انفجار دراجة مفخخة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق

موقع التفجير في منطقة السيدة زينب (صورة متداولة على مواقع التواصل)
موقع التفجير في منطقة السيدة زينب (صورة متداولة على مواقع التواصل)
TT

انفجار دراجة مفخخة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق

موقع التفجير في منطقة السيدة زينب (صورة متداولة على مواقع التواصل)
موقع التفجير في منطقة السيدة زينب (صورة متداولة على مواقع التواصل)

قالت مصادر محلية في منطقة السيدة زينب (10 كلم جنوب العاصمة السورية دمشق)، إن مدنيين أصيبا بانفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة بجانب حافلة نقل داخلي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق تأكيده إصابة مدنيين اثنين، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة جانب باص عند مدخل الروضة في منطقة السيدة زينب. وأضاف المصدر أن التحقيقات جارية لكشف هوية التفجير وأسبابه.

صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي للحافلة المستهدفة بالانفجار

ومنطقة السيدة زينب التابعة لمحافظة ريف دمشق تعد من المناطق الشعبية الأكثر اكتظاظاً في ضواحي العاصمة السورية، وفيها تتركز النسبة الأكبر من أبناء الطائفة الشيعية كونها تضم مقام السيدة زينب، وتعد مقصداً مهماً لزوار العتبات المقدسة الشيعية من إيران والعراق ولبنان وغيرها من الدول.

كما تتركز في هذه المنطقة مكاتب الحوزات الدينية والمقرات الرئيسية لأغلب الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني.



تقرير: أعضاء بالمخابرات الأوكرانية دعموا المعارضة السورية بمُسيرات

رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

تقرير: أعضاء بالمخابرات الأوكرانية دعموا المعارضة السورية بمُسيرات

رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم (الأربعاء)، أن مقاتلين سوريين تسلموا نحو 150 طائرة مسيرة، فضلا عن دعم سري آخر من أعضاء في المخابرات الأوكرانية الشهر الماضي قبل أسابيع من تقدم قوات المعارضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في مطلع الأسبوع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الأنشطة العسكرية الأوكرانية لم تسمها أن المخابرات الأوكرانية أرسلت نحو 20 مشغلاً للطائرات المسيرة ونحو 150 طائرة مسيرة تعمل بتقنية منظور الشخص الأول قبل ما أربعة أو خمسة أسابيع تقريباً لمساعدة «هيئة تحرير الشام».

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في وقت سابق، دون تقديم أدلة، إن مقاتلي المعارضة حصلوا على طائرات مسيرة من أوكرانيا وتلقوا تدريباً على كيفية تشغيلها، وهو ما قالت وزارة الخارجية الأوكرانية حينئذ إنها ترفضه «رفضاً قاطعاً».

تحركت «هيئة تحرير الشام»، التي كانت تابعة لتنظيم «القاعدة» سابقاً، لتنصيب إدارة مؤقتة بعد أن أدت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 13 عاما إلى تقسيم البلاد.

وروسيا حليف رئيسي للرئيس المخلوع بشار الأسد وتدخلت لتزويده بالدعم العسكري في الحرب الأهلية في البلاد في عام 2015، كما تخوض موسكو صراعاً مع كييف بعد غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وساعدت القوات العسكرية الروسية قوات الأسد في شن غارات جوية على المعارضة في وقت سابق هذا الشهر. لكن مدوني حرب روسيين حذروا من أن الإطاحة بالأسد لا تهدد فقط منشأتين عسكريتين روسيتين مهمتين استراتيجياً في سوريا، وإنما تهدد أيضا وجود موسكو في الشرق الأوسط.