الصحة الفلسطينية: 84 قتيلاً في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

جنود إسرائيليون يتأهبون خلال اشتباكات مع متظاهرين فلسطينيين عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله بالضفة الغربية بالقرب من مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يتأهبون خلال اشتباكات مع متظاهرين فلسطينيين عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله بالضفة الغربية بالقرب من مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية (إ.ب.أ)
TT

الصحة الفلسطينية: 84 قتيلاً في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

جنود إسرائيليون يتأهبون خلال اشتباكات مع متظاهرين فلسطينيين عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله بالضفة الغربية بالقرب من مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يتأهبون خلال اشتباكات مع متظاهرين فلسطينيين عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله بالضفة الغربية بالقرب من مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية (إ.ب.أ)

قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (السبت) إن حصيلة القتلى الذين سقطوا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ارتفعت إلى 84 قتيلا، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت أن فتى يدعى محمد سليمان نواجعة (17 عاماً) قتل برصاص القوات الإسرائيلية في أريحا، ليرفع عدد الضحايا.

وكانت «وكالة الأنباء والمعلومات» الفلسطينية تحدثت عن مقتل شخص برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم عقبة جبر بأريحا في الضفة الغربية.

فلسطينيون يحاولون إنقاذ طفل من تحت الأنقاض بعد الغارات الجوية الإسرائيلية في مدينة غزة (أ.ب)

يشار إلى أن إسرائيل قتلت في قطاع غزة منذ تنفيذ حركة «حماس» هجومها في السابع من الشهر الحالي وحتى يوم أمس الجمعة 4137 فلسطينياً، وتسببت بإصابة 13 ألفاً آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وهي أرقام مرشحة للارتفاع مع تخطيط إسرائيل لسيناريو حرب طويلة في غزة.


مقالات ذات صلة

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

المشرق العربي القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

قال خالد مشعل، رئيس حركة «حماس» في الخارج، إن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «جاء نتيجة تصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين».

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
تحقيقات وقضايا سيدة فلسطينية تبحث عن ابنها المفقود عبر صورته على هاتفها في مخيم جباليا (رويترز)

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة

الغزيون مرهقون بأسئلة صعبة: مَن يعيد الأحبة والبلاد؟ من يبني البيوت؟ أين يجدون جثامين أحبائهم لدفنهم؟ غالبيتهم يبحثون عن الهجرة ولا يفكرون بمن يحكم القطاع غداً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يطالب بالكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة

دعا الرئيس الفرنسي، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة، لافتاً إلى أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة ترفع صورهم خلال احتجاج قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس يوم 30 سبتمبر (إ.ب.أ)

عائلات إسرائيليين محتجزين في غزة تنفّذ إضراباً عن الطعام

بدأ أفراد في عائلات الإسرائيليين المحتجزين في أنفاق حركة «حماس» بقطاع غزة إضراباً عن الطعام، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بأنها أهملت قضيتهم في ظل حرب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فوزية أمين سيدو امرأة إيزيدية اختطفها «داعش» في العراق وتم إنقاذها بعملية في غزة (وزارة الخارجية العراقية)

عملية بقيادة أميركية تحرر إيزيدية من غزة بعد 10 سنوات في الأسر

قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن شابة إيزيدية عمرها 21 عاماً اختطفها مسلحون من تنظيم «داعش» في العراق قبل أكثر من عقد تم تحريرها من قطاع غزة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

روسيا: «حزب الله» ما زال منظماً رغم الضربات الإسرائيلية

تصاعد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ضربة جوية إسرائيلية 8 أكتوبر 2024 (رويترز)
تصاعد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ضربة جوية إسرائيلية 8 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا: «حزب الله» ما زال منظماً رغم الضربات الإسرائيلية

تصاعد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ضربة جوية إسرائيلية 8 أكتوبر 2024 (رويترز)
تصاعد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ضربة جوية إسرائيلية 8 أكتوبر 2024 (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الأربعاء)، إن «حزب الله» اللبناني لا يزال منظماً، ولم يفقد تسلسل قيادته، على الرغم من الضربات الإسرائيلية، التي تقول موسكو إنها محاولة لإشعال فتيل صراع مسلح على مستوى الشرق الأوسط.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، للصحافيين: «بحسب تقييماتنا فإن (حزب الله)، بما في ذلك الجناح العسكري، لم يفقد تسلسل قيادته ويبدو عليه التنظيم».

وأضافت زاخاروفا أن الغرب، وخصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا، يذكي نيران الصراع في الشرق الأوسط وينافق عبر دعمه لإسرائيل التي تتسبب في خسائر بشرية كبيرة للمدنيين في لبنان.

وتابعت: «مرة أخرى، انتهكت إسرائيل بشكل صارخ سيادة سوريا بشن هجوم صاروخي على مبنى سكني متعدد الطوابق في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق». وأردفت: «من المثير للغضب أن تتحول مثل هذه الأعمال حرفياً إلى ممارسة روتينية تطبق في سوريا ولبنان وقطاع غزة»، مشيرة إلى أن ذلك أظهر «رغبة إسرائيل في توسيع النطاق الجغرافي للتصعيد المسلح في المنطقة».