رجل من أصل سوري يقرّ بالعمالة للدنمارك بعد إدانته بعلاقات مع «داعش»

المواطن الدنماركي من أصل سوري أحمد صمصام في محكمة بمدريد في 12 يونيو 2018 أثناء محاكمته بتهمة القتال في صفوف تنظيم «داعش» لأكثر من 3 سنوات (أ.ف.ب)
المواطن الدنماركي من أصل سوري أحمد صمصام في محكمة بمدريد في 12 يونيو 2018 أثناء محاكمته بتهمة القتال في صفوف تنظيم «داعش» لأكثر من 3 سنوات (أ.ف.ب)
TT

رجل من أصل سوري يقرّ بالعمالة للدنمارك بعد إدانته بعلاقات مع «داعش»

المواطن الدنماركي من أصل سوري أحمد صمصام في محكمة بمدريد في 12 يونيو 2018 أثناء محاكمته بتهمة القتال في صفوف تنظيم «داعش» لأكثر من 3 سنوات (أ.ف.ب)
المواطن الدنماركي من أصل سوري أحمد صمصام في محكمة بمدريد في 12 يونيو 2018 أثناء محاكمته بتهمة القتال في صفوف تنظيم «داعش» لأكثر من 3 سنوات (أ.ف.ب)

استمعت محكمة في كوبنهاغن، الجمعة، إلى المرافعة النهائية في قضية مواطن دنماركي من أصل سوري مسجون على خلفية ارتباطه بتنظيم «داعش»، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. ويقول أحمد صمصام، الذي اعتقلته إسبانيا عام 2017 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات، إنه كان يعمل مخبراً سرياً لأجهزة المخابرات الدنماركية.

ونُقل صمصام (33 عاماً) إلى سجن دنماركي في عام 2020 ويطلب من المحكمة العليا الشرقية الدنماركية الاعتراف به عميلاً سرياً، وبالتالي المساعدة في إسقاط الحكم الذي أصدرته إسبانيا بحقه.

وسافر إلى سوريا لأول مرة في 2012 للقتال في صفوف إحدى الجماعات المتشددة. وعندما عاد إلى الدنمارك في العام نفسه احتجزته السلطات هناك لارتكابه جريمة لا تتعلق بسفره إلى سوريا. وقال في وثائق المحكمة التي اطلعت عليها «رويترز»، إنه في أثناء احتجازه اتصل به جهاز المخابرات الدنماركية ووافق على العمل لصالحه.

وزار صمصام سوريا مرتين في عامي 2013 و2014 للانضمام إلى الجماعة المتشددة مجدداً. لكنه يقول إنه في هذه المرة كانت لديه مهمة تتمثل في جمع معلومات عن المقاتلين الدنماركيين في سوريا لصالح جهازي المخابرات الدنماركية والمخابرات العسكرية الدنماركية. وأضاف أن التعاون مع جهازي المخابرات انتهى عندما رفض الانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش» في عام 2015.

ورفض جهازا المخابرات في المحكمة تأكيد عمل صمصام لصالحهما أو نفي ذلك، وقالا إنهما لا يمكنهما الكشف عن هويات عملائهما السريين.


مقالات ذات صلة

أحزمة ناسفة وقيادات «صف أول»... تفاصيل الغارة على «داعش» غرب العراق

المشرق العربي صورة من قاعدة عين الأسد في الأنبار بالعراق 29 ديسمبر 2019 (رويترز)

أحزمة ناسفة وقيادات «صف أول»... تفاصيل الغارة على «داعش» غرب العراق

كشفت واشنطن وبغداد عن غارة مشتركة على مواقع لمسلحي «داعش» في الصحراء الغربية بالأنبار، أسفرت عن مقتل «قيادات» في التنظيم.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي آليات عسكرية أميركية في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار بالعراق (أرشيفية - رويترز)

الجيش الأميركي يقتل 15 عنصراً من «داعش» في مداهمة بالعراق

نفذ الجيش الأميركي وقوات الأمن العراقية غارة في غرب العراق أسفرت عن مقتل 15 من عناصر «داعش»، حسبما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رجال الشرطة يقفون أمام الحافلة التي شهدت حادث الطعن في مدينة زيغن الألمانية (أ.ب)

امرأة تطعن 6 أشخاص في حافلة بألمانيا

قالت الشرطة الألمانية، مساء الجمعة، إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، في حادث طعن على متن حافلة في مدينة زيغن الواقعة غرب ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية تركيا تواصل حملاتها المكثفة على «داعش» (أرشيفية)

تركيا: القبض على 127 من «داعش» في عملية أمنية موسعة

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 127 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي خطط أحدهم لتنفيذ هجوم إرهابي في إسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا حالة استنفار في المستشفى بعد استقبال أكثر من 300 جريح (التلفزيون الحكومي)

200 قتيل في هجوم إرهابي وسط بوركينا فاسو

أعلنت حكومة بوركينا فاسو أنها سترد بحزم على هجوم إرهابي أودى بحياة ما لا يقل عن 200 قتيل، أغلبهم مدنيون يقطنون في قرية بارسالوغو الواقعة وسط البلاد.

الشيخ محمد (نواكشوط)

الخارجية الفلسطينية: تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير

عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)
عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)
TT

الخارجية الفلسطينية: تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير

عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)
عائلات فلسطينية تغادر مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية هرباً من العملية العسكرية الإسرائيلية (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأحد إن «التحريض الإسرائيلي على تفجير الأوضاع في الضفة امتداد لجرائم الإبادة والتهجير بحق شعبنا».

وحذرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا): «من دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف بن غفير إلى توزيع مزيد من الأسلحة على المستوطنين، والتحريض على السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية، وفرض النزوح القسري، وتهجير السكان تحت شعار حسم الصراع، ووأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، كما يروج لذلك وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش».

وأشارت إلى أن «هذين الوزيرين يواصلان تحريضهما، واستهدافهما للمواطنين الفلسطينيين عبر فرض مزيد من العقوبات الجماعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية على أبناء شعبنا في قطاع غزة، والدعوة لتكريس احتلاله، وتقليص مساحته، وصولاً لتهجير سكانه».

ولفت البيان إلى «تصاعد دعواتهما لنشر مزيد من الحواجز، والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، ومنعهم من الحركة والتنقل في الضفة الغربية المحتلة، عن طريق إغلاق مداخل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية، وتحويلها إلى سجون حقيقية يصعب الخروج منها، أو الدخول إليها».

وقالت الوزارة إنها «تنظر بخطورة بالغة لتلك الدعوات والسياسة الاستعمارية العنصرية»، مطالبة الدول جميعها والمجتمع الدولي بـ«اتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات التي يفرضها القانون الدولي، بحق الوزيرين المتطرفين، بما يؤدي إلى وضع حد لدورهما في إشعال الحرائق في ساحة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير على شعبنا، واستعادة الهدوء في ساحة الصراع».