القوات الإسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية

أقارب الشاب الفلسطيني عدنان جهاد بني عودة يودعونه بعد مقتله من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (رويترز)
أقارب الشاب الفلسطيني عدنان جهاد بني عودة يودعونه بعد مقتله من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (رويترز)
TT

القوات الإسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية

أقارب الشاب الفلسطيني عدنان جهاد بني عودة يودعونه بعد مقتله من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (رويترز)
أقارب الشاب الفلسطيني عدنان جهاد بني عودة يودعونه بعد مقتله من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية (رويترز)

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية قتلت أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال الليل، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين قتلوا هناك منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 89، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت الوزارة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن أربعة فلسطينيين قتلوا في جنين وطوباس ونابلس بالضفة الغربية جراء الهجمات والاقتحامات الإسرائيلية. وأفادت الوزارة بأن قتيلين سقطا في جنين ولم تعرف هويتيهما بعد، فيما لقي شاب يدعى عدنان جهاد بني عودة (19 عاماً) حتفه برصاصة في الرأس.

وقال شهود عيان إن هذين القتيلين سقطا إثر استهداف مسجد في مخيم جنين بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية.

وقال تميم مروان، وهو من أهالي المخيم لـ«وكالة أنباء العالم العربي للأنباء»: «بيتي تقريباً على بعد 50 متراً من هنا. سمعت صوتاً فوجدت أن صاروخاً نزل بشكل مباشر فأتيت مسرعاً. لم ينذروا أحداً من سكان المنطقة المحيطة. الكل مستهدف، هذه المنطقة حيث يوجد جامع الأنصار وضعوا علامة عليها أن الجامع مستهدف».

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن شاباً رابعاً قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام نابلس شمال الضفة الغربية.


مقالات ذات صلة

الديمقراطيون في أميركا يحثّون على التوصل لهدنة في غزة

الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

الديمقراطيون في أميركا يحثّون على التوصل لهدنة في غزة

جدّد عدد من المشرّعين من الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة، الأحد، دعواتهم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد مقتل 6 رهائن في نفق بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جانب من جنازة ألموغ ساروسي في مدينة رعنانا الإسرائيلية اليوم (أ.ف.ب)

إسرائيل: الرهائن قتلوا من مسافة قريبة جداً بين الخميس وصباح الجمعة

أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن التشريح الذي أجري صباح اليوم (الأحد) لجثث الرهائن الـ6 أظهر أنهم قتلوا «من مسافة قريبة جداً بين الخميس وصباح الجمعة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (إ.ب.أ)

رئيس الوزراء البريطاني يعرب عن «صدمته» لمقتل الرهائن الإسرائيليين الست

أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، عن «صدمته الشديدة» إزاء مقتل ست رهائن إسرائيليين «بشكل مروِّع وغير مبرَّر» بعدما عُثر على جثثهم في غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية متظاهر في تل أبيب مساء السبت يرتدى قناعاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنديد بسياسته في ملف المحتجزين لدى «حماس» (د.ب.أ)

جثث المختطفين الستة تؤجج الغضب ضد نتنياهو

في أعقاب تباهي الجيش الإسرائيلي والحكومة باسترداد «ستة جثامين» لمحتجزين لدى «حماس»، خرجت عائلات في موجة مظاهرات شوّشت الحياة الاقتصادية في شتى أنحاء البلاد.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي شخص يسير أمام صور الرهائن الذين اختطف معظمهم خلال هجوم 7 أكتوبر في تل أبيب (رويترز)

«حماس» تحمّل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية وفاة الرهائن

حمّل عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» اليوم (الأحد) إسرائيل المسؤولية عن وفاة رهائن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الشرطة الإسرائيلية توقف جندياً حاول إطلاق النار على عربي في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
TT

الشرطة الإسرائيلية توقف جندياً حاول إطلاق النار على عربي في القدس

عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، أنه جرى توقيف جندي من الاحتياط حاول إطلاق النار على شخص «من أصل عربي» في القدس.

وأفاد بيان الشرطة بأن الحادث وقع «ليل الجمعة» من دون تحديد التاريخ، عندما غادر المُشتبه، البالغ 34 عاماً، منزله وهو «يحمل سلاحاً بصفته عنصراً في قوات الاحتياط»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف البيان أن المشتبه به «كان في مهمة للبحث عن ضحية من أصل عربي» في حديقة بالقدس الغربية. وتابع: «عندما حدد المشتبه به ضحية محتملة، جعل الشخص يجلس على مقعد على جانب الطريق، وبدأ استجوابه، في حين شهر سلاحه بطريقة لامس فيها جسم» الضحية.

وقال: «بعدما اقتنع المشتبه به بأن الضحية من أصل عربي، وجّه سلاحه عليه، وحاول إطلاق النار، لكن الضحية نجح في الفرار من دون التعرّض لإصابة». وجرى توقيف المُشتبه به بعد عدة أيام، وقال للسلطات إنه: «أطلق النار لتخويف الضحية». وأورد بيان الشرطة أنه «من المتوقع أن يتم توجيه اتهامات له في الأيام المقبلة».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فنادراً ما تشهد القدس حوادث من هذا النوع، رغم أن الشرطة الإسرائيلية قالت في يونيو (حزيران) إن فلسطينياً أصيب بجروح بالغة في حادث إطلاق نار في المدينة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة أثناء «شجار» بين جنود إسرائيليين خارج أوقات الخدمة وفلسطينيين.