توقيف «عميلين لإسرائيل» في مطار بيروت

روسيان كُلفا رصد مواقع «حزب الله»

(من اليمين) وزير الداخلية بسام مولوي والمدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري (حساب مولوي على منصة «إكس»)
(من اليمين) وزير الداخلية بسام مولوي والمدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري (حساب مولوي على منصة «إكس»)
TT
20

توقيف «عميلين لإسرائيل» في مطار بيروت

(من اليمين) وزير الداخلية بسام مولوي والمدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري (حساب مولوي على منصة «إكس»)
(من اليمين) وزير الداخلية بسام مولوي والمدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري (حساب مولوي على منصة «إكس»)

كشف المدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري عن توقيف شخصين في مطار بيروت «لديهما ارتباطات مع إسرائيل كانا مكلفين عمليات في الداخل»، لافتاً إلى أنه جرى التحقيق معهما وتحويلهما إلى القضاء العسكري المختص، على أن يجري الكشف في بيانات لاحقة عن «خطر» هذه الشبكة.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية أن الشخصين اللذين تم توقيفهما في المطار هما من الجنسية الروسية، وليسا من الطائفة اليهودية، فهما مواطنان روسيان لم يكتسبا الجنسية بحكم الإقامة، وكانت المهمة الموكلة لهما رصد مواقع حساسة لـ«حزب الله» ومحاولة اختراقها. ووصفت المصادر الأمنية العملية بأنها «إنجاز مستقل للأمن العام».

وستتم متابعة التحقيقات مع الروسيين الموقوفين بإشراف القضاء المختص الذي سوف يتابع تحقيقاته بالملف لعلّه يصل إلى معطيات ووقائع جديدة.

وكان البيسري قد أكد، في كلمته بمناسبة العيد الـ78 للأمن العام، أنه «لا مكان للتلاعب بالأمن مهما كانت الظروف، فالحفاظ على الأمن خط أحمر وأولوية لنا».

وأضاف: «العمل الأمني استمرارية، فهو عمل متواصل من متابعة التقارير إلى العمل الميداني. هناك فريق عمل ممتاز لا يتهاون، ولا يتخلى عن أي جهد للمحافظة على الأمن ومكافحة الإرهاب وشبكات التعامل مع العدو الإسرائيلي، وهذه أولوية لدينا».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتهم «حزب الله» بـ«استغلال البنى التحتية المدنية» بجنوب لبنان

المشرق العربي مواطن لبناني يتفقد أحد المواقع التي استُهدفت في جنوب لبنان مارس الماضي (أ.ف.ب)

إسرائيل تتهم «حزب الله» بـ«استغلال البنى التحتية المدنية» بجنوب لبنان

كثّفت إسرائيل من وتيرة استهدافاتها للبيوت الجاهزة في جنوب لبنان، بذريعة «استغلال (حزب الله) بنى تحتية مدنية»

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام خلال جلسة مجلس الوزراء (الرئاسة اللبنانية)

الحكومة اللبنانية «تقارب» ملف سلاح «حزب الله» من دون قرارات

برز ملف سلاح «حزب الله» وتطبيق القرار الدولي «1701» في صلب النقاشات خلال جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي عُقدت الخميس.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مرفأ بيروت بعد الانفجار عام 2020 (أرشيفية - أ.ب)

«الاستجواب دون توقيف» يسهّل مثول السياسيين أمام المحقق بانفجار مرفأ بيروت

حدد المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، يوم الجمعة 25 أبريل الحالي، موعداً لاستجواب رئيس الحكومة السابق، حسّان دياب، بوصفه مدعى عليه.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي خطة لبنانية - سورية أوّلية لإعادة النازحين تدريجياً

خطة لبنانية - سورية أوّلية لإعادة النازحين تدريجياً

يضع لبنان خطة مع الجانب السوري لتنظيم عودة تدريجية للنازحين على مراحل، وستكون «أكبر وأكثر تنظيماً مما كانت عليه في السابق»، حسبما قال متري لـ«الشرق الأوسط».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى جانب طيار مدني يتبع شركة «طيران الشرق الأوسط» (رئاسة الحكومة)

الحكومة اللبنانية تطبق ازدواجية «الأمن والإنماء» في مطار بيروت ومحيطه

أطلق رئيس الحكومة نواف سلام مشروع إعادة تأهيل طريق مطار بيروت الدولي، في خطوة وصفها بـ«الرمزية والوطنية»

«الشرق الأوسط» (بيروت)

عشرات القتلى بضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي

عشرات القتلى بضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي
TT
20

عشرات القتلى بضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي

عشرات القتلى بضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي

سقط عشرات القتلى والجرحى بهجمات أميركية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي قبالة الحديدة، وشدد الجيش الأميركي على أنه «لا شحنات وقود إلى مناطق سيطرة الإرهابيين».

وقتل بحسب الجماعة 74 شخصاً على الأقل وإصابة 171 آخرين، وبذلك ينهي الجيش الأميركي الأسبوع الخامس من حملته بتسجيل أعلى حصيلة للضحايا في يوم واحد منذ بدئها.

وفي حين تواصلت الضربات الليلية على مواقع أخرى في محافظة البيضاء وضاحية صنعاء الشمالية، يُتوقع أن تتخذ الحملة الأميركية منحى تصاعدياً بالتوازي مع تجفيف موارد الحوثيين المالية من بيع الوقود، وفتح المجال أمام المواني الخاضعة للحكومة الشرعية لتولي مهمة توزيع الوقود للسكان في مناطق سيطرة الجماعة.

في الأثناء قالت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة تكثف زراعة الألغام في مدينة الحديدة ووسط التجمعات السكانية، وفسر مراقبون ذلك بأنه ترقب لعملية عسكرية برية تتوقع الجماعة أن تخطط القوات الحكومية لتنفيذها بالتنسيق مع الجيش الأميركي.

مقابل ذلك، ظهر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في أحدث خطبه بمسعى لطمأنة أتباعه رغم اعترافه بتلقي نحو 900 ضربة جوية وبحرية. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الجماعة تبنيها هجمات على إسرائيل وحاملتَي طائرات أميركيتين، متوعدين بمزيد «من عمليات التصدي والاستهداف».