الجيش الإسرائيلي يهاجم هدفاً لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

العلم الفلسطيني إلى جوار علم حزب الله في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
العلم الفلسطيني إلى جوار علم حزب الله في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يهاجم هدفاً لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

العلم الفلسطيني إلى جوار علم حزب الله في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
العلم الفلسطيني إلى جوار علم حزب الله في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن «الجيش هاجم اليوم السبت هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان».

وأوضح المتحدث دانيال هاغاري عبر من منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، أن الهجوم جاء «رداً على تسلل طائرة مجهولة تم اعتراضها وإطلاق النار على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي»، مؤكداً اعتراض ما أطلق على الطائرة الإسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن دفاعاته الجوية اعترضت هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا، كما ذكرت القوات الجوية الإسرائيلية، أنه بعد ورود تقارير بشأن «تسلل جسم غير محدد الهوية بمحاذاة مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل»، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ذلك الجسم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسماع دوي انفجار في حيفا دون إطلاق صافرات الإنذار، مشيرة إلى أن الانفجار ناجم فيما يبدو عن اعتراض لنظام القبة الحديدية.


مقالات ذات صلة

ماذا كشف سقوط الأسد عن تجارة «الكبتاغون» في سوريا؟

المشرق العربي أقراص من «الكبتاغون» مبعثرة بعد العثور عليها قرب العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي (رويترز) play-circle 02:40

ماذا كشف سقوط الأسد عن تجارة «الكبتاغون» في سوريا؟

منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد تم الكشف عن منشآت تصنيع مخدر «الكبتاغون» على نطاق واسع في جميع أنحاء سوريا.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي فرق «الخوذ البيضاء» عثرت على نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية بمخزن للأدوية في منطقة السيدة زينب بدمشق (أ.ف.ب)

العثور على جثث مجهولة الهوية في منطقة السيدة زينب بدمشق

أعلن عضو مجلس إدارة في الدفاع المدني السوري، عمار السلمو، اليوم الأربعاء، أن فرق «الخوذ البيضاء» عثرت على نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية في دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي جلسة سابقة للبرلمان السويسري في العاصمة برن (أ.ف.ب)

البرلمان السويسري يحظر «حزب الله»

صوّت البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، لصالح حظر «حزب الله» في خطوة يندر أن تقوم بها الدولة المحايدة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
تحليل إخباري رجل يحمل راية «حزب الله» على مبانٍ مدمرة في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب)

تحليل إخباري الحرب الإسرائيلية وسقوط الأسد أفقدا «حزب الله» معادلة التحكّم بالاستحقاق

فرضت الحرب الإسرائيلية على لبنان وسقوط الأسد واقعهما على استحقاق انتخابات الرئاسة اللبنانية وأفقدا «حزب الله» وحلفاء النظام السوري قدرة التحكّم بانتخاب الرئيس.

يوسف دياب
المشرق العربي شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)

الدمار والتعويضات يخلقان نقمة في بيئة «حزب الله»

خلقت أزمة الدمار الكبير في جنوب لبنان والالتباس حول تعويض المتضررين نقمة بدأت تخرج إلى العلن في بيئة «حزب الله». وظهرت ملامح تململ في رفض البعض العودة إلى الضاح

كارولين عاكوم (بيروت)

البنتاغون يقول إن عدد القوات الأميركية في سوريا تضاعف قبل سقوط الأسد

قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (ارشيفية - أ.ب)
قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (ارشيفية - أ.ب)
TT

البنتاغون يقول إن عدد القوات الأميركية في سوريا تضاعف قبل سقوط الأسد

قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (ارشيفية - أ.ب)
قوات أميركية في مدينة منبج بشمال سوريا (ارشيفية - أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الخميس، أنه تم إرسال قوات إلى سوريا بأكثر من ضعف الرقم الذي كان موجوداًَ بالأساس، لمواجهة تنظيم «داعش» قبل سقوط نظام بشار الأسد بعدة أشهر، وفق ما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس».

وقال «البنتاغون» إن هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقاً وهو 900 جندي.

وأضاف أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، الجنرال بات رايدر، لصحافيين إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف رايدر: «علمت بالرقم اليوم... ولأنني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك».

ولدى الجيش الأميركي الآن، حوالى 2000 جندي في سوريا و2500 آخرين في العراق، في إطار التحالف الدولي لمحاربة «داعش» الذي تم تشكيله في العام 2014.

وقالت القيادة المركزية الأميركية قبل أيام إنها نفذت غارات ضدّ قادة تنظيم «داعش» ومعسكراته في سوريا، ما أسفر عن مقتل 12 مسلحاً.

وتسعى واشنطن إلى منع التنظيم من استغلال سقوط حكومة بشار الأسد في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، في أعقاب هجوم خاطف نفذته فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام».

وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا، لكن الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد يسحبها عندما يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).