تعتزم وزارة الخارجية اللبنانية التحقيق مع سفيرها لدى فرنسا رامي عدوان، على خلفية تقاريرَ إعلامية أشارت إلى ملاحقات قضائية ضده في فرنسا جراء اتهامات مزعومة بـ«الاغتصاب وممارسة العنف».
وقالت الوزارة: «عطفاً على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام اللبنانية والفرنسية حول ملاحقات قضائية في باريس ضد سفير لبنان رامي عدوان... تقرَّر استعجال إيفاد لجنة تحقيق برئاسة الأمين العام للوزارة وعضوية مدير التفتيش إلى السفارة في باريس». وأضافت أنَّ اللجنة ستتولى التحقيق مع السفير والاستماع إلى «إفادات موظفي السفارة من دبلوماسيين وإداريين، ومقابلة من يلزم من الجهات الرسمية الفرنسية لاستيضاحها عما نُقل عنها في وسائل الإعلام ولم تتبلغه وزارة الخارجية اللبنانية عبر القنوات الدبلوماسية».
وأشارت التقارير الفرنسية إلى أن السلطات القضائية في باريس فتحت تحقيقاً يستهدف السفير عدوان، بعد شكويين تقدمت بهما موظفتان سابقتان في السفارة. وطلبت السلطات الفرنسية من الحكومة اللبنانية رفع الحصانة الدبلوماسية عنه.
وفي تعليق لوكالة الصحافة الفرنسية، قال الوكيل القانوني للسفير المحامي كريم بيلوني، إنَّ موكّله «ينفي كل اتّهام بالاعتداء من أي نوع كان: سواء (كان) لفظياً أو أخلاقياً أو جنسياً». وأضاف أنَّ موكّله «أقام مع هاتين المرأتين علاقات غرامية بين العامين 2018 و2022 تخللتها خلافات وحالات انفصال».