لبنان: «الميدل إيست» تجلي طائراتها بسبب التأمين... ولا معلومات حول استهداف المطار

طائرة تابعة لطيران «الشرق الأوسط» اللبنانية (الميدل إيست)
طائرة تابعة لطيران «الشرق الأوسط» اللبنانية (الميدل إيست)
TT

لبنان: «الميدل إيست» تجلي طائراتها بسبب التأمين... ولا معلومات حول استهداف المطار

طائرة تابعة لطيران «الشرق الأوسط» اللبنانية (الميدل إيست)
طائرة تابعة لطيران «الشرق الأوسط» اللبنانية (الميدل إيست)

قررت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية (الميدل إيست) أن تجلي 10 طائرات مساء الجمعة إلى الدول المجاورة، على أن يوضع العدد الأكبر في قبرص مع إمكان إجلاء بعض الطائرات إلى عمان والدوحة، على أن يبقى في مطار بيروت (نحو لبنان) 7 طائرات لتأمين الرحلات.

يأتي ذلك على خلفية التطورات الأمنية المتسارعة، بعدما أبلغت شركات التأمين طيران «الميدل إيست» أنها ستخفض مبالغ تغطيتها للأضرار التي قد تنتج عن تعرض طائراتها لأي حادث أمني في هذه الفترة.

وعليه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة «طيران الشرق الأوسط» محمد الحوت، في حديث تلفزيوني، أنّه «لا توجد لدينا معلومات حول استهداف المطار في لبنان وكل المعطيات التي وصلتنا تؤكد أن التصعيد جنوباً سيبقى ضمن قواعد الاشتباك».

كما أشار الحوت إلى أنّه «بالأمس تلقينا إشارة إلغاء التأمين ويسري مفعولها يوم الأحد وشركات التأمين سمحت لنا بتسيير رحلات مع خفض التأمين بقيمة 80 في المائة. أطمئن ألا معلومات أمنيّة تشير إلى ضربة للمطار أو للبنان، وسيتمّ إلغاء أكثر من نصف رحلات الشركة، ولكن أولويّتنا أن نؤمّن استمرار التواصل بين لبنان والخارج».

وقال: «مع بداية عملية (طوفان الأقصى) (في غزة) بدأ القلق عند شركات التأمين ولقد أجرينا تقييماً بالتنسيق معهم».

وأضاف: «في 2006 قُصف المطار وكانت هناك 6 طائرات عالقة في لبنان، واستطعنا من خلال اتصالات قمنا بها أن يتم التواصل مع الإسرائيليين لإعطائنا هامشاً من الوقت لإجلاء الطائرات، لكن اليوم الوضع مختلف ومتعلّق بالتأمين. سنتابع العمل بالطائرات المملوكة من شركة (طيران الشرق الأوسط)، وفي ضوء حجم المخاطر يغطّي التأمين الطائرات الموجودة والمؤشرات الأولى تشير إلى عدم وقف عمليات (طيران الشرق الأوسط) في المطار».



عباس يرحب برفض دول العالم «حصار وتجويع» قطاع غزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
TT

عباس يرحب برفض دول العالم «حصار وتجويع» قطاع غزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

رحّب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، برفض دول العالم سياسة «حصار وتجويع» قطاع غزة، الذي يشهد أزمة إنسانية كارثية مستمرة منذ أكثر من شهرين.

فلسطينيون يصارعون للحصول على قدر من الطعام بإحدى التكايا الخيرية في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب)

وقال الرئيس الفلسطيني في بيان: «نجدد الترحيب بالبيان المشترك الذي صدر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، وموقف دول الاتحاد الأوروبي (...)، ورفضهم جميعاً سياسة الحصار والتجويع والتهجير والاستيلاء على الأرض، ومطالبتهم بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً ودون عراقيل عبر الأمم المتحدة و(وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا)».

وازدادت الضغوط الدولية على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وسط شكاوى بشأن منع إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وبعد إطلاق حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هجوماً عسكرياً جديداً على غزة.