الجيش اللبناني ينقذ 27 مهاجراً غير شرعي غرق مركبهم

سفينة للبحرية اللبنانية في مياه الشمال (أرشيفية - رويترز)
سفينة للبحرية اللبنانية في مياه الشمال (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش اللبناني ينقذ 27 مهاجراً غير شرعي غرق مركبهم

سفينة للبحرية اللبنانية في مياه الشمال (أرشيفية - رويترز)
سفينة للبحرية اللبنانية في مياه الشمال (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، أن دورية من القوات البحرية تمكنت بالتعاون مع الدفاع المدني من إنقاذ 27 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل البلاد.

وأضاف في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام أن المهاجرين، الذين لم يكشف جنسياتهم، كانوا على متن زورق مطاطي تعرض للغرق قبالة شاطئ شكا في شمال لبنان.

وحذر البيان من «مغبة الهجرة غير الشرعية كونها تعرض حياة المهاجرين للخطر الداهم»، مؤكدا أنه مستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها.

في سياق متصل، ضبطت قوى الأمن الداخلي شبكة لتهريب المهاجرين عبر الساحل اللبناني. وقالت في بيان إنها تمكنت من توقيف الشخص المولج نقل المهاجرين السوريين الى الشاطئ، فأوقفته و42 سورياً كانوا يستعدون للإبحار إلى قبرص في بلدة العبدة الساحلية بشمال لبنان.

وأضافت قوى الأمن أن العمل جارٍ لتوقيف بقية أفراد شبكة التهريب.


مقالات ذات صلة

حاكم ولاية بافاريا الألمانية يدعو لتغيير جذري في سياسة الهجرة

أوروبا ماركوس زودر رئيس حكومة ولاية بافاريا وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري المحافظ يتحدث في تجمع انتخابي في 26 أغسطس 2024 بدريسدن شرق ألمانيا (أ.ف.ب)

حاكم ولاية بافاريا الألمانية يدعو لتغيير جذري في سياسة الهجرة

دعا رئيس حكومة ولاية بافاريا وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، الحكومة الألمانية الاتحادية مجدداً إلى إجراء تغيير جذري في سياسة الهجرة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
شمال افريقيا صورة من الحدود المغربية مع سبتة - إسبانيا 20 مايو 2021 (رويترز)

مئات المهاجرين يسبحون من المغرب إلى جيب سبتة الإسباني

قالت الشرطة المحلية في جيب سبتة الإسباني، إن مئات المهاجرين استغلوا كثافة الضباب وسبحوا من المغرب إلى الجيب، الأحد، وفي وقت مبكر من صباح الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا إنزال مهاجرين بميناء في غرب ليبيا بعد إنقاذهم من الغرق (إدارة أمن السواحل)

ليبيا: نشاط متزايد لـ«تجار البشر» براً وبحراً رغم «التعهدات الحكومية»

حالت السلطات الليبية دون غرق عشرات من المهاجرين غير النظاميين في «المتوسط»، كما «حررت المئات» منهم من قبضة «عصابات وتجار بشر».

جمال جوهر (القاهرة)
العالم العربي قوات خفر السواحل اليمنية في محيط باب المندب (أرشيفية - أ.ف.ب)

قتلى ومفقودون بعد غرق قارب قبالة سواحل اليمن

قالت المنظمة الدولية للهجرة، الأحد، إن 13 شخصاً لقوا حتفهم، وإن 14 لا يزالون مفقودين بعد غرق قارب قبالة سواحل اليمن يوم الثلاثاء الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أوروبا أفراد من خدمات الطوارئ يحملون كيسًا للجثث بعد غرق قارب شراعي قبالة ساحل بورتيسيلو بالقرب من مدينة باليرمو (رويترز)

​فقدان 7 وإنقاذ 15 بعد غرق قارب قبالة سواحل إيطاليا

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن قارباً يبلغ طوله 50 متراً وعلى متنه 22 شخصاً غرق صباح اليوم قبالة ساحل مدينة باليرمو مما تسبب في فقدان 7 أشخاص

«الشرق الأوسط» (روما)

«القسام» تعلن مسؤوليتها عن هجومين في الضفة الغربية

جنديان إسرائيليان خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنديان إسرائيليان خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

«القسام» تعلن مسؤوليتها عن هجومين في الضفة الغربية

جنديان إسرائيليان خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنديان إسرائيليان خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور، قرب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، مساء يوم الجمعة الماضي، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت «القسام»: «تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود في غوش عتصيون، بهدف استدراج جنود العدو للمكان، بينما انقض على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي، فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم غال ريتش قائد لواء عتصيون في جيش العدو».

وأشارت إلى أن «الاستشهادي زهدي أبو عفيفة استطاع اقتحام كرمي تسور، عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخلها».

وتابعت: «(كتائب القسام) وهي تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد على ما قالته سابقاً بأن كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر».

وأكدت «القسام» أنها «باقية على عهدها لجميع أبطال شعبنا في (ضفة العياش)، بمواصلة إمدادهم وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية التي ستقتلع هذا المحتل عن أرضنا قريباً». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال وقتها إنه قام بـ«تحييد» عدد من المشتبه بهم في 3 حوادث أمنية شمالي الضفة الغربية.