العراق: قتلى وجرحى في هجوم بمسيّرة تركية على مطار بالسليمانية

طائرة مسيرة (رويترز)
طائرة مسيرة (رويترز)
TT
20

العراق: قتلى وجرحى في هجوم بمسيّرة تركية على مطار بالسليمانية

طائرة مسيرة (رويترز)
طائرة مسيرة (رويترز)

أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم (الثلاثاء)، بأن طائرة مسيرة قصفت مطار عربت في محافظة السليمانية بإقليم كردستان مما أدى إلى مقتل ثلاثة من جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة ثلاثة آخرين، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأشار بيان الخلية المنشور في حسابها على منصة «إكس» إلى أن الطائرة دخلت الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا أمس الاثنين.

وقال البيان: «هذا العدوان يشكل انتهاكا لسيادة العراق، وأمنه وسلامة أراضيه، ويمثل إخلالا وتهديدا للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وخرقا لأحكام القانون الدولي، وانتهاكا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة».

وحذر من أن هذه الأعمال المتكررة «لا تتماشى مع مبدأ علاقات حسن الجوار بين الدول، وتهدد بتقويض جهود العراق في بناء علاقات سياسية واقتصادية وأمنية طيبة ومتوازنة مع جيرانه».

وشدد البيان على أن العراق يحتفظ بحقه في وضع حد لهذه الخروقات.

ودانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الهجوم، وأكدت في بيان أن الهجمات التي تنتهك السيادة العراقية بشكل متكرر يجب أن تتوقف.

وقالت: «لا بد من معالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار والدبلوماسية، وليس من خلال الضربات».

كانت وسائل إعلام كردية قد أشارت إلى أن عدد قتلى الهجوم ستة.


مقالات ذات صلة

بغداد تأمل قمة عربية ناجحة بمشاركة واسعة

المشرق العربي جانب من أعمال «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» الذي عُقد عام 2021 (رويترز)

بغداد تأمل قمة عربية ناجحة بمشاركة واسعة

جددت الحكومة العراقية حرصها على إنجاح القمة العربية المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو (أيار) الحالي، وأعربت عن أملها في تحقق مشاركة واسعة فيها.

حمزة مصطفى (بغداد)
الاقتصاد فني في حقل نفطي بالعراق (الموقع الإلكتروني لوزارة النفط العراقية)

العراق يوقِّع عقداً مع شركة صينية لمضاعفة إنتاج حقل شرق بغداد النفطي

وقَّع العراق، الأربعاء، ملحق عقد تطوير حقل شرق بغداد (الجزء الجنوبي) مع شركة «إي بي إس» الصينية، لمضاعفة إنتاجه إلى 100 ألف برميل يومياً.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي جانب من أعمال «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» الذي عُقد عام 2021 (رويترز)

بغداد «جاهزة» لاستضافة القمة العربية

أكّدت بغداد جاهزيتها لاستضافة القمة العربية الشهر المقبل، في حين شدَّد دبلوماسي بارز على أن موعدها «ثابت ولم يتغير».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي صورة نشرها مكتب الحلبوسي من لقائه مع رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد يوم 14 أبريل الحالي

العراق: عودة قوية للحلبوسي إلى المشهد السياسي

سبّب قرار القضاء العراقي تبرئة رئيس البرلمان السابق، محمد الحلبوسي، صدمة كبيرة داخل الأوساط الشعبية، فضلاً عن خصومه ومناوئيه من القوى السياسية، خصوصاً السُّنية.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي صورة نشرها موقع «الاتحاد الوطني الكردستاني» من لقاء قوباد طالباني ومسرور بارزاني

تحالف جديد في إقليم كردستان يعجّل تقارب «الديمقراطي» و«الوطني»

يزداد التفاهم بين الحزبين الرئيسيين في كردستان، بينما يستعد تحالف كردي جديد لمنافستهما في الانتخابات المقبلة.

حمزة مصطفى (بغداد)

دعوات درزية لـ«قوات حماية دولية» في سوريا

أفراد من قوات الأمن عند نقطة تفتيش في أشرفية صحنايا قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
أفراد من قوات الأمن عند نقطة تفتيش في أشرفية صحنايا قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT
20

دعوات درزية لـ«قوات حماية دولية» في سوريا

أفراد من قوات الأمن عند نقطة تفتيش في أشرفية صحنايا قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
أفراد من قوات الأمن عند نقطة تفتيش في أشرفية صحنايا قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)

طالب الشيخ حكمت الهجري، أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، أمس (الخميس)، بتدخل قوات حماية دولية في سوريا، مندداً بـ«هجمة إبادة غير مبررة» ضد أبناء طائفته، على خلفية اشتباكات في منطقتين يقطنهما دروز.

وقال الهجري في بيان إن «القتل الجماعي الممنهج يتطلب وبشكل فوري تدخل القوات الدولية لحفظ السلم، ومنع استمرار هذه الجرائم»، على حد قوله.

وجاء بيان الهجري بعد ساعات من وقف العمليات العسكرية في جنوب العاصمة دمشق، في أعقاب اشتباكات اندلعت في منطقة جرمانا بريف دمشق، ثم امتدت إلى أشرفية صحنايا ذات الغالبية الدرزية، بعد تداول تسجيل صوتي تضمن إساءة للإسلام، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية.

وحذرت الإدارة الجديدة على لسان وزير الخارجية، أسعد الشيباني، من خطر الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال. وأضاف الشيباني أن نتائج دعوات التدخل الخارجي «تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام»، وأن من يدعو إلى «التدخل الخارجي يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين». وشدد الشيباني على أن الطريق إلى الاستقرار يمر «عبر الحوار بعيداً عن الإملاءات».