احتجاجات في عموم المناطق السورية تطالب بإسقاط النظام وتؤيد إضراب السويداء

متظاهرون سوريون يشاركون في مظاهرة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سراقب بمحافظة إدلب في 21 سبتمبر 2018 (د.ب.أ)
متظاهرون سوريون يشاركون في مظاهرة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سراقب بمحافظة إدلب في 21 سبتمبر 2018 (د.ب.أ)
TT

احتجاجات في عموم المناطق السورية تطالب بإسقاط النظام وتؤيد إضراب السويداء

متظاهرون سوريون يشاركون في مظاهرة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سراقب بمحافظة إدلب في 21 سبتمبر 2018 (د.ب.أ)
متظاهرون سوريون يشاركون في مظاهرة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سراقب بمحافظة إدلب في 21 سبتمبر 2018 (د.ب.أ)

شهدت الكثير من المدن والبلدات في عموم المناطق السورية خروج مظاهرات تنادي بإسقاط النظام وتؤيد الإضراب الذي تشهده محافظة السويداء، وقطع أغلب الطرق في محافظة درعا في جمعة خصصت لدعم محافظة السويداء، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأكد ياسر الحناوي أحد منظمي الحراك المدني في محافظة السويداء أن «أعداد المتظاهرين اليوم زادت بشكل كبير... بعد وصول المئات من أبناء البلدات والقرى وتحويل ساحة السير إلى ساحة للاحتجاج والاعتصام في يومه السادس. وزاد من حماس المعتصمين التأييد الواسع من قبل جميع أبناء المحافظات المشاركة بالمظاهرات والمؤيدة والمساندة للسويداء من الشمال إلى المحافظات الشرقية وغيرها».

وأضاف الحناوي لوكالة الأنباء الألمانية: «ردد المتظاهرين اليوم الشعارات التي تطالب بإسقاط النظام ووحدة سوريا، وجرى اليوم رفع علم الثورة السورية في ساحة السير وفي بلدة القريا أمام ضريح سلطان باشا الأطرش. وشهد اليوم انضمام الشيخ حمود الحناوي أحد أبرز رجال الدين في محافظة السويداء للمعتصمين».

وبشأن الحديث عن مفاوضات بين السلطات السورية وشيوخ العقل في السويداء، أكد الحناوي: «شيوخ العقل ووجهاء المحافظة هم كما شبابها ملتزمون بأهداف الحراك وهو إسقاط النظام، وفشل اللقاء الذي حصل أمس بين محافظ السويداء وشيوخ العقل من خلال تأكيدهم على مطالب المعتصمين».

وشهدت محافظة درعا اليوم خروج مظاهرات حاشدة رغم التشديد الأمني في المحافظة.


مقالات ذات صلة

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

المشرق العربي لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في دمشق، أمس، أنه «من الضروري للغاية ضمان أن يكون هناك وقف.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع في المنطقة

لم تصدر أي تفاصيل حول نتائج لقاء الموفد الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، الأحد، مع وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من المباني بعد قصف سابق على حمص (أرشيفية - رويترز)

هجوم إسرائيلي يستهدف معبراً بريف حمص عند الحدود السورية - اللبنانية

ذكرت «وكالة الأنباء السورية»، السبت، أن الطائرات الإسرائيلية شنّت هجوماً استهدف معبر جوسية بمنطقة القصير في ريف حمص عند الحدود السورية - اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية أحد مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا (إعلام تركي)

تراجع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا لأقل من 3 ملايين

تراجعت أعداد اللاجئين السوريين الخاضعين لنظام الحماية المؤقتة في تركيا إلى أقل من 3 ملايين لاجئ.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي تشييع اثنين من ضحايا هجوم تدمر في الحطابية بمحافظة حمص الجمعة (متداولة)

بعد هجوم تدمر... قيادات إيرانية تتحرك من سوريا نحو العراق

أنباء عن مغادرة قياديين في «الحرس الثوري الإيراني» وميليشيات تابعة لإيران، الأراضي السورية متجهة إلى العراق؛ خشية تعرضهم للاستهداف.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

جثمانا القتيلين وحولهما أقاربهما في بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
جثمانا القتيلين وحولهما أقاربهما في بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

جثمانا القتيلين وحولهما أقاربهما في بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
جثمانا القتيلين وحولهما أقاربهما في بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة؛ هما شاب وطفل، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار بعد إلقاء «عبوات ناسفة» نحوهم.

وقالت وزارة الصحة ليل الأحد: «شهيدان برصاص الاحتلال في يعبد، الشهيد الطفل محمد ربيع حمارشة (13 عاماً)، والشهيد أحمد محمود زيد (20 عاماً)»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت «وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)» أفادت بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية اقتحام لبلدة يعبد الواقعة غرب جنين، و«اندلعت على أثرها مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي... بكثافة ومن مسافة قريبة صوب الطفل حمارشة والشاب زيد».

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه خلال نشاط لقواته في منطقة يعبد «ألقى إرهابيان عبوات ناسفة على جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي».

وأضاف: «رد الجنود بإطلاق النار، وحُددت الإصابات، ولم ترد أنباء عن إصابات في صفوف» الجيش الإسرائيلي.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، خصوصاً في شمالها، منذ اندلاع الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون ما لا يقل عن 777 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، وفقاً لوزارة الصحة في رام الله.

كما قتلت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين ما لا يقل عن 24 شخصاً في الفترة نفسها بالضفة الغربية، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.