الأسد سيسافر إلى الصين في أول زيارة لها منذ بدء الحرب

الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - سانا /أ.ب)
الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - سانا /أ.ب)
TT

الأسد سيسافر إلى الصين في أول زيارة لها منذ بدء الحرب

الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - سانا /أ.ب)
الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - سانا /أ.ب)

أفادت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلاً عن صحيفة «الوطن» السورية، اليوم (الثلاثاء)، بأن الرئيس بشار الأسد سيسافر إلى الصين فيما ستكون أول زيارة لها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

وأفادت وكالة «سانا» السورية الرسمية، اليوم (الثلاثاء)، أن الأسد وقرينته أسماء الأسد سيقومان بزيارة الصين بعد غدٍ الخميس، تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جينبينغ.

وأفادت الوكالة بأن الرئيسين سيعقدان قمة سورية - صينية. كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد وقرينته أسماء الأسد في مدينتي خانجو وبكين. ويرافق الرئيس الأسد وفد سياسي واقتصادي.

وتابعت أن الأسد سيحل ضيفا على الرئيس الصيني لحضور حفل افتتاح الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة هانغتشو في 23 من الشهر الحالي.


مقالات ذات صلة

«الأزمات الدولية» عن الجولاني: حلب ستحكمها هيئة انتقالية

المشرق العربي من صور متداولة لزيارة زعيم «هيئة تحرير الشام» لقلعة حلب

«الأزمات الدولية» عن الجولاني: حلب ستحكمها هيئة انتقالية

نشرت الباحثة «مجموعة حل الأزمات الدولية» تصريحات قائد «هيئة تحرير الشام» الجولاني للمجموعة، قال فيها إن حلب «ستحكمها هيئة انتقالية».

تحليل إخباري جثمان المصور الصحفي السوري أنس الخربوطلي خلال جنازته في إدلب بعد مقتله بغارة جوية على مدينة مورك بريف حماة (إ.ب.أ)

تحليل إخباري هل هناك تنسيق تركي أميركي روسي لإبعاد الأسد عن إيران؟

رغم ما يراه معلقون أن تركيا قد تكون هي التي تقف وراء اندلاع هجوم المعارضة المسلحة في سوريا، فإنهم يلاحظون وجود «غض نظر» من إدارة بايدن على الحدث.

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم العربي صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد (الأربعاء) في مرسوم رئاسي بإضافة نسبة 50 % إلى رواتب العسكريين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
تحليل إخباري مقاتلون من الفصائل المسلحة على مدخل مدينة حماة الثلاثاء (أ.ف.ب) play-circle 01:27

تحليل إخباري حماة... مفتاح السيطرة على زمام العمليات العسكرية

تتركز الأنظار على مدينة حماة السورية مع اشتداد المعارك في ريفها الشمالي و إصرار الجيش السوري على صد تقدم الفصائل المسلحة التي تنوي دخولها من ثلاثة محاور.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أعداد من السوريين يغادرون إلى حلب من بوابة باب الهوى (جيلفا غوزو) على الحدود مع سوريا (إعلام تركي)

تركيا: مطالبات بفتح طريق حلب مع تدفق السوريين إلى الحدود

بدأت أعداد من اللاجئين السوريين في تركيا التدفق على البوابات الحدودية للعودة إلى بلادهم بعد سيطرة فصائل المعارضة على حلب مع مطالبات بفتح الطريق المتجه إليها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
TT

ميقاتي: هناك تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار بين لبنان و«حزب الله»

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حدوث «تثبيت أكيد» لوقف إطلاق النار في لبنان خلال اليومين الماضيين، وعبّر عن أمله أن يتحول إلى استقرار دائم، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الأربعاء).

وقال ميقاتي إن لبنان رصد أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، وعبّر عن تخوفه من عودة الخروقات ما «يعيد لبنان إلى أجواء القلق».

وأوضح أن الحكومة اللبنانية ستعمل على دعم العائدين إلى منازلهم، موجهاً الشكر إلى الدول الصديقة على دعمها المعنوي والإغاثي.

يُشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد أن وقف إطلاق النار في لبنان متماسك، وقال: «نستخدم آلية للتصدي لأي انتهاكات يُعلَن عنها».

وقال بلينكن: «أعتقد بشكل أساسي أن كلا الطرفين، أي إسرائيل و(حزب الله)، من خلال الحكومة اللبنانية، أرادا وما زالا يريدان وقف إطلاق النار».

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيز التنفيذ، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ووضعت حداً لحرب مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين «حزب الله» وإسرائيل، خلّفت نحو 4000 قتيل في لبنان، ودمرت أقساماً كبيرة من معاقل الحزب المدعوم من إيران. لكن سُجلت عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.

وتتولى لجنة تترأسها الولايات المتحدة، وتضم فرنسا وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان، مسؤولية الحفاظ على التواصل بين الأطراف المختلفة، وضمان تحديد الانتهاكات، ومعالجتها من أجل تجنب أي تصعيد.