عشرات المستوطنين يقتحمون باحات «الأقصى» تحت حماية الشرطة الإسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4582216-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89%C2%BB-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات «الأقصى» تحت حماية الشرطة الإسرائيلية
يهود يمارسون الطقوس الدينية عند أحد مداخل مجمع المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس (أ.ف.ب)
«الشرق الأوسط»
TT
«الشرق الأوسط»
TT
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات «الأقصى» تحت حماية الشرطة الإسرائيلية
يهود يمارسون الطقوس الدينية عند أحد مداخل مجمع المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس (أ.ف.ب)
أعلنت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى اليوم (الثلاثاء) تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وقالت الوكالة نقلا عن شهود عيان، إن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة وأدَّوا طقوسا دينية في باحاته في رابع أيام عيد العُرُش اليهودي.
وأشارت الوكالة إلى أن 1941 مستوطنا اقتحموا أمس أيضا الأقصى من جهة باب المغاربة، «وأدَّوا طقوسا تلمودية».
وفرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي 48 بالتزامن مع عيد العُرش اليهودي، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتستمر أيام عيد العُرش حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
من جانبها، أكدت «حركة الجهاد» اليوم (الثلاثاء)، أن «الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وجرائم الاعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تمر من دون رد»، بحسب وكالة الصحافة الألمانية.
وقالت الحركة، في بيان صحافي في ذكرى انتفاضة القدس أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، إن «عمليات المقاومة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي ستتواصل في كل الساحات لمنعه من الاستفراد بمدينة القدس، أو تنفيذ مخططاته في تهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك».
وأضافت: «نستذكر انتفاضة القدس ومطلقها الشهيد مهند الحلبي لنؤكد دور الحركة الطلابية في حماية الوعي الوطني وقيادة حالة المواجهة والاشتباك والتصدي لمخططات العدو الصهيوني الذي يُصعد من عدوانه المسعور ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى وسائر أرضنا في الضفة الغربية».
ودعت «حركة الجهاد» إلى «وحدة الصف والحفاظ على جذوة المقاومة والبقاء في ساحة المعركة والاشتباك مع العدو لإسقاط مشروعاته ومخططاته الهادفة للنيل من أمتنا وتدنيس وتهويد مقدساتنا».
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا»، معرباً عن «تضامن مصر الثابت مع الفلسطينيين في ظل الأزمات المتلاحقة».
طالبت الرئاسة الفلسطينية بوقف إطلاق نار في قطاع غزة على غرار الاتفاق في لبنان، فيما أعادت إسرائيل مركز الثقل إلى قطاع غزة، معلنة أن استعادة المحتجزين من القطاع…
ميقاتي: حرص أميركي وفرنسي على معالجة الخروقات الإسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5088285-%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%B5-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
ميقاتي: حرص أميركي وفرنسي على معالجة الخروقات الإسرائيلية
الدخان يتصاعد من قرية حولا في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي (إ.ب.أ)
تعقد الحكومة اللبنانية جلسة خاصة السبت في مدينة صور الساحلية بجنوب لبنان، في خطوة رمزية تهدف إلى التضامن مع المناطق المتضررة من الهجمات الإسرائيلية، ومن ضمنها صور التي تبعد كيلومترات قليلة عن خطوط المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، فيما أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن هناك حرصاً من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا على معالجة الخروقات الإسرائيلية.
وستبحث الحكومة في جلستها التي ستعقد في ثكنة عسكرية بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، في خطة انتشار الجيش في الجنوب، وفق ما قالت مصادر عسكرية، لـ«الشرق الأوسط».
وجاءت مواقف ميقاتي في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت الأربعاء، حيث قال: «مضى أسبوع على وقف إطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الإسرائيلية التي تحصل، وقد لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتحديداً الولايات المتحدة وفرنسا، حرصاً على معالجة هذا الموضوع»، مشيراً إلى أنه «حصل في اليومين الأخيرين تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار، ونأمل أن يتحول إلى استقرار دائم، رغم أننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى أجواء القلق».
وتوجه إلى النازحين بالقول: «الحكومة ستواكب عودتكم الكريمة وتبذل جهدها لتحصين وجودكم ودعم صمودكم الاجتماعي والعمراني في بلداتكم»، وإلى أصدقاء لبنان: «كل الشكر والتقدير لجهودكم ودعمكم المعنوي والإغاثي، متطلعين معاً إلى مزيد من التفاعل والتضامن»، ودعا اللبنانيين المنتشرين «للإسهام في ورشة النهوض وبناء الأمل». وأكد: «كلنا ثقة، بأن يكون للقرار العربي الداعم لوقف إطلاق النار نتيجة مباشرة على الدور الدبلوماسي الموازي للدور السياسي في التعاطي مع التطورات بعقلانية وواقعية سياسية».
لجنة المراقبة تبدأ عملها خلال أيام
ويترقّب لبنان بدء عمل لجنة المراقبة التي يعوّل عليها لبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتوقف الخروقات التي تجاوزت المائة حتى في وقت يستكمل الجيش اللبناني إعادة تمركزه على مراحل في الجنوب.
واكتمل عقد اللجنة بوصول المندوب الفرنسي الجنرال غيوم بونشان إلى بيروت الأربعاء، فيما يزور رئيس اللجنة الجنرال الأميركي جاسبر جيفري رئيس البرلمان نبيه بري، الذي قاد مفاوضات وقف النار مع الأميركيين. في حين يستكمل الجيش انتشاره في الجنوب، وسجّل الأربعاء إعادة تمركزه في مواقعه السابقة في بلدة شبعا الحدودية بعد تراجع القوات الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، تقول المصادر العسكرية إنه «من المتوقع أن تعقد اللجنة الخميس اجتماعها الأول، بعد وصول الضابط الفرنسي، على أن تبدأ عملها الفعلي بين نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع المقبل، بعد وضع آلية وخطة عمل تبدأ بانتشار الجيش اللبناني مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى التي تمركز فيها».
وتنفي المصادر العسكرية المعلومات التي أشارت إلى أنه سيتم انتشار جنود أميركيين عند الحدود، مشيرة إلى أن عمل اللجنة سيرتكز، وفق الاتفاق، على مراقبة الحدود ومنع حدوث خروقات، بحيث تقوم كل جهة (لبنان وإسرائيل) بتبليغ اللجنة عن أي تهديد يتعلق به، وتقول: «هناك فريق عمل صغير يرافق كلاً من الضابطين الأميركي والفرنسي لمساعدتهما بعملهما وليس للانتشار على الأرض».
والتعويل على عمل اللجنة، عبّر عنه نائب رئيس البرلمان نبيه بري، النائب إلياس بو صعب، بعد لقائه بري، وقال: «ما سمعته من دولة الرئيس أنه في الأيام القليلة المقبلة سينطلق عمل لجنة المراقبة، ومع انطلاق عملها الأمور سوف تنضبط بشكل أفضل، وهذا الاتفاق أنجز من أجل أن يبقى، وأنجز من أجل أن ينجح»، مضيفاً: «أعتقد أنه في الأيام القادمة سوف تتغير هذه المعطيات، واللجنة تصبح فعالة، وتنعدم الخروقات والاعتداءات على اللبنانيين».
ولفت إلى أنه بحث مع رئيس البرلمان «الأعمال العدائية والاعتداءات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي بشكل فاضح وخارق للاتفاق الذي تم. هذه الاعتداءات ليس لها سبب أو تبرير، إنما هي تبين كذب العدو الإسرائيلي حيث يدعي أنه يقوم بها مدافعاً عن نفسه، فالاتفاق الذي تم لا يسمح له القيام بما يقوم به وهو يحاول تبرير نفسه أمام المجتمع الدولي تحت ذريعة الدفاع عن نفسه، إنما في الحقيقة هي أعمال عدائية وخرق للاتفاق، والاتفاق كما هو موجود لا يسمح له القيام بهذه الاعتداءات».
خروقات مستمرة والجيش يستكمل انتشاره
في غضون ذلك، استكمل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب، حيث يقوم أيضاً «بتفجير ذخائر غير منفجرة، وقنابل عنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي في عدد من قرى الجنوب».
وأفادت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» بأن «الجيش اللبناني أعاد تمركزه في مواقعه السابقة في بلدة شبعا، وصولاً إلى المدرسة الرسمية جنوب البلدة»، مشيرة كذلك إلى أنه تم «رصد توغل قوة إسرائيلية معززة بدبابات (ميركافا) إلى أحياء داخل يارون بالتزامن مع تحرك للقوات الإسرائيلية داخل مارون الرأس، وتمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة بشكل متقطع باتجاه مدينة بنت جبيل».
هذا واستمرت الخروقات الإسرائيلية، وإن بوتيرة منخفضة، عما كانت عليه في الأيام السابقة، بحيث تجاوزت المائة خرق في الأسبوع الأول لبدء اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب المصادر العسكرية.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيرة معادية استهدفت آلية مدنية في بلدة مجدل زون في قضاء صور كانت قد استهدفتها سابقاً كما سقطت قذيفة مدفعية على سهل مرجعيون. وبعد منتصف الليل، كان الجيش الإسرائيلي «قد نسف منازل ومباني في بلدة الخيام، حيث سمع دوي الانفجار في أنحاء الجنوب، كما نفذ عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على الخيام وكفركلا، بالإضافة إلى قصف مدفعي على كفركلا»، بحسب «الوطنية».
أكثر من 4047 قتيلاً و16638 جريحاً في الحرب
وفي حين تستمر أعمال رفع الأنقاض في عدد من القرى، حيث لا يزال هناك قتلى يتم انتشالهم، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الأربعاء، أن 4047 شخصاً على الأقل قتلوا في لبنان خلال أكثر من عام من الحرب. وقال الأبيض في مؤتمر صحافي: «حتى الآن سجلنا 4047 شهيداً و16638 جريحاً»، مشيراً إلى أن غالبية الضحايا سقطوا بعد 15 سبتمبر (أيلول)، مضيفاً: «لكن نعتبر أن الأرقام الحقيقية ربما ستكون أعلى لأن ثمة شهداء سقطوا ولم نعرف بهم».