وفد حوثي في السعودية لاستكمال مناقشة السلام

نازحون يتلقون مساعدات أممية في مدينة تعز اليمنية (أ.ف.ب)
نازحون يتلقون مساعدات أممية في مدينة تعز اليمنية (أ.ف.ب)
TT

وفد حوثي في السعودية لاستكمال مناقشة السلام

نازحون يتلقون مساعدات أممية في مدينة تعز اليمنية (أ.ف.ب)
نازحون يتلقون مساعدات أممية في مدينة تعز اليمنية (أ.ف.ب)

قالت وكالات أنباء دولية إن وفدا حوثيا سيجري نقاشات في السعودية، خلال زيارة هي الأولى منذ انقلاب الجماعة المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية وإشعال فتيل الأزمة اليمنية منذ عام 2014.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن عشرة أشخاص من الوفد الحوثي وخمسة من الجانب العُماني غادروا صنعاء متجهين إلى السعودية على متن طائرة عمانية. كما نقلت «رويترز» عن مصادر لم تسمها أن المحادثات بين السعودية والحوثيين ستركز على إعادة الفتح الكامل للموانئ التي تخضع لسيطرة الحوثيين ولمطار صنعاء ودفع أجور موظفي القطاع العام من عائدات النفط وجهود إعادة الإعمار.

وكانت السعودية أطلقت مبادرة لحل الأزمة اليمنية في عام 2021 شملت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويأتي اللقاء المرتقب بعد أول زيارة أجراها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إلى صنعاء في أبريل (نيسان) 2023، التي شهدت نقاشات حول السلام.

وكانت السعودية وإيران عقدتا اتفاقا برعاية صينية لعودة العلاقات في مارس (آذار) 2023، وزار وزيرا الخارجية السعودي والإيراني عاصمتي البلدين وباشر السفيران أعمالهما قبل أيام. ووفق قراءة مراقبين، فإن الملف اليمني سيكون أبرز اختبار لمدى جدية الحكم على هذا الاتفاق.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
TT

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)
إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)

في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية جرائم حرب في غزة، يسود قلقٌ في إسرائيلَ من إمكان أن تشمل الملاحقات أيضاً قادة جيشها.

وإذا كان المتهمان الأساسيان بجرائم غزة هما نتنياهو وغالانت، فإنه يوجد منفذون أيضاً هم قادة الجيش الكبار والصغار وألوف الجنود والضباط الذين نشروا صوراً في الشبكات الاجتماعية يتباهون فيها بممارساتهم ضد الفلسطينيين.

ولم يشهد سكان غزة، أمس، ما يدعوهم للأمل في أن يؤديَ أمرا اعتقال نتنياهو وغالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع، فيما قال مسعفون إن 21 شخصاً على الأقل قُتلوا في غارات جديدة.