أدانت وزارة الخارجية الأردنية (الاثنين) ما وصفته بالاستفزازات والانتهاكات المستمرة من جانب المتطرفين في المسجد الأقصى والتقييدات التي تفرضها على الفلسطينيين في البلدة القديمة للقدس.
وطالبت الخارجية في بيان إسرائيل «بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة على أنه «ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة وبأنها لا تملك فرض أي قيود على دخول المسجد الأقصى».
كما شدد على رفض «الممارسات الاستفزازية» بحق المسجد الأقصى وتصاعد وتيرتها، وهو ما عده «خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها».
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت المصلى القبلي في المسجد الأقصى بمدينة القدس «بذريعة تنفيذ أعمال تفتيش». ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن جنوداً إسرائيليين اقتحموا المصلى بالتزامن مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى في ثالث أيام (عيد العُرُش) اليهودي، بينهم أعضاء في الكنيست ووزراء سابقون. وذكرت الوكالة نقلاً عن شاهدة عيان أن «قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المرابطات في الأقصى ومنعتهن من الدخول إليه». وأظهرت لقطات تلفزيونية لـ«وكالة أنباء العالم العربي» جنوداً إسرائيليين ينفذون عمليات تفتيش للفلسطينيين في شوارع البلدة القديمة في القدس.