الأمن العراقي يعثر في الفلوجة على مقبرة تضم رفات عناصر أجهزة أمنية

بوساطة قيادي في تنظيم «داعش» اعتُقل أخيراً

صور للمقبرة مع القيادي في «داعش» المكنى أبو قصي
صور للمقبرة مع القيادي في «داعش» المكنى أبو قصي
TT

الأمن العراقي يعثر في الفلوجة على مقبرة تضم رفات عناصر أجهزة أمنية

صور للمقبرة مع القيادي في «داعش» المكنى أبو قصي
صور للمقبرة مع القيادي في «داعش» المكنى أبو قصي

أعلن جهاز الأمن الوطني، الاثنين، العثور على مقبرة تضم رفات عناصر للأجهزة الأمنية كان تنظيم «داعش» قد قتلهم في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق، لكنه لم يكشف عن عدد الجثامين التي وجدت في المقبرة.

وكانت الفلوجة معقلاً لمعظم التنظيمات المناهضة للاحتلال الأميركي بعد عام 2003، وخضعت في أوقات غير قليلة لنفوذ تلك الجماعات وسيطرتها المطلقة. كما كانت المعقل الرئيسي لعناصر تنظيمي «القاعدة» و«داعش» وقد جرت فيها أكثر من 4 معارك رئيسية، سواء تلك المعارك التي خاضها الجيش الأميركي بعد 2003، أو التي خاضتها القوات الأمنية العراقية بعد عام 2014 ضد تنظيم «داعش» وتمكنت من هزيمته والسيطرة على المدينة عام 2016.

وتنعم المدينة منذ ذلك التاريخ بفترة هدوء واستقرار كبيرين، نجمت عنها إعادة إعمار معظم أحيائها التي دمرتها المعارك ضد الجماعات الإرهابية.

وقال جهاز الأمن الوطني، في بيان، إنه «من خلال الجهد الاستخباري ومتابعة بقايا فلول عصابات (داعش) الإرهابي وبناءً على معلومات دقيقة، نفذت مفارز جهاز الأمن الوطني في شمال بغداد عملية نوعية بالاشتراك مع مديرية أمن كركوك أسفرت عن الإطاحة بأحد أخطر قياديي تنظيم داعش الإرهابي المكنى (أبو قصي) والمطلوب وفق المادة (4) إرهاب».

وأضاف أن «عملية القبض جرت بعد استحصال الموافقات القضائية واستدراج المتهم من محافظة أربيل إلى كركوك ونصب كمين محكم أفضى إلى اعتقاله في المحافظة».

صور للمقبرة نشرها جهاز الأمن الوطني عبر منصته في «فيسبوك»

وكشف بيان جهاز الأمن عن أن «الإرهابي الملقى القبض عليه عمل في صفوف التنظيم ضمن ما يسمى ولاية (الفلوجة - قاطع الكرمة) بصفة نائب مسؤول أمني بالقاطع المذكور، ومن خلال التعمق في سير التحقيق مع المتهم اعترف بوجود مقبرة تضم جثثاً لعدد من الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين المدنيين الذين تم أسرهم وقتلهم عام 2015 من قبل التنظيم الإرهابي؛ حيث جرى اصطحاب المتهم والقيام بكشف دلالة لمكان المقبرة الواقعة في قضاء الكرمة - الفلوجة، وهو عبارة عن منزل كان يستخدم للسجن والتعذيب والقتل».

ولفت إلى أن «الإرهابي المكنى (أبو قصي) يعد من القياديين في صفوف العصابات الإرهابية؛ حيث عمل في تصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات واستهداف القوات الأمنية إبان معارك التحرير في الأنبار، كما ورد اسمه ضمن كفالات التنظيم».

وأكد أن «الإرهابي جرى تدوين أقواله أصولياً وإحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه».



مقتل شخصين وإصابة ثالث في قصف للتحالف الدولي قرب الحدود السورية - التركية

صورة من موقع الحادث نشرتها وسائل إعلام سورية (إكس)
صورة من موقع الحادث نشرتها وسائل إعلام سورية (إكس)
TT

مقتل شخصين وإصابة ثالث في قصف للتحالف الدولي قرب الحدود السورية - التركية

صورة من موقع الحادث نشرتها وسائل إعلام سورية (إكس)
صورة من موقع الحادث نشرتها وسائل إعلام سورية (إكس)

قتل شخصان وأصيب ثالث في قصف للتحالف الدولي قرب الحدود السورية - التركية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الأربعاء.

وقال المرصد، في بيان صحافي اليوم،: «استهدفت طائرة تابعة للتحالف الدولي بـثلاثة صواريخ دراجة نارية كان يستقلها شخص على الأقل، على طريق مخيم القلعة شمال غربي مدينة سرمدا قرب الحدود السورية - التركية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص آخر كان في موقع الاستهداف».

وأشار إلى أن هذا الاستهداف يعدّ الثاني من نوعه خلال العام الجديد، لافتاً إلى أن طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت، الأسبوع الماضي، أحد العناصر البارزة في تنظيم «داعش» في بادية الرصافة بريف الرقة، حيث كان يستقل سيارة دفع رباعي، مما أسفر عن مقتله على الفور، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

بدوره، قال «تلفزيون سوريا» إنه لم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن هوية الشخصين المستهدفين، مشيراً إلى سماع دوي عدة انفجارات قوية في المنطقة.

وشن طيران التحالف الدولي، على مدار السنوات الماضية، العديد من الغارات على أهداف في سوريا، معلناً أن ضرباته تستهدف قيادات وعناصر تنظيم «داعش» وتنظيمات «إرهابية متشددة»، طبقاً للتلفزيون السوري.