الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ«حزب الله» في لبنان

دخان يتصاعد فوق لبنان قرب الحدود مع إسرائيل مع البلاد يوم أمس الأربعاء (رويترز)
دخان يتصاعد فوق لبنان قرب الحدود مع إسرائيل مع البلاد يوم أمس الأربعاء (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ«حزب الله» في لبنان

دخان يتصاعد فوق لبنان قرب الحدود مع إسرائيل مع البلاد يوم أمس الأربعاء (رويترز)
دخان يتصاعد فوق لبنان قرب الحدود مع إسرائيل مع البلاد يوم أمس الأربعاء (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس)، عن استهداف مواقع جماعة «حزب الله» في لبنان.

ولم يقدم الجيش الإسرائيلي مزيداً من التفاصيل.
وكان حزب الله أعلن في ثلاثة بيانات منفصلة، مساء الأربعاء، استهداف عناصره لأربعة مواقع هي «المطلة ورويسات العلم ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة والمالكية»، مشراً إلى أن عناصره استخدمت «القذائف الصاروخية والأسلحة المتنوعة من بينها سلاح 57 ملم، مما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة».

وقصفت القوات الإسرائيلية بالقذائف المناطق الحدودية في القطاع الغربي، واستهدفت منطقة اللبونة وخراج بلدة الناقورة والضهيرة وصولاً حتى راميا وعيتا الشعب.

كما استهدف القصف الإسرائيلي القطاع الشرقي، في محيط بلدة ميس الجبل، في ظل تحليق لطيران الاستطلاع والطيران المروحي الإسرائيلي في أجواء قرى ميس الجبل وحولا ومركبا.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل رهينة مع والده في غزة

المشرق العربي أقارب وأصدقاء الرهينة الإسرائيلي حمزة الزيادنة خلال مراسم دفنه (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل رهينة مع والده في غزة

أكدت إسرائيل، الجمعة، أن رفات رهينة عُثر عليه مقتولاً في غزة تعود لحمزة الزيادنة، نجل الرهينة يوسف الزيادنة، الذي عُثر على جثته بجانبه في نفق بالقرب من رفح.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الأضرار الناجمة عن غارة جوية إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة (د.ب.أ)

البيت الأبيض: التوصل لاتفاق في غزة «ممكن» لكنه يحتاج للكثير من العمل الجاد

أعرب البيت الأبيض، الجمعة، عن اعتقاده أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة «أمر ممكن»، لكنه لن يحدث دون قدر كبير من العمل الجاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)

مصادر تؤكد إحراز الوسطاء بعض التقدم بشأن غزة

قال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة إن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدماً، مضيفاً أن هذه المحاولات هي الأكثر جدية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يحملون نعش زميل لهم قُتل قبل يوم بشمال غزة... خلال تشييعه بالمقبرة العسكرية في القدس الخميس (إ.ب.أ)

«حماس» تكثف «حرب العبوات» وتخوض معارك «كرّ وفرّ» شمال غزة

في غضون 3 أيام، قُتل ضابطان و3 جنود؛ جميعهم من لواء «ناحال» الإسرائيلي، الذي انتقل من مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، إلى بلدة بيت حانون أقصى شمال القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جثامين القتلى نتيجة غارات إسرائيلية على غزة في مستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع (رويترز)

غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزة وسط مساعٍ أميركية لوقف إطلاق النار

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن 51 فلسطينياً قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

بخاري: السعودية ستكون إلى جانب لبنان وشعبه ورئيسه

السفير وليد بخاري مجتمعاً مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفير وليد بخاري مجتمعاً مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

بخاري: السعودية ستكون إلى جانب لبنان وشعبه ورئيسه

السفير وليد بخاري مجتمعاً مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفير وليد بخاري مجتمعاً مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان (الوكالة الوطنية للإعلام)

عدّ السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري، أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي خطوة مهمة لتعزيز نهضة لبنان وإعماره، معبراً عن «تقديره وإعجابه بخطاب قسم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون»، ومؤكداً أن «المملكة ستكون إلى جانب لبنان وشعبه ورئيسه».

وجاءت مواقف بخاري خلال جولة قام بها على مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، والبطريرك الماروني بشارة الراعي، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، مهنئاً إياه بانتخاب رئيس للجمهورية.

وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأن السفير بخاري عبّر خلال اللقاء مع المفتي دريان، عن «ارتياح المملكة العربية السعودية بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان الذي تحقق بوحدة اللبنانيين التي تبعث الأمل في نفوسهم، وعدّه خطوة مهمة نحو الأمام لتعزيز نهضة لبنان وإعماره واستتباب الأمن والاستقرار والبدء بورشة الإصلاح واستعادة ثقة المجتمع العربي والدولي».

وأبدى السفير بخاري «تقديره وإعجابه بخطاب قسم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الذي كان على قدر المسؤولية الوطنية».

وشكر مفتي الجمهورية من جهته، «المملكة العربية السعودية والدول العربية والصديقة ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وكل النواب والقيادات اللبنانية على الجهود والمساعي التي بذلوها من أجل تحقيق الإنجاز الرئاسي، والتمسك بالثوابت الوطنية المتمثلة بالدستور واتفاق الطائف، والثوابت العربية المتعلقة بانتماء لبنان العربي».

وأكد أن «لبنان دخل في مرحلة انفراجات سياسية كبيرة بدأت بانتخاب رئيس للجمهورية، وستستكمل بإذن الله بتشكيل حكومة جديدة وتفعيل عمل المؤسسات الرسمية وعودة الحياة المستقرة إلى لبنان الذي هو بحاجة إلى الكلمة الطيبة والخطاب الهادئ المتوازن، والعمل معاً من أجل مصلحة الوطن».

والتقى بخاري الراعي مهنئاً بانتخاب رئيس للجمهورية، لافتاً إلى «الدور الكبير لهذا الصرح العريق الجامع للبنانيين في المساهمة بإنهاء حال الفراغ الرئاسي الذي لطالما تألم منه البطريرك الراعي، وعبر عنه دائماً في عظاته من خلال حث المعنيين، ومن بينهم المجلس النيابي، على القيام بواجبه وانتخاب رئيس للجمهورية».

السفير وليد بخاري مجتمعاً مع البطريرك الماروني بشارة الراعي (الوكالة الوطنية للإعلام)

وتمنى البخاري، بحسب بيان للبطريركية المارونية، أن يكون «عهد الرئيس عون عهد وفاق وطني جامع، وأن تكون هذه المرحلة مرحلة نمو وازدهار وتطور واستقرار»، وقال: «المملكة العربية السعودية ستكون إلى جانب لبنان وشعبه ورئيسه، لا سيما أننا لمسنا الارتياح والفرح الذي ظهر على وجه الشعب اللبناني بوضوح بعد انتخابه رئيساً».

بدوره، شكر الراعي السفير السعودي واللجنة الخماسية على «المساعي التي بذلت لإنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي رحب به اللبنانيون ورؤساء دول العالم»، سائلاً الله أن «يوفق الرئيس الجديد بمهامه الوطنية للنهوض بلبنان من أزماته الخانقة».

وكان بخاري التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز والمملكة العربية السعودية، وسبل الحفاظ عليها وتطويرها، إلى جانب البحث بعدد من القضايا المطروحة والمستجدات على مستوى لبنان والمنطقة، لا سيما الإنجاز الأخير المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية، حيث كان تنويهاً بأهمية الدور الذي لعبه أصدقاء لبنان خصوصاً السعودية في هذا الشأن.

السفير بخاري مجتمعاً مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى (الوكالة الوطنية للإعلام)

وكان اللقاء مناسبة أكد فيها أبي المنى على «العلاقات الطيبة والروابط المتميزة التي تجمع بيننا، والتي تعكس روح الأخوة والحرص المشترك»، منوهاً بالدور الفاعل الذي لعبته المملكة، إلى جانب باقي الدول الأعضاء في اللجنة الخماسية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي بعد أكثر من سنتين على الفراغ، وما تركه من تداعيات سلبية على مستوى العلاقات والثقة وتراجع أداء السلطة والمؤسسات، آملاً في هذا الإطار «الانطلاق بمسار عمل الدولة على نحو سريع، وأول ذلك الاستشارات لتشكيل حكومة جديدة قادرة على تحقيق التطلعات».

من جهته، قال أبي المنى: «ليس جديداً على المملكة هذا الاحتضان للبنان، وقد لمسنا يد الخير والعطاء والوقوف إلى جانب لبنان في كثير من المحطات المفصلية والمحن التي مر بها الوطن، ونتطلع اليوم إلى تعزيز تلك الثقة بما يخدم البلدين الشقيقين».

كما أكد «دور الموحدين الدروز في أوطانهم وارتباطهم الوثيق بعمقهم العربي والإسلامي، وهذا ما نتمسك به وما نأمله من المملكة والأشقاء العرب (احتضانه ورعايته)».