إطلاق نار على مركز للشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية و«شل حركة» المهاجم

الشرطة الإسرائيلية في مسرح حادث إطلاق النار بالقدس (أ.ب)
الشرطة الإسرائيلية في مسرح حادث إطلاق النار بالقدس (أ.ب)
TT
20

إطلاق نار على مركز للشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية و«شل حركة» المهاجم

الشرطة الإسرائيلية في مسرح حادث إطلاق النار بالقدس (أ.ب)
الشرطة الإسرائيلية في مسرح حادث إطلاق النار بالقدس (أ.ب)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس تعرض أحد مراكزها في القدس الشرقية المحتلة لإطلاق نار، مؤكدة «شلّ حركة» المهاجم وإصابة اثنين من عناصرها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وشاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية جثة خارج مركز شرطة «شاليم» في شارع صلاح الدين قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية، بينما انتشرت عشرات من عناصر قوات الأمن في المنطقة.

وقالت الشرطة نقلا عن مسعفين إن «أحد الضباط في حالة خطيرة والآخر أصيب بجروح طفيفة».

وقال مصور وكالة الصحافة الفرنسية إن جثمان الشاب وُضِعَ في كيس بلاستيكي أسود،في سيارة نقل الموتى التابعة لجمعية «زاكا» اليهودية المتدينة.وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات الاولية اظهرت ان المهاجم عمل وحده «بدون شركاء». وقالت في بيان إنه كان يحمل «سلاحا من نوع كارلو وقام باطلاق النار باتجاه أفراد الشرطة عند مدخل مركز الشرطة. حاول الهروب من مكان الحادث، لكن أفراد الشرطة أطلقوا النار باتجاهه».وصرح ناطق باسم الشرطة أن «الشاب من حي بيت حنينا في القدس الشرقية ويبلغ من العمر 21 عاما».وأغلقت الشرطة جميع أبواب البلدة القديمة وانتشرت في المنطقة بكثافة.


مقالات ذات صلة

«اليونيسف» تدعو لمساعدة أطفال غزة والضفة «قبل فوات الأوان»

المشرق العربي أطفال يتدافعون للحصول على وجبة إفطار رمضاني لهم ولذويهم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم 10 مارس (إ.ب.أ)

«اليونيسف» تدعو لمساعدة أطفال غزة والضفة «قبل فوات الأوان»

أكد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأحد، أن جميع الأطفال بقطاع غزة والضفة الغربية متأثرون بعواقب الصراع بالمنطقة.

آسيا الصحافية الروسية ناديجدا كيفوركوفا التي أُدينت بتهمة «تبرير الإرهاب» وغُرِّمت وأُطلق سراحها تتحدث مع صحافيين ومؤيدين لها عقب جلسة استماع بمحكمة في موسكو (رويترز)

إدانة صحافية روسية بارزة دافعت عن حقوق الفلسطينيين بـ«تبرير الإرهاب»

قضت محكمة روسية بإدانة صحافية بارزة بجرم «تبرير الإرهاب» بعد محاكمة أثارت جدلاً واسعاً؛ بسبب استنادها إلى معطيات نُشرت قبل سنوات على شبكات التواصل الاجتماعي.

رائد جبر (موسكو)
المشرق العربي الأسير الفلسطيني المحرر نائل سلامة عبيد (أرشيفية)

وفاة أسير فلسطيني مُفرج عنه إثر سقوطه من سطح منزله بالقدس

توفي أسير فلسطيني أفرجت عنه إسرائيل مؤخراً، بعد سقوطه اليوم السبت من سطح منزله في بلدة العيسوية في القدس.

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية ضاحية العيساوية في القدس الشرقية ويظهر فيها مخيم شعفاط للاجئين والسور الإسرائيلي الفاصل (أرشيفية - أ.ف.ب)

إسرائيل أطلقت 6 مشروعات استيطانية بالقدس الشرقية منذ تنصيب ترمب

تستغل السلطات الإسرائيلية وصول الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض، لإطلاق مشروعات استيطان كثيرة كانت مجمدة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون في قرية حوارة قرب نابلس (أرشيفية - إ.ب.أ)

إصابة إسرائيلية بعملية طعن في البلدة القديمة بالقدس

أصيبت سيدة بجروح خطيرة إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس حسب ما أعلنته «خدمة الإسعاف الإسرائيلية».

«الشرق الأوسط» (القدس)

«حماس» تطالب الحكومة البريطانية برفعها من قائمة المنظمات الإرهابية

عناصر من حركة «حماس» خلال عرض عسكري في غزة (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «حماس» خلال عرض عسكري في غزة (أرشيفية - رويترز)
TT
20

«حماس» تطالب الحكومة البريطانية برفعها من قائمة المنظمات الإرهابية

عناصر من حركة «حماس» خلال عرض عسكري في غزة (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «حماس» خلال عرض عسكري في غزة (أرشيفية - رويترز)

قدمت حركة «حماس» طلباً قانونياً لشطبها من قائمة المملكة المتحدة للجماعات الإرهابية المحظورة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «الغارديان»، تؤكد «حماس»، التي نفذت هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، أنها ليست جماعة إرهابية بل «حركة تحرير ومقاومة فلسطينية هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني».

وجاء هذا التأكيد في إفادة شاهد عيان لموسى أبو مرزوق، رئيس العلاقات الدولية في «حماس» ومقدم الطلب إلى وزيرة الداخلية البريطانية إيفات كوبر، ونشرها موقع «دروب سايت نيوز».

وأضاف أبو مرزوق، في بيانه، أن «قرار الحكومة البريطانية بحظر (حماس) جائر، ويُجسّد دعمها الثابت للصهيونية والفصل العنصري والاحتلال والتطهير العرقي في فلسطين لأكثر من قرن»، مشيراً إلى أن «(حماس) لم تُشكّل تهديداً لبريطانيا، على الرغم من تواطؤها (بريطانيا) المستمر في إبادة شعبنا».

وقالت وزارة الداخلية إنها لا تعلق على مسائل الحظر.

تم حظر الجناح العسكري لحركة «حماس» من قبل المملكة المتحدة في عام 2001، وفي العام نفسه تم حظر الجناح السياسي الذي يدير غزة أيضاً؛ حيث وصفت الحكومة البريطانية التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري بأنه «مصطنع» ووصفت «حماس» بأنها «منظمة إرهابية معقدة ولكنها واحدة».

وفي وثيقة قدمت إلى موقع «دروب سايت نيوز»، ورد أن الفريق القانوني للحركة قال إنه يمثل المجموعة مجاناً لأن قبول الدفع سيكون غير قانوني. ونقلت عن المحامين قولهم: «لا تنكر (حماس) أن أفعالها تندرج ضمن التعريف الواسع للإرهاب بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، ومع ذلك، تشير إلى أن التعريف يشمل أيضاً جميع الجماعات والمنظمات في جميع أنحاء العالم التي تستخدم العنف لتحقيق أهداف سياسية، بما في ذلك القوات المسلحة الإسرائيلية والجيش الأوكراني وحتى القوات المسلحة البريطانية».

يُعرَّف الإرهاب في القانون بأنه استخدام أو التهديد بعمل، بما في ذلك العنف الخطير ضد شخص أو الإضرار بالممتلكات؛ حيث يكون «مصمماً للتأثير على الحكومة أو منظمة حكومية دولية أو لتخويف الجمهور أو قطاع من الجمهور، ويجب أن يتم القيام به لغرض تعزيز قضية سياسية أو دينية أو عنصرية أو آيديولوجية».

تمثل حركة «حماس» شركة «Riverway Law». ويقول المحامون: «بدلاً من السماح بحرية التعبير، شنّت الشرطة حملة ترهيب سياسي واضطهاد للصحافيين والأكاديميين ونشطاء السلام والطلاب بسبب دعمهم المزعوم لـ(حماس). يجب أن يتمتع الناس في بريطانيا بحرية التعبير عن (حماس) ونضالها لاستعادة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير».

ويقولون إن الحظر يتعارض مع التزامات بريطانيا بموجب القانون الدولي لمنع الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية. وتقول إن «حماس» هي «القوة العسكرية الوحيدة الفعالة التي تقاوم» مثل هذه الأعمال.

قالت بريتي باتيل، وزيرة الخارجية في حكومة الظل: «(حماس) منظمة إرهابية شريرة مدعومة من إيران، تختطف وتعذب وتقتل الناس، بمَن فيهم مواطنون بريطانيون. إنهم يشكلون تهديداً مستمراً لأمننا وللسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولديهم أسلحة ومرافق تدريب تُعرّض الأرواح للخطر وتهدد مصالحنا. إنهم لا يُظهرون أي احترام لحقوق الإنسان والحياة والكرامة، وقد ظلوا يضطهدون سكان غزة لفترة طويلة جداً».