قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، محمد الهندي، إن حركته تدربت وتجهزت مسبقاً لعمليات خطف جنود إسرائيليين، كتلك التي جرت في العملية العسكرية التي شنتها فصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف الهندي، في حديث مع وكالة «أنباء العالم العربي» (AWP)، أن «القتال يجري داخل إسرائيل، بينما هي ترد بقصف المنازل السكنية وتقتل المدنيين».
ومضى قائلاً: «مستقبل هذه الحرب ما زال طويلاً، وقد تنتهي بتفكيك كيان دولة إسرائيل».
وأردف: «لدينا الإرادة والاستعداد الكامل للاستمرار في هذه الحرب، ونحن ندافع عن أرضنا ومقدساتنا».
كانت فصائل فلسطينية قد شنت هجوماً واسعاً مباغتاً من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع، فجر السبت الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 700 إسرائيلي، فيما ردت إسرائيل بشن عملية عسكرية على القطاع وقصف مواقع في غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين أن الهجمات الإسرائيلية أوقعت 450 قتيلاً فلسطينياً ونحو 2300 مصاب.
وأكد الهندي أن «إسرائيل ستضطر في وقت لاحق إلى عقد صفقة تبادل أسرى، وستكون مشرّفة وتفضي إلى إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية».
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أمس الأحد، إن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة «بالعشرات وأكثر».
وأضاف النخالة، في تسجيل مصور بثته وسائل إعلام فلسطينية: «أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، لدى الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيراً من العدو حتى اللحظة».