وجَّه تنظيم «داعش» ضربة دامية إلى الجيش السوري، مساء أول من أمس، بهجوم على حافلة عسكرية، شرق البلاد، أوقعت 26 قتيلاً وأكثر من 10 جرحى، في تصعيد لافت لهذا التنظيم الذي كثّف عملياته مؤخراً.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، عن «استهداف عناصر التنظيم حافلة عسكرية»، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، حيث «نصبوا كميناً للحافلة واستهدفوها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة» وتسبب ذلك في مقتل «26 جندياً على الأقل وإصابة 11 آخرين».
ونقل الإعلام الرسمي السوري عن مصدر عسكري أن «مجموعة إرهابية» استهدفت الحافلة، ما أدى إلى «استشهاد وجرح عدد من العسكريين».
ومُني التنظيم المتطرف الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من جميع مناطق سيطرته عام 2019، ومنذ ذلك الحين قُتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون قادرين على شنّ هجمات، وإنْ محدودة، ضد جهات عدّة، خصوصاً قوات النظام.