واشنطن تدعو إلى إبقاء معبر رفح مفتوحاً لإيصال المساعدات إلى غزة

شاحنة مساعدات تعود للجانب المصري من معبر رفح بعد إيصال المساعدات إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاحنة مساعدات تعود للجانب المصري من معبر رفح بعد إيصال المساعدات إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدعو إلى إبقاء معبر رفح مفتوحاً لإيصال المساعدات إلى غزة

شاحنة مساعدات تعود للجانب المصري من معبر رفح بعد إيصال المساعدات إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاحنة مساعدات تعود للجانب المصري من معبر رفح بعد إيصال المساعدات إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)

حضّت الولايات المتحدة، اليوم (السبت)، جميع الأطراف المعنيين بالنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين والحرب بين حركة «حماس» والدولة العبرية، على إبقاء معبر رفح مفتوحاً، وذلك بعد دخول قافلة مساعدات إنسانية أولى إلى قطاع غزة انطلاقاً من مصر.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، العائد من جولة في الشرق الأوسط في بيان: «نحض الأطراف جميعها على إبقاء معبر رفح مفتوحاً، بهدف إدخال مساعدة حيوية لسكان غزة في شكل مستمر».

ودخلت، (السبت)، أولى المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، حيث تزداد حاجة السكان إلى الغذاء والدواء بعد أسبوعين من القصف المكثف، والحصار المحكم من إسرائيل، بعد العملية التي نفذتها حركة «حماس».

وأضاف بلينكن أن «فتح هذه الطريق الأساسية للإمدادات نتج عن مشاركة دبلوماسية كاملة للولايات المتحدة في المنطقة، ومن اتفاق توصّل إليه الرئيس (جو) بايدن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته التاريخية الأخيرة لإسرائيل»، يوم الأربعاء الماضي.

وإذ «رحب» بهذه القافلة الإنسانية الأولى، وجّه الوزير الأميركي تحذيراً بقوله: «كنا واضحين... على حماس ألا تتدخل في مسألة تقديم مساعدة حيوية. السكان المدنيون الفلسطينيون ليسوا مسؤولين عن إرهاب حماس الفظيع، وينبغي ألا يعانوا جراء أفعالها الشنيعة».


مقالات ذات صلة

المشرق العربي أنقاض مبان دمرتها غارات إسرائيلية سابقة وسط الصراع بين إسرائيل و«حماس» في خان يونس جنوب قطاع غزة... 7 يناير 2025 (رويترز)

مقتل 18 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على خان يونس

قُتل 18 فلسطينياً، اليوم (الثلاثاء)، بينهم تسعة أطفال، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت خياما ومنازل ومركبة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

2025... عام ملء الفراغات؟

يقول السياسيّ الراحل هنري كيسنجر ما معناه: إن الفراغ يجلب الحرب والهجوم... فهل سيكون عام 2025 عام ملء الفراغات أو خلق بعضها؟

المحلل العسكري (لندن)
المشرق العربي عائلات المحتجزين الإسرائيليين يشاركون في احتجاج بتل أبيب يدعو إلى وقف الحرب (إ.ب.أ)

إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات في قطر بشأن هدنة غزة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، استئناف المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» في قطر من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي طفلة تبكي أقارب لها قتلوا بغارة إسرائيلية في مستشفى بحي الشجاعية شمال قطاع غزة السبت (أ.ف.ب)

إسرائيل تدمّر ما تبقى من شمال القطاع وتزيل حياً سكنياً

قوات الاحتلال دمرت جميع البنايات الشاهقة التي تطل على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الاتحاد الأوروبي يعد لرفع «عقوبات إنسانية» عن سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يعد لرفع «عقوبات إنسانية» عن سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (يسار) يرحب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الخارجية الفرنسية قبل اجتماعهما بعد ظهر الأربعاء (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس، أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد قد تُرفع سريعاً.

وتستضيف روما، اليوم (الخميس)، اجتماعاً يلتقي فيه وزراء خارجية إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، لتقييم الوضع في سوريا بعد شهر على سقوط نظام الأسد، حسب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن، أمس، إن إعفاء المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا من العقوبات الأميركية أمر محل ترحيب. وأضاف: «المزيد من العمل المهم في التعامل الكامل مع العقوبات والقوائم سيكون أمراً لا بد منه».

في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن إجماع دولي على 4 شروط يجب أن تتحقق في سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، بينها تشكيل حكومة وألا تشكل تهديداً لجيرانها.