إصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في ريف دمشق

صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
TT

إصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في ريف دمشق

صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية

أفادت مصادر محلية بإصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارته بالقرب من دوار السريان في مدينة قطنا، بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وقال رئيس مجلس مدينة قطنا في تصريحات لإذاعة محلية إن عسكرياً سورياً أُصيب في أثناء قيادة سيارته جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة فيها، بالقرب من ساحة السريان وسط مدينة قطنا، إضافةً لأضرار مادية في المكان، حيث نُقل المصاب إلى مستشفى قطنا الوطني لتلقي العلاج اللازم. وقالت مصادر محلية إن الانفجار وقع في مكان مزدحم بالقرب من مركز حوالات، وقد أُصيب الضابط بجروح بليغة نُقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويعد هذا هو التفجير الثالث من نوعه خلال أقل من شهر، حيث شهدت منطقة السيدة زينب تفجيرين بواسطة عبوات ناسفة، وأسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

كما شهدت الأيام الأخيرة سلسلة تفجيرات مجهولة في مخازن الأسلحة تابعة لقوات النظام غرب العاصمة دمشق، أولها وقع فجر يوم الأحد في محيط ضاحية قدسيا ومشروع دمر، حيث مستودعات سلاح تتبع الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس ماهر الأسد. والانفجارات التالية وقعت فجر الثلاثاء في «اللواء 81» التابع للفرقة الثالثة بمنطقة الرحيبة في القلمون.



بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع في المنطقة

لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
TT

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع في المنطقة

لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)

اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في دمشق، الأحد، أنه «من الضروري للغاية ضمان أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وأن نجنب جر سوريا» إلى النزاع في المنطقة.

من جانبها، لم تصدر الخارجية السورية أي تفاصيل حول نتائج لقاء بيدرسن والصباغ، واكتفت ببيان مختزل أعلنت فيه عن اللقاء دون تفاصيل.

وكانت تقارير إعلامية محلية قد أفادت في وقت سابق بأن زيارة بيدرسن الثانية إلى دمشق خلال هذا العام تهدف إلى بحث إمكانية استئناف اللجنة الدستورية اجتماعاتها المتعثرة منذ أكثر من عامين، بسبب الخلاف على مكان عقد الاجتماع، وذلك بعد الرفض الروسي القاطع لعقدها في جنيف على خلفية موقف سويسرا من الحرب الروسية - الأوكرانية.

ونقلت صحيفة «الوطن» السورية، المقربة من الحكومة، عن مصادر قولها إن بيدرسن «بات على قناعة بأنه لا بد من انعقاد هذه اللجنة في العواصم العربية المرشحة لاستضافتها، وهي بغداد والرياض والقاهرة، لكون الجانب الروسي يرفض رفضاً قاطعاً انعقادها في جنيف».

وعقدت اللجنة الدستورية 8 جلسات وتم تأجيل الجلسة التاسعة بعد طلب روسيا تغيير مكان انعقاد المحادثات، ولم يتم التوافق على مكان آخر. وحسب صحيفة «الوطن»، يجري بيدرسن مباحثات مع المسؤولين السوريين في دمشق التي وصلها يوم الأربعاء، حول إمكانية استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، صرّح في وقت سابق لوكالة «تاس» الروسية بأن جنيف هي المكان الوحيد المرفوض من قبل الجانب الروسي، لافتاً إلى قبول موسكو بأي من الأماكن الأخرى المقترحة. وفيما يتعلق بمقترح عقد الاجتماع في بغداد، قال لافرنتيف إن المعارضة السورية رفضت هذا الاقتراح باعتبار بغداد مكاناً غير محايد لها؛ لأن الحكومة العراقية داعمة لدمشق. وأضاف: «لا تزال المعارضة تصر على رفض هذا الخيار، رغم أنه لا يمكن أن يؤثر على سير المفاوضات الدستورية». وحسب المسؤول الروسي، فقد أكدت موسكو لبيدرسن ضرورة مواصلة الجهود لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية، كما دعته لبذل الجهود بدلاً من الدعوة إلى ممارسة النفوذ على هذا الجانب أو ذاك.

ومنذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى تابعة لـ«حزب الله» اللبناني. وازدادت وتيرة الغارات على وقع المواجهة المفتوحة التي تخوضها إسرائيل مع «حزب الله» في لبنان المجاور. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 105 أشخاص، معظمهم مقاتلون موالون لإيران، في حصيلة جديدة لغارات إسرائيلية استهدفت، الأربعاء، 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ضمّ أحدها اجتماعاً «لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة (النجباء) العراقية و(حزب الله) اللبناني». وكان المرصد أحصى مقتل 92 شخصاً في حصيلة سابقة لهذه الغارات. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وتقول في الفترة الأخيرة إنها تعمل على منع «حزب الله» من «نقل وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان.