مصر: انطلاق أول أفواج الرحلات البرية للحج

يضم نحو 4 آلاف شخص

ميناء نويبع المصري (الموقع الرسمي للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر)
ميناء نويبع المصري (الموقع الرسمي للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر)
TT

مصر: انطلاق أول أفواج الرحلات البرية للحج

ميناء نويبع المصري (الموقع الرسمي للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر)
ميناء نويبع المصري (الموقع الرسمي للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر)

انطلقت من مصر أول أفواج الرحلات البرية للحج. وأعلنت غرفة شركات السياحة بمصر (الثلاثاء) «انطلاق أولى رحلات الحج البري إلى المملكة العربية السعودية، تمهيداً لأداء فريضة الحج، وتستمر الرحلات حتى وصول جميع حجاج (البري)، وعددهم 4 آلاف حاج».

وبحسب ما أوردته وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية في مصر، (الثلاثاء)، فقد اتخذت اللجان المشتركة من وزارة السياحة والآثار المصرية، وغرفة شركات السياحة المصرية بالمنافذ «استعدادات (مكثفة) لتسهيل سفر ووصول حجاج (البري) إلى السعودية، وكذلك متابعة اللجان المشتركة في المملكة لتسكين هؤلاء الحجاج، والتأكد من تقديم كافة الخدمات (المتميزة) لهم طوال رحلة الحج». كما تابعت اللجان المشتركة «الرحلات الأولى للحج البري، من خلال تواجدها في كل من نويبع، والعقبة، ومنفذ حالة عمار الحدودي بين الأردن والمملكة العربية السعودية؛ للتدخل فوراً وحل أي مشكلات تواجه الحجاج (البري)، ورفع تقارير على مدار الساعة عن أحوال الحجاج».

وذكر رئيس الإدارة المركزية لميناء نويبع المصري، ياسر العاصي، خلال استقباله وفد «لجنة النقل والمواصلات» بمجلس النواب المصري (البرلمان)، قبل أيام، أن «رحلات الحج البري كانت قد توقفت منذ 25 عاماً، وتحديداً عقب الحادثة الشهيرة (عبارة السلام) التي غرقت عام 1998، وراح ضحيتها نحو 1000 شخص».

وتتضمن الضوابط المنظمة للحج السياحي البري هذا العام عدة اشتراطات، في إطار الحرص على راحة وسلامة الحجاج، وفق الوكالة المصرية. منها، أن «تكون الحافلات موديلات حديثة، وتلتزم الشركات السياحية بكافة الشروط والضوابط الفنية الصادرة من الإدارة العامة للنقل السياحي بوزارة السياحة والآثار المصرية، مع اشتراط وجود مشرف من شركات السياحة وسائق احتياطي بجانب السائق الأساسي بكل حافلة، كما ستقوم الحافلات الناقلة للحجاج بمرافقتهم في تنقلاتهم بالمشاعر المقدسة حتى عودتهم إلى مصر».

كما تضمنت الضوابط «إقامة حجاج (البري) في فنادق متميزة بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتقديم وجبات لهم طوال الرحلة، وكذلك إقامتهم في خيام مكيفة بأماكن متميزة بالمشاعر المقدسة في منى وعرفات، وتقديم وجبات ومشروبات بالمشاعر، مع المتابعة المستمرة مع مشرفي الشركات المرافقين للحجاج؛ للاطمئنان على أحوالهم».

وبحسب مراقبين «تستغرق رحلة الحج البري من مصر إلى السعودية نحو 36 ساعة، وذلك بسبب الاستراحات المتكررة لإجراء التفتيش الأمني». وتضع «اللجنة العليا للحج والعمرة» ضوابط لضمان راحة الحجاج وأمنهم، بينها الإسعافات الطبية، وضمان توفر 5 مقاعد فارغة في كل حافلة، فضلاً عن توفير سائقين للعمل بالتبادل.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

الجيش الإسرائيلي يعلن وصوله إلى نهر الليطاني قبل اتفاق وشيك لوقف النار

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن وصوله إلى نهر الليطاني قبل اتفاق وشيك لوقف النار

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن قواته وصلت إلى نهر الليطاني في جنوب لبنان، وهي المنطقة التي تريد الدولة العبرية من «حزب الله» أن يتراجع إلى حدودها في حال أبرم اتفاق لوقف إطلاق النار.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صورا لجنود إسرائيليين عند نهر الليطاني.

ولاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات في منطقة نهر الليطاني. وقال الجيش في بيان إن قواته «هاجمت أهدافا إرهابية عدة، واشتبكوا مع الإرهابيين عن قرب وعثروا على عشرات المنصات وآلاف الصواريخ والمقذوفات ومخازن الأسلحة المخبأة في سفح جبل ودمروها».

إلى ذلك، تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء 6 مواقع.

ووجَّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنذار إخلاء مرفقاً بخرائط إلى سكان مناطقتي برج البراجنة تحويطة الغدير.

وقال: «أنتم توجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله)»، محذّراً من ضربات وشيكة على منطقة الغبيري.

وتأتي الغارة وسط ترقب لاتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في لبنان. وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ«رويترز» إن إسرائيل تبدو مستعدة للموافقة على خطة أميركية لوقف إطلاق النار الثلاثاء مما يمهد الطريق لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين منذ اندلاعها بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 14 شهرا.

وأضاف المسؤول أن من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لمناقشة النص والموافقة عليه على الأرجح.

وأعلن في الولايات المتحدة وفرنسا أمس (الاثنين) أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وأن الدولتين توشكان على إصدار بيان مشترك تعلنان فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

وفيما تضاربت التصريحات ومعلومات المصادر حول موعد إعلان البيان، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع في واشنطن، أن الجانبين الأميركي والفرنسي يستعدان لإعلان هدنة بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً تتضمن بدءاً فورياً بإجلاء عناصر «حزب الله» وأسلحتهم من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه»، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية. وسيستند الإعلان المرتقب إلى القرار 1701 وسيتضمن إنشاء «آلية مراقبة».

مقتل قيادي عسكري في «حزب الله»

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق، أنه يواصل استهداف القيادات الميدانية في «حزب الله»، مؤكداً «القضاء على قائد العمليات في قطاع الساحل لـ(حزب الله)».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على منطقة صور وقضت على الإرهابي المدعو أحمد صبحي هزيمة قائد العمليات في قطاع الساحل لدى حزب الله».

وبحسب أدرعي كان هزيمة «يشرف على مخططات اقتحام الحدود وعمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات إسرائيلة انطلاقًا من القطاع الغربي قبل عملية سهام الشمال». وتابع: «المدعو هزيمة يشغل منصبه خلفًا للقائد السابق الذي تم القضاء عليه في 17 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. ولفت إلى أن «هذا الاستهداف ضربة اخرى لقدرات (حزب الله) في تنفيذ عمليات إرهابية من جنوب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية».