ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 413 قتيل ونحو ألفي جريح

الطيران الإسرائيلي دمر برجاً وسط القطاع

نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي المضاد للصواريخ يعترض صواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة (رويترز)
نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي المضاد للصواريخ يعترض صواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 413 قتيل ونحو ألفي جريح

نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي المضاد للصواريخ يعترض صواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة (رويترز)
نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي المضاد للصواريخ يعترض صواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة (رويترز)

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة الأحد في اليوم الثاني للتصعيد مع إسرائيل إلى 413 شخصًا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن حصيلة القتلى في قطاع غزة ارتفعت إلى «370 مواطنًا وإصابة 1990 بجروح متفاوتة» فيما أكدت وزارة الصحة في رام الله أن من بين القتلى «20 طفلا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

يأتي ذلك بعد عملية شنتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة في منطقة غلاف غزة أسفرت عن مقتل 600 إسرائيلي وإصابة ما يزيد عن 1800 آخرين.

وقال «تلفزيون الأقصى»، اليوم، إن الطيران الإسرائيلي قصف برجاً وسط غزة ودمره بالكامل. وأضاف التلفزيون عبر حسابه على «تلغرام» أن البرج يحمل اسم «وطن» ولم يذكر المزيد من التفاصيل.

قصف الطيران الإسرائيلي كذلك مبنى سكنياً من تسعة طوابق وسط مدينة غزة ليدمره بالكامل في إطار التصعيد الذي أعقب هجوماً بدأته حركة «حماس» على جنوب ووسط إسرائيل أمس وأسفر عن مقتل المئات. وأظهرت لقطات تصاعد الدخان من البرج الذي سُوي بالأرض. وشنت «حماس» والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هجوماً مباغتاً على إسرائيل شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن الجنوب والوسط، كما اقتحم مسلحون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.

وردت الطائرات الإسرائيلية بسلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل وإصابة المئات. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن عدد القتلى الإسرائيليين في العمليات التي تنفذها «حماس» ارتفع إلى 300 شخص.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد الجرحى إلى 1590 بينهم نحو 300 بحالة خطرة.


مقالات ذات صلة

إعلام إسرائيلي: نتنياهو وساعر اتفقا على اختيار رئيس جديد للأركان

شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت (رويترز)

إعلام إسرائيلي: نتنياهو وساعر اتفقا على اختيار رئيس جديد للأركان

أفاد تقرير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب «الأمل الجديد» جدعون ساعر اتفقا على اختيار رئيس أركان جديد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون خلال دورية في قطاع غزة (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس وحدة الصواريخ في «الجهاد» برفح

أعلنت القوات الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، قتل رئيس وحدة الصواريخ بحركة «الجهاد» في منطقة رفح.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي امرأة فلسطينية تشير بيدها إلى ساحة مدرسة «الجاعوني» بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية في النصيرات في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل أكثر من 11 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية مقتل أكثر من 11 ألف طالب وإصابة 17 ألفاً و772 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (أ.ب)

نتنياهو يناور غالانت وساعر بأنباء الإقالة والتحالف

تفاعلت بقوة في إسرائيل، الاثنين، الأنباء عن مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، وتعيين الوزير السابق جدعون ساعر خلفاً له.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي يتواصل الأطباء وطاقم التمريض مع حنان عبر تطبيق «واتساب» إذا حالف العائلة الحظ بالاتصال بالإنترنت في غزة (رويترز)

أم من غزة تشتاق لبناتها الثلاث في مستشفى بالقدس والحرب تحول بينها وبينهن

اضطرت حنان إلى ترك بناتها بعد وقت قصير من الولادة ولا تعرف الآن متى ستتمكن من احتضانهن مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«مدافع البيشمركة» تثير جدلاً في العراق


قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
TT

«مدافع البيشمركة» تثير جدلاً في العراق


قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)

شهد العراق في اليومين الماضيين جدلاً متصاعداً على خلفية حصول قوات البيشمركة الكردية على مدافع أميركية يصل مداها إلى 40 كلم، ما أثار تحذيرات من إمكان استخدامها في نزاعات داخلية.

وحصلت البيشمركة على المدافع الأميركية قبل نحو 40 يوماً، إلا أن الجدل حولها انفجر السبت بعدما قال زعيم حزب «تقدم» رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي: «نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية (البيشمركة) واجبها الدستوري يقتصر على حفظ أمن داخلي». وأضاف أن «هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن (...) إذا ما تمت الإساءة باستخدام تلك الأسلحة في نزاعات عرقية أو حزبية مستقبلاً». وتابع أن «هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي».

في المقابل، وجّه ساسة أكراد انتقادات للحلبوسي واتهموه بـ«تزلّف» قوى الإطار التنسيقي للحصول على منصب رئاسة البرلمان المعطل منذ نحو 11 شهراً. وقال القيادي في الحزب «الديمقراطي الكردستاني» هوشيار زيباري، إن موقف الحلبوسي «يعكس البهلوانية الشعبوية الرخيصة وعقلية مريضة لصعود سياسي الصدفة!».