مقتل 8 من «النصرة» في غارات ليلية للطيران الروسي غرب إدلب

دخان يتصاعد بعد غارة روسية على ضواحي إدلب (أرشيفية - د.ب.أ)
دخان يتصاعد بعد غارة روسية على ضواحي إدلب (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

مقتل 8 من «النصرة» في غارات ليلية للطيران الروسي غرب إدلب

دخان يتصاعد بعد غارة روسية على ضواحي إدلب (أرشيفية - د.ب.أ)
دخان يتصاعد بعد غارة روسية على ضواحي إدلب (أرشيفية - د.ب.أ)

دمَّر الطيران الحربي الروسي مقراً عسكرياً لما يسمى «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة»، في غارة ليلية شنَّها قرب منتصف ليل الأحد الاثنين.

وقال مصدر ميداني رفيع المستوى، لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية: «رصدت طائرات الاستطلاع الروسية عدة آليات تابعة لتنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي، قامت ليلاً بنقل مُعدات عسكرية وصناديق يعتقد أنها تحتوي على طائرات مسيَّرة، من أحد مستودعاتها في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا، نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية».

وتابع المصدر: «حدَّد طيران الاستطلاع الروسي الإحداثيات بشكل دقيق، وجرى التعامل معها عبر 3 غارات من الطيران الحربي، مما أدى لتدمير المقر المستهدَف بالكامل»، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وكشف المصدر أن «المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 6 مسلَّحين على الأقل، وإصابة آخرين معظمهم من جنسيات صينية وشيشانية، بالإضافة إلى تدمير 3 سيارات».

من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 8 عناصر في «هيئة تحرير الشام» قُتلوا في الغارات الروسية التي استهدفت مقراً لهم في إدلب.

وأوضح المصدر الميداني أن المقر المستهدَف حديث الإنشاء، وقد قام مسلَّحو «النصرة» بتشييده مؤخراً ضمن الأراضي الزراعية غرب مدينة إدلب، بالقرب من «تل الرمان»؛ للاستفادة من الكثافة الخضراء والأشجار التي تغطي مزارع المنطقة؛ بهدف الاحتماء من الضربات الجوية، إلا أن المعلومات الاستخباراتية وتكثيف عمليات الاستطلاع الجوي كانت كافية بكشف المقر والتعامل معه بدقة متناهية، وفق تعبيره.


مقالات ذات صلة

تراشق بين زعيم المعارضة التركية ونجل إردوغان حول اللاجئين السوريين

شؤون إقليمية بلال إردوغان متحدثاً خلال مخيم شبابي الأحد عن أوضاع اللاجئين السوريين  (وسائل إعلام تركية)

تراشق بين زعيم المعارضة التركية ونجل إردوغان حول اللاجئين السوريين

تسببت تصريحات من بلال إردوغان، نجل الرئيس التركي، حول انخفاض معدل الجريمة بين اللاجئين السوريين مقارنة بالأتراك، في صدام مع زعيم المعارضة أوزغور أوزيل.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي لا لفتح المعابر (متداولة)

استنفار أمني وعسكري شمال سوريا... أولى ثمار تقارب أنقرة ودمشق

صدر أمر من أنقرة بحلّ «لواء صقور الشمال»، لمعارضته فتح معبر أبو الزندين ورفض التطبيع مع دمشق، بما ينذر بتفجر التوتر شمال سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مؤتمر القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس بحمص

تنافُس على استقطاب العشائر العربية في سوريا

لافت هو «ملتقى العشائر السورية» الذي شهده الملعب البلدي في مدينة حمص، بعدد المشاركين الذي تجاوز 10 آلاف شخص، بالإضافة إلى ممثلين عن عشائر في لبنان والعراق.

المشرق العربي تلامذة في إحدى المدارس اللبنانية (المركزية)

حملة واسعة لمنع تعليم أولاد السوريين النازحين غير الشرعيين في لبنان

شنّ «التيار الوطني الحر» حملة واسعة ضد الحكومة اللبنانية؛ لسماحها بتسجيل أولاد السوريين النازحين غير الشرعيين، وانضم إلى الحملة حزب القوات اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الوزراء السوري الجديد محمد غازي الجلالي (الإخبارية السورية)

محمد غازي الجلالي أول رئيس للحكومة السورية من الجولان المحتل

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

بلينكن يزور مصر هذا الأسبوع لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يزور مصر هذا الأسبوع لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

أعلنت واشنطن، يوم الاثنين، أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال زيارة سيقوم بها هذا الأسبوع إلى مصر، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة والتي تؤدّي دوراً هاماً في المحادثات الرامية لإبرام هدنة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إنّه خلال زيارته التي ستستمر من (الثلاثاء) وحتى (الخميس) سيجتمع بلينكن «مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقاً».

وتؤدي مصر إلى جانب كل من الولايات المتحدة وقطر دوراً أساسياً في الوساطة الجارية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

وأضاف ميلر أنّ الوزير الأميركي سيشارك خلال الزيارة، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، في «ترؤس افتتاح الحوار الاستراتيجي الأميركي-المصري».

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، فإنّ هذا «الحوار الاستراتيجي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلاً عن توطيد العلاقات بين شعبي البلدين من خلال الثقافة والتعليم».

وترمي الوساطة الثلاثية الأميركية-المصرية-القطرية للتوصل إلى اتفاق يتيح إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لدى «حماس» منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفي وقف العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ردّاً على الهجوم والتي أسفرت حتى اليوم عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين.