مقتل وإصابة أكثر من 6 أشخاص في هجوم بمسيرة في السليمانية

مقتل وإصابة أكثر من 6 أشخاص في هجوم بمسيرة في السليمانية
TT

مقتل وإصابة أكثر من 6 أشخاص في هجوم بمسيرة في السليمانية

مقتل وإصابة أكثر من 6 أشخاص في هجوم بمسيرة في السليمانية

بينما يترقّب إقليم كردستان العراق بقلق انتهاء المهلة التي حددتها إيران لنزع أسلحة الأحزاب المعارضة، تعرّض مطار عربت في محافظة السليمانية إلى هجوم بطائرة مسيرة، بعد ظهر الاثنين، أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين في حصيلة «غير مؤكدة»، طبقاً لبيان أصدره دابان محمد، مدير ناحية عربت، وأكد محمد أيضاً «عدم وجود معلومات مؤكدة حول منفذي الهجوم». وفي حادث آخر، سقط صاروخ لم ينفجر في قضاء خبات في محافظة أربيل فيه مقر لحزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني.

وطبقاً لمصادر كردية، فقد تأسس المطار عام 2005، وفي عام 2007 حصل على شهادة مكافحة الآفات الزراعية، وفي عام 2017، نال اعترافاً رسمياً بوصفه ثالث مطار في إقليم كردستان، وفي بيان آخر، هاجمت «المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في كردستان» مَن وصفتهم بـ«الغزاة وأعداء السلام والأمن في إقليم كردستان العراق». ومن دون تحديد الجهة المنفذة، توعدت بالانتقام وكشف الحقيقة للجمهور الكردي.

وقالت المديرية في بيان: «نوضح للجميع أنه تم فتح تحقيق شامل في هذه الجريمة الإرهابية بالتنسيق مع قوات التحالف، وسنعاقب كل مَن ساعد جاسوساً. سننتقم لشهدائنا ولن نسمح بإهدار دمائهم الزكية»، وأضاف أنه «من أجل سلامة التحقيق سنحافظ على سرية المعلومات وفي المستقبل سنكشف الحقيقة للشعب الكردي».

بدوره، أدان محافظ السليمانية هافال أبو بكر الهجوم على مطار عربت الزراعي ومقر المؤتمر الوطني الكردستاني في أربيل.



الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)
TT

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم (السبت) أن «الضوء الأخضر الذي حصل عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإدارة الأميركية، جعله يستمر في عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، وآخرها المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى من أبناء شعبنا، جرَّاء استهداف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي آلاف النازحين في مدينة دير البلح، ومستشفى ميدانياً».

ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) عن أبو ردينة قوله إن «هذه المجازر الوحشية تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية والكونغرس اللذين صفَّقا وأعطيا الدعم السياسي والمالي والسلاح لهذا الاحتلال، ليستمر في قصف الأطفال والنساء والشيوخ؛ لأنه يعلم مسبقاً أنه محمي من العقاب، جراء الدعم الأعمى والمنحاز من قبل الجانب الأميركي؛ خصوصاً لقاءاته الأخيرة في الكونغرس».

وأشار أبو ردينة إلى أن «الاحتلال انتهك كل المحرمات التي أقرها القانون الدولي، بقصف مدرسة تؤوي مدنيين عزلاً يبحثون على ملاذ آمن، غير موجود بالأساس في قطاع غزة، بعد نحو 10 أشهر من العدوان المتواصل، وفي كل مرة يقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين لا نرى سوى بعض الإدانات والاستنكار الذي لن يجبر إسرائيل على وقف عدوانها الدموي».

وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بـ«إجبار إسرائيل على وقف عدوانها، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم إعطائها الدعم للاستمرار في الجرائم الوحشية، وهي تتحمل مسؤولية كل ما يجري من عدوان على غزة والضفة والقدس».