ذكرت مصادر طبية أنه تم السماح لنحو 30 مريضاً تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالسرطان، وبعضهم أطفال، من شمال غرب سوريا، بالعبور إلى تركيا لتلقي العلاج الطبي، اليوم (الأربعاء).
وقال الدكتور بشير إسماعيل، مدير مكتب التنسيق الطبي عند معبر باب الهوى مع تركيا، لوكالة الأنباء الألمانية: «دخل نحو 45 مريضاً للعلاج في تركيا، و30 منهم هم مرضى سرطان تم تشخيصهم بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا».
وأضاف أنه عقب الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير (شباط)، أوقفت السلطات التركية استقبال مرضى سوريين للعلاج الطبي.
وتابع: «واستأنفوا (الأتراك) في يونيو (حزيران) استقبال المرضى كبار السن فقط الذين كانوا يعالجون بالفعل في تركيا قبل الزلزال».
وقال إسماعيل: إنه سوف يُسمح لمرضى السرطان الجدد دخول تركيا أسبوعياً، في حين سيتم السماح لنحو تسعين مريضاً بالدخول عبر معبر باب الهوى في كل مرة. ويعدّ المعبر الحدودي البوابة الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا.
وبدأ نحو 600 من مرضى السرطان الجدد اعتصاماً احتجاجياً يوم السبت؛ للضغط على تركيا المجاورة للحصول على العلاج الطبي.