغة في وضع أهداف غير واقعية.
وأضافت الشبكة أن إسرائيل كانت تخوض حرباً خفية ضد إيران ووكلائها لعقود، لكن العام الماضي شهد اندلاع أعمال عدائية في صراع مفتوح على سبع جبهات ذكرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهي: إيران، و«حماس»، و«حزب الله»، والحوثيون، والميليشيات في العراق، وسوريا، وكذلك الضفة الغربية.
وقال في بيان أصدره في نهاية الأسبوع: «إسرائيل تدافع عن الحضارة ضد أولئك الذين يسعون إلى فرض عصر مظلم من التعصب علينا جميعاً واطمئنوا، ستقاتل إسرائيل حتى تفوز بالمعركة من أجلنا ومن أجل السلام والأمن في العالم».
ولكن الشبكة لفتت إلى أنه في حين أن «إسرائيل لديها جيش قوي للغاية ومجهز بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا، إلا أنه محدود الحجم والقوة، وهذا هو السبب في أن القادة الإسرائيليين لم يبدأوا على الفور هجوماً كبيراً ضد (حزب الله) في 8 أكتوبر من العام الماضي عندما بدأ في إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل».
وأضافت: «في ذلك الوقت، كانت إسرائيل تعلم أنه سيكون من الصعب شن حربين واسعتي النطاق في وقت واحد، خاصة أن (حزب الله) أكبر حجماً وأفضل تدريباً وأفضل تسليحاً من (حماس)، بدلاً من ذلك، لم يتم فتح جبهة لبنان بالكامل إلا في الشهر الماضي عندما تحول تركيز العمليات الإسرائيلية إلى حد بعيد من غزة في الجنوب إلى الشمال».
وذكرت أن هناك عاملاً آخر وضع قيوداً على إسرائيل يتمثل في أنها «تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة لمواصلة إمدادها بالأسلحة والذخيرة لهجماتها العسكرية والتدخل للدفاع عن سمائها في المناسبتين اللتين هاجمت فيهما إيران بشكل مباشر حتى الآن».
وكذلك لفتت إلى أنه «بعد مرور 12 شهراً على الضربات الأولى التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة، لا تزال (حماس) رغم تدهورها الشديد قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ويؤكد هذا على التحدي الذي تواجهه إسرائيل في كفاحها لوقف هجمات (حزب الله) من لبنان وكذلك الصواريخ والطائرات من دون طيار التي تطلق من اليمن والعراق وسوريا، بينما تستعد في الوقت نفسه لشن هجوم مباشر آخر على إيران».
وقالت إن هناك ضغوطاً متزايدة على السياسيين الإسرائيليين وكذلك أعدائهم للموافقة على وقف إطلاق النار في مواجهة حجم الوفيات بين المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في غزة والآن في لبنان.
حيث إن اعتماد إسرائيل على الضربات الجوية من مسافة بعيدة ضد أهداف «حماس» و«حزب الله»، والتي تقع غالباً في مناطق مدنية، تتسبب في خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين رغم قول القادة الإسرائيليين إنهم حريصون على تقليل الأضرار الجانبية.
وبالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى، أصيب العديد من المدنيين، في حين اضطر نحو ثلاثة ملايين شخص في غزة ولبنان مجتمعين إلى الفرار من منازلهم.
وأكدت الشبكة أن «معاناة المدنيين تعني أن الحكومة الإسرائيلية التي كان ينبغي لها أن تحظى بالتعاطف والدعم بعد تعرضها لهجوم 7 أكتوبر تواجه بدلاً من ذلك انتقادات متزايدة بشأن سلوكها في الحرب حتى من بعض أقرب حلفائها».