سوريا: مقتل مدنيَين جراء قصف لقوات النظام في إدلب

قصف سابق على الجزء الجنوبي من محافظة إدلب (أ.ف.ب)
قصف سابق على الجزء الجنوبي من محافظة إدلب (أ.ف.ب)
TT

سوريا: مقتل مدنيَين جراء قصف لقوات النظام في إدلب

قصف سابق على الجزء الجنوبي من محافظة إدلب (أ.ف.ب)
قصف سابق على الجزء الجنوبي من محافظة إدلب (أ.ف.ب)

قُتل مدنيان، أمس (السبت)، في قصف صاروخي شنته قوات النظام، واستهدف مخيماً للنازحين في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، حسبما أفاد مسعفون.

وأشارت منظمة «الخوذ البيض» (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة بإدلب ومحيطها)، في بيان، إلى «مقتل مدنيين اثنين؛ هما رجل مسن وامرأة، وإصابة اثنين آخرين (طفل حالته حرجة ورجل)، بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف مخيماً في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي».

وتقع المنطقة المستهدفة قرب خط المواجهة بين قوات النظام و«هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على مناطق واسعة بمحافظة إدلب.

وأفاد مراسل بوكالة الصحافة الفرنسية موجود في المكان، بأن صاروخاً أطلِق من مناطق يسيطر عليها النظام، وسقط على خيمة متسبباً باحتراقها، فيما قال المسعفون إنهم أخمدوا الحريق.

وبعد القصف بدأ سكان المخيم بالفرار وسط حالة من الذعر، وبينهم نساء وأطفال.

وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب بوساطة روسية - تركية، إثر هجوم شنته قوات النظام في مارس (آذار) 2020. ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً بشكل عام رغم الانتهاكات المتكررة.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه قبل أكثر من 12 عاماً بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد وشرد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.


مقالات ذات صلة

الأسد يبحث مع شويغو «ملفات أمنية»

المشرق العربي 
الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي (آنذاك) سيرغي شويغو في دمشق مارس 2020 (إ.ب.أ)

الأسد يبحث مع شويغو «ملفات أمنية»

التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، في دمشق، مع سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، وبحث معه ملفات متعلقة بالأمن الدولي والإقليمي بحسب بيان للرئاسة السورية

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد خلال خطاب تلفزيوني في 16 فبراير 2023 (رويترز)

الأسد بحث مع شويغو في دمشق ملفات مرتبطة بالأمن الدولي والإقليمي

أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري بشار الأسد بحث، اليوم (الاثنين) في دمشق، مع سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ملفات متعلقة بالأمن الدولي والإقليمي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد (رويترز)

الأسد يكلف الجلالي «المُعاقَب أوروبياً» بتشكيل الحكومة

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، مرسوماً بتكليف وزير الاتصالات السابق محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة، وفق وكالة الإعلام السورية (سانا).

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي سيارة إسعاف تمر أمام مركبة محترقة بسبب الضربة الإسرائيلية في سوريا (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف أهدافاً في سوريا هذا الأسبوع

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه نفذ خلال الأسبوع الحالي عمليات على أهداف في سوريا بعد أيام قليلة من إعلان سوريا عن وقوع غارات إسرائيلية قتلت 16 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يغادر اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة (رويترز)

هل يرسل انسحاب المقداد أثناء كلمة نظيره التركي «رسائل متناقضة»؟

إشارات متناقضة للموقف السوري حيال التطبيع مع تركيا، عندما غادر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب قبل كلمة نظيره التركي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«مدافع البيشمركة» تثير جدلاً في العراق


قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
TT

«مدافع البيشمركة» تثير جدلاً في العراق


قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)
قوات من «البيشمركة» الكردية خلال احتفال في أربيل في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)

شهد العراق في اليومين الماضيين جدلاً متصاعداً على خلفية حصول قوات البيشمركة الكردية على مدافع أميركية يصل مداها إلى 40 كلم، ما أثار تحذيرات من إمكان استخدامها في نزاعات داخلية.

وحصلت البيشمركة على المدافع الأميركية قبل نحو 40 يوماً، إلا أن الجدل حولها انفجر السبت بعدما قال زعيم حزب «تقدم» رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي: «نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية (البيشمركة) واجبها الدستوري يقتصر على حفظ أمن داخلي». وأضاف أن «هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن (...) إذا ما تمت الإساءة باستخدام تلك الأسلحة في نزاعات عرقية أو حزبية مستقبلاً». وتابع أن «هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي».

في المقابل، وجّه ساسة أكراد انتقادات للحلبوسي واتهموه بـ«تزلّف» قوى الإطار التنسيقي للحصول على منصب رئاسة البرلمان المعطل منذ نحو 11 شهراً. وقال القيادي في الحزب «الديمقراطي الكردستاني» هوشيار زيباري، إن موقف الحلبوسي «يعكس البهلوانية الشعبوية الرخيصة وعقلية مريضة لصعود سياسي الصدفة!».