المفتي دريان: الحرب على غزة حرب على العرب والمسلمين

دعا خطباء المساجد لتخصيص خطب الجمعة عن فلسطين

الشيخ عبد اللطيف دريان (موقع دار الفتوى)
الشيخ عبد اللطيف دريان (موقع دار الفتوى)
TT

المفتي دريان: الحرب على غزة حرب على العرب والمسلمين

الشيخ عبد اللطيف دريان (موقع دار الفتوى)
الشيخ عبد اللطيف دريان (موقع دار الفتوى)

أصدرت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في لبنان، بتوجيه من المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان تعميما على أئمة وخطباء المساجد في لبنان بتخصيص خطبة الجمعة عن فلسطين والعدوان الإسرائيلي على غزة، وإقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة.

وقال المفتي دريان: «الاعتداء الوحشي والهمجي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية لن يمر دون عقاب من الله ثم من أبطال المقاومة الفلسطينية، فأرواح الشهداء لن تذهب دماؤهم هدرا، فليعلم العدو الصهيوني أن أبطال فلسطين يمثلون ضمير الأمة العربية والإسلامية ووجدانها».

وأضاف دريان أن الحرب على غزة هي «حرب على العرب والمسلمين وأحرار العالم الذين يناصرون الفلسطينيين وقضيتهم المحقة والعادلة، والإمعان في إبادة شعب فلسطين جريمة حرب موصوفة».

ووجه نداء إلى أبناء فلسطين قائلا: «يا أبناء فلسطين أنتم أقوياء بالله وبالحق وجديرون بالثقة نقف إلى جانبكم، ... والقضية الفلسطينية أنبل وأطهر وأسمى قضية لأنها تعمل على تحرير الأرض وحفظ كرامة الإنسان».

وأعرب المفتي دريان عن ثقته بحكمة القادة العرب لمعالجة ما يجري في غزة من المذابح والإبادة.



الحرب على غزة ودمارها الموضوع الرئيسي بقداس منتصف الليل في بيت لحم

جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)
جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)
TT

الحرب على غزة ودمارها الموضوع الرئيسي بقداس منتصف الليل في بيت لحم

جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)
جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

خيَّمت الحرب المدمرة في قطاع غزة على قداس منتصف الليل في بيت لحم الذي ترأسه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.

وقال بيتسابالا في تعبيره عن تضامنه مع الفلسطينيين في غزة خلال قداس عيد الميلاد في كنيسة القديسة كاترين: «لستم وحدكم».

جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

وتقع الكنيسة مباشرة بجانب كنيسة المهد في البلدة الصغيرة في الضفة الغربية.

جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

وقال بيتسابالا: «أنتم واقع مرئي للرجاء وسط الكارثة والدمار الشامل الذي يحيط بكم، ولكنكم لم تيأسوا، بل بقيتم متحدين راسخين في الرجاء.

شكراً لشهادتكم الرائعة التي تدل على القوة والسلام» وأضاف: «العيد حزين، يحمل في جعبته القلق والفقر والعنف».

جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

وفي ظل الحرب المدمرة في غزة، كانت احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم، التي تعتبر تقليدياً مسقط رأس السيد المسيح، أكثر هدوءاً هذا العام.

جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

جانب من قداس منتصف الليل في بيت لحم (إ.ب.أ)

وعلى الرغم من وصول الموكب التقليدي من القدس إلى بيت لحم بعد ظهر الثلاثاء، فإن الزينة الاحتفالية وإضاءة شجرة عيد الميلاد الكبيرة في الساحة أمام كنيسة المهد لم تكن موجودة.