الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده خلال «عملية جنين»

اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده خلال «عملية جنين»

اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)
اشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر اليوم (الأربعاء)، مقتل جندي إسرائيلي خلال العملية الجارية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال بيان الجيش الاسرائيلي: «هذا المساء (الثلاثاء) قتل ضابط صف في الخدمة بنيران حية خلال العملية (...) في مخيم جنين».

وفي وقت متأخر من مساء أمس، بدأت القوات الإسرائيلية الانسحاب من مدينة جنين الفلسطينية، وذلك بعد أن نفذت واحدة من أكبر العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على جنين ارتفع إلى 13، في حين أصيب أكثر من 120 آخرين.

وشهدت محافظات الضفة الغربية إضرابا شاملاً، الثلاثاء، شلّ مناحي الحياة كافة، رفضا للعملية الإسرائيلية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني.



بوتين يبلّغ إردوغان رغبته بنهاية «سريعة» لهجوم الفصائل في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاجتماع في مقر إقامة الدولة نوفو أوغاريوفو خارج موسكو بروسيا في 2 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاجتماع في مقر إقامة الدولة نوفو أوغاريوفو خارج موسكو بروسيا في 2 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

بوتين يبلّغ إردوغان رغبته بنهاية «سريعة» لهجوم الفصائل في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاجتماع في مقر إقامة الدولة نوفو أوغاريوفو خارج موسكو بروسيا في 2 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاجتماع في مقر إقامة الدولة نوفو أوغاريوفو خارج موسكو بروسيا في 2 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، إنه يرغب في نهاية «سريعة» للهجوم الذي شنته «هيئة تحرير الشام» وفصائل متحالفة معها في سوريا.

وقال الكرملين في بيان: «شدد فلاديمير بوتين على ضرورة إنهاء العدوان الإرهابي لجماعات متطرفة على الدولة السورية بسرعة، وتقديم الدعم الكامل لجهود السلطات الشرعية لاستعادة الاستقرار والنظام الدستوري»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار إلى أن الرئيسين سيبقيان على تواصل «بحثاً عن إجراءات تهدف إلى نزع فتيل الأزمة»، وأنهما «شددا على الأهمية المحورية لتنسيق وثيق بين روسيا وتركيا وإيران لإعادة الوضع في سوريا إلى طبيعته».

صورة جوية تظهر سيارة تمر بجانب معدات ومركبات عسكرية تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة السورية في 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وتعد روسيا وإيران أبرز الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد. وتدخّلت موسكو بشكل مباشر في النزاع السوري بداية من عام 2015، ووفرت غطاءً جوياً سمح للقوات الحكومية بترجيح الكفة لصالحها في الميدان، كما دعمت طهران وفصائل حليفة لها القوات السورية.

من جهتها، تركيا موجودة عسكرياً في شمال سوريا، وتدعم بعض الفصائل.

وشنّت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة قبل إعلان فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل مسلحة حليفة لها، هجوماً واسعاً في شمال سوريا بداية من الأربعاء. وأسفر الهجوم عن خروج حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، عن السيطرة الكاملة للحكومة للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011.

مقاتلون من الفصائل السورية يستولون على مركبات عسكرية تم التخلي عنها على الطريق السريع إلى دمشق أثناء وصولهم إلى بلدة صوران شمال مدينة حماة السورية في 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وسيطرت الفصائل على مناطق واسعة في محافظة إدلب (شمالي غرب) ووسط سوريا، حيث اقتربت من مدينة حماة، بينما تحاول القوات السورية منعها من بلوغ المدينة، بدعم من الطيران الروسي.

وأسفرت المعارك والغارات في شمال البلاد وشمال غربها، والتي لم تشهد لها سوريا مثيلاً منذ سنوات، عن مقتل 571 شخصاً منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، من بينهم 98 مدنياً، وفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان». كما أدت لنزوح عشرات الآلاف من السكان.