الجيش اللبناني: العثور على 20 منصة لإطلاق الصواريخ في جنوب البلاد

4 منها مُعدة للإطلاق

عناصر من الجيش اللبناني عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
عناصر من الجيش اللبناني عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
TT

الجيش اللبناني: العثور على 20 منصة لإطلاق الصواريخ في جنوب البلاد

عناصر من الجيش اللبناني عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)
عناصر من الجيش اللبناني عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية (أ.ب)

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، العثور على 20 منصة إطلاق صواريخ، من بينها 4 منصات تحمل صواريخ مُعدّة للإطلاق في جنوب البلاد، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقال الجيش، في بيان مقتضب على حسابه عبر منصة «إكس»، إن العثور على منصات الإطلاق جاء «بعد عملية مسح وتفتيش للمناطق الحدودية»، لافتاً إلى أن الوحدات المختصة عملت على تفكيكها.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات متقطعة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، وعمليات تسلل من فصائل فلسطينية من لبنان. وارتفعت وتيرة الاشتباكات، أمس وأول من أمس، حيث هاجم «حزب الله» عدة مواقع إسرائيلية على الحدود، واستهدف دباباتيْ ميركافا، بينما ردّت إسرائيل بقصف مصادر النيران.



ميقاتي إلى دمشق لتدشين العلاقة الرسمية مع القيادة الجديدة

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (د.ب.أ)
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (د.ب.أ)
TT

ميقاتي إلى دمشق لتدشين العلاقة الرسمية مع القيادة الجديدة

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (د.ب.أ)
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (د.ب.أ)

يتوجّه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دمشق، السبت، للقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، في أول زيارة رسمية منذ تولي القيادة الجديدة السلطة في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأفاد مكتب رئاسة الحكومة بأن ميقاتي سيقوم بزيارة، السبت، إلى سوريا؛ تلبية لدعوة من قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع. وستكون زيارة ميقاتي الأولى لمسؤول لبناني منذ سقوط نظام بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد زيارة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.

وكان ميقاتي قد تحادث هاتفياً مع الشرع، في 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، بُعَيد فرض السلطات السورية الجديدة قيوداً على دخول اللبنانيين سوريا، بعد حوادث وقعت بين مسلحين سوريين والجيش اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية. وبعدما كان يُسمح للبنانيين بدخول سوريا دون تأشيرة مع جواز السفر أو بطاقة الهوية فقط، منعت الشروط الجديدة الدخول إلا لمن يملك إقامة أو إذناً خاصاً أو لمَن والدته أو زوجته من الجنسية السورية.

وكان الشرع قد أكد أن بلاده لن تمارس بعد الآن «تدخلاً سلبياً» في لبنان، وأنه سيحترم سيادة الدولة المجاورة.

وبسطت سوريا، على مدى ثلاثة عقود، سلطتها سياسياً وعسكرياً على لبنان، حيث تدخلت، خلال الحرب الأهلية التي دارت بين عاميْ 1975 و1990، ونسب إليها اغتيال عدد من الشخصيات السياسية؛ بينهم رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، حيث سحبت قواتها من لبنان، بعد اغتياله عام 2005، تحت ضغط دولي.

زعيم «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع خلال اجتماع في دمشق (إ.ب.أ)

ومن المتوقع أن تفتح زيارة ميقاتي لسوريا مساراً جديداً من العلاقات بين البلدين، وتصحيحاً أو تعديلاً للاتفاقات بينهما، حيث يوجد 42 اتفاقية موقَّعة بين لبنان وسوريا، معظمها، بعد عام 1990، دون أن تجد طريقها إلى التنفيذ، وإن ما نفذ كان لصالح الدولة السورية. وأبرز هذه الاتفاقيات «معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق»، و«اتفاقية الدفاع والأمن»، و«اتفاق التعاون والتنسيق الاقتصادي والاجتماعي»، و«اتفاق نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية».