رئيس الوزراء البريطاني يتوجه إلى مصر

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (رويترز)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يتوجه إلى مصر

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (رويترز)

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إنه سيسافر إلى مصر، اليوم (الجمعة)، لإجراء محادثات مع نظرائه في المنطقة بشأن الوضع في إسرائيل وغزة.

وذكر مكتبه أن سوناك سيشدد خلال المحادثات على «أهمية تجنب التصعيد في المنطقة ومنع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين».

وصرح سوناك، (الخميس)،أن من المهم ألا ينتقل الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» إلى منطقة الشرق الأوسط الأوسع. وقال للصحافيين: «من المهم ألا يتسرب الصراع إلى المنطقة. ولهذا السبب أتحدث إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة».


مقالات ذات صلة

معاناة «قارصة» للنازحين في خيامهم... البرد يقتل 3 رضَّع بغزة

المشرق العربي رجل يُمسك بيد الرضيعة سيلا التي قتلها البرد في مستشفى ناصر بخان يونس الأربعاء (أ.ف.ب)

معاناة «قارصة» للنازحين في خيامهم... البرد يقتل 3 رضَّع بغزة

يعاني نحو مليوني نازح، تعيش غالبيتهم العظمى في خيام، ظروفاً قاسية خلال فصل الشتاء الثاني على التوالي الذي يقضونه في ظروف مماثلة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)

إسرائيل تقر لأول مرة بمسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، في الصيف الماضي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جنديان من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية بقطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي ينشئ منتجعات لجنوده في غزة ومفاعلاً لتحلية مياه البحر

أنشأ الجيش الإسرائيلي 3 منتجعات لجنوده في مواقع عدة له بقطاع غزة، مما يدل على أنه يعمل ليبقى هناك مدة طويلة إذا احتاج الأمر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية في جباليا

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن أحد عناصرها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لجلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» حول التزامات إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمات الدولية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

إسرائيل تواصل تطبيق مفهومها لوقف النار بـ8 غارات على الحدود اللبنانية - السورية

قائد سلاح الجو الإسرائيلي يزور معرضاً لأسلحة غنمها الجيش من «حزب الله» (الجيش الإسرائيلي)
قائد سلاح الجو الإسرائيلي يزور معرضاً لأسلحة غنمها الجيش من «حزب الله» (الجيش الإسرائيلي)
TT

إسرائيل تواصل تطبيق مفهومها لوقف النار بـ8 غارات على الحدود اللبنانية - السورية

قائد سلاح الجو الإسرائيلي يزور معرضاً لأسلحة غنمها الجيش من «حزب الله» (الجيش الإسرائيلي)
قائد سلاح الجو الإسرائيلي يزور معرضاً لأسلحة غنمها الجيش من «حزب الله» (الجيش الإسرائيلي)

واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان، رغم مضي شهر على اتفاق وقف النار، معلنة عن إحباط محاولات لـ«حزب الله» إدخال أسلحة إلى لبنان عبر الحدود مع سوريا؛ ما يطرح علامة استفهام حول إمكانية تكريس هذا الواقع بعد انتهاء مهلة الشهرين التي نص عليها الاتفاق لانسحاب إسرائيل ووقف الخروق.

وأعلن قائد سلاح الجو، الجنرال تومر بار، استهداف 8 معابر على الحدود السورية اللبنانية «بعد أن أدركنا أن (حزب الله) يحاول تجربتنا وإدخال وسائل قتالية عبرها مجدداً». وأضاف: «هم يحاولون رفع رأسهم وفحص إلى أي مدى نطبق هذه التفاهمات. لن نتسامح مع ذلك».

محاور نقل الأسلحة

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن مهاجمة بنى تحتية تم استخدامها لنقل وسائل قتالية على الحدود السورية - اللبنانية، مشيراً إلى أن «طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت على بنى تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية - اللبنانية تم استخدامها لنقل وسائل قتالية عبر سوريا إلى (حزب الله)».

وقال إن «هذه الغارات تأتي في إطار الجهود الهادفة لضرب نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان وعرقلة جهود «حزب الله» لإعمار محاور نقل الأسلحة، وسنواصل العمل لإزالة كل تهديد على إسرائيل، وفق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار».

أما «الوكالة الوطنية للإعلام»، فأفادت بأن الطيران المعادي استهدف 3 مواقع في جرود قوسايا بالبقاع، بينما سُجِّل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علوّ منخفض فوق مناطق في البقاع، شرق لبنان. وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي منطقة البقاع، بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

* تدخل الجيش و«اليونيفيل»

تأتي هذه التطورات بُعَيد ساعات من توغل الجيش الإسرائيلي داخل مناطق لبنانية جنوب لبنان لم يكن قد دخلها خلال الحرب، قبل أن يقرر الانسحاب منها.

صورة العام لوكالة «أ.ف.ب» تُظهِر اعتراضاً إسرائيلياً لصواريخ أطلقها «حزب الله» خلال الحرب الأخيرة

وقامت دورية مشتركة من الجيش اللبناني والكتيبة الإندونيسية العاملة في «اليونيفيل»، الجمعة، بالكشف على الأماكن التي توغلت فيها القوات الإسرائيلية بمنطقة وادي الحجير والطريق الذي يربطها بالقنطرة وعدشيت القصير، ووصلت حتى أطراف وادي السلوقي باتجاه حولا. وأشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» إلى أنه «تمَّت إزالة السواتر الترابية التي أنشأها العدو على بعض الطرقات الفرعية، قبل أن تغادر بعد التثبت من انسحاب قواته من المكان».

لبنان طالب لجنة الإشراف الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها (أ.ب)

* خيارات «حزب الله»

ويعتبر الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية العميد المتقاعد خليل الحلو أن «هناك عوامل محلية وأخرى خارجية تجعل الإسرائيلي يتمادى بخروقاته لاتفاق وقف النار»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «فيما يتعلق بالعوامل المحلية، فإن دخول وادي الحجير و4 بلدات محيطة به، وهي عملياً بعيدة عن أماكن وجودها جنوبي الليطاني، قد يهدف؛ إما للسيطرة على عتاد وسلاح موجود في مراكز قتالية هناك، أم أنه يندرج في إطار عملية استطلاع ردة فعل الحزب والدولة اللبنانية»، مضيفاً: «كما أن العامل السوري أساسي في هذا المجال، خاصة بعد سيطرة إسرائيل على السلسلة الشرقية وجبل الشيخ وقمتين مرتفعتين، وابتعاد قواتها 20 كلم فقط عن طريق بيروت دمشق. وبالتالي، لا نستبعد أن تكون إسرائيل تستعد للتقدُّم؛ سواء في الداخل السوري أو اللبناني، في حال انتقلت سوريا إلى حالة من الفوضى».

ويعتقد الحلو أن «إسرائيل قد لا تنسحب بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية، وهذا مرتبط بالوضع السوري غير المستقر».

أما عن كيفية تعامل «حزب الله»، مع هذا الواقع، فيرى أن «الحزب، ومع انقطاع خطوط إمداده عبر سوريا، والسيطرة على قسم كبير من مخازن سلاحه هناك، لم يعد قادراً على الانخراط في أي حرب، خاصة أن الطرف الإسرائيلي حالياً في أوج قوته، وأن موازين القوى الحالية ليست لصالحه على الإطلاق؛ لذلك نرجح أن يحافظ على خطابه الحالي، حفاظاً على وجوده، من دون أن ينتقل إلى ترجمته على أرض الواقع». ويضيف: «هناك هدفان حصراً لـ(حزب الله) راهناً: الأول الحفاظ على ما تبقى من قوته العسكرية، والثاني استثمارها للحفاظ على قوته السياسية. وبالتالي، أياً كان التمادي الإسرائيلي، فهو لن ينجرَّ مجدداً إلى الحرب».

* موقف الحكومة

في هذا الوقت، نفى لمكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، المعلومات التي تحدثت عن أن «لبنان تبلَّغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب، بعد انقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة». وأكد المكتب على «الموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، وينصّ على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغَّل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية»، مشدداً على أن «الجيش يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، وباشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم».