ضيوف من 70 دولة يحضرون حفل زفاف ولي العهد الأردني

بعد انتهاء مراسم عقد القران سيخرج الموكب الأحمر الذي ينتظره الأردنيون

 ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وخطيبته رجوة خالد السيف (رويترز)
ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وخطيبته رجوة خالد السيف (رويترز)
TT

ضيوف من 70 دولة يحضرون حفل زفاف ولي العهد الأردني

 ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وخطيبته رجوة خالد السيف (رويترز)
ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وخطيبته رجوة خالد السيف (رويترز)

يحضر ضيوف من 70 دولة، اليوم (الخميس)، حفل زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وسط معزوفات تطلقها فرقة القوات المسلحة وموسيقاتها، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت قناة «المملكة» الأردنية، اليوم، عن مدير الدائرة الإعلامية في أمانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة قوله إن الاستعدادات كاملة لاستقبال ضيوف الأردن، وتوفير كل ما يلزم لذلك سواء بالطرق والزينة والورود، وتزيين عمان بشكل كامل، موضحاً أن الضيوف سيحضرون من 70 دولة وأكثر.

ويبدأ حفل الزفاف، اليوم، بوصول العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله إلى قصر زهران وسط عمّان.

ويصل ولي العهد، بعد ذلك، إلى قصر زهران، لينضم إلى ضيوفه في القصر، لتصل بعد ذلك الآنسة رجوة خالد السيف إلى القصر ذاته، للإعلان عن عقد القران.

وسيعقد القران إمام الحضرة الهاشمية فضيلة الشيخ أحمد الخلايلة، بحضور الشهود على العقد وأفراد من العائلة الهاشمية وعائلة الآنسة رجوة.

ويُعرف قصر زهران الذي بُني في منتصف خمسينيات القرن الماضي باحتضانه لحفلات زفاف ملكية سابقة، كان منها عقد قران الملك عبد الله الثاني والملك الحسين بن طلال.

ويحضر المناسبة في قصر زهران، عدد من الضيوف من الدول العربية والأجنبية، وبعد انتهاء مراسم عقد القران سيخرج الموكب الأحمر الذي ينتظره الأردنيون.

وسيخرج العروسان في الموكب باتجاه قصر الحسينية، حيث سيكون هناك احتفال رسمي، ويتضمن طريق الموكب عدداً من المحطات التي سيوجد بها الأردنيون الراغبون في المشاركة.

وارتبط «الموكب الأحمر» بالمناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية الأردنية، حيث سيكون حاضراً في حفل زفاف ولي العهد.

وسيجوب الموكب عدداً من شوارع العاصمة عمّان، انطلاقاً من قصر زهران العامر إلى قصر الحسينية، حيث سيتسنى لآلاف الأردنيين والمقيمين المشاركة في الاحتفال ضمن مسار الموكب.

وبدأ ظهور الموكب الأحمر منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح من حينها علامة فارقة بالمناسبات الوطنية الأردنية.

وأعلنت مديرية الأمن العام عن 7 مواقع احتفالات خلال مسير الموكب الملكي الأحمر احتفالاً بزفاف ولي العهد.

وحددت الخطة المرورية أماكن وساحات تم تجهيزها بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى، لاصطفاف مركبات الراغبين في متابعة الموكب الملكي، والمشاركة بالاحتفالات الوطنية التي ستشارك بها عشرات الفرق الشعبية والفعاليات المجتمعية، وحافلات نقل مجانية لنقل الراغبين في الوصول إلى طريق الموكب.

وولد ولي العهد، أكبر أنجال الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا، في مدينة عمّان في 28 يونيو (حزيران) 1994، وصدرت الإرادة الملكية باختياره ولياً للعهد في الثاني من يوليو (تموز) عام 2009، وعُين نائباً للملك مرات عدة.

وولدت خطيبته رجوة بالرياض في 28 أبريل (نيسان) 1994 وهي مهندسة معمارية سعودية، وهي ابنة خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف وزوجته عزة السديري، وهي الأصغر بين 4 أشقاء.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعلن خططاً لتسريع بناء سياج على طول الحدود مع الأردن

شؤون إقليمية جانب من الحدود بين إسرائيل والأردن في نهارايم بإسرائيل 29 أكتوبر 2019 (رويترز)

إسرائيل تعلن خططاً لتسريع بناء سياج على طول الحدود مع الأردن

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أعلن، اليوم الاثنين، خططاً لتسريع بناء سياج على طول الحدود الشرقية مع الأردن.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
المشرق العربي سيارة لقوات الأمن الأردنية تقف قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان (رويترز) play-circle 00:28

الأردن يعد الهجوم قرب سفارة إسرائيل «إرهابياً فردياً»

لم تكشف التحقيقات الأولية الأردنية، بشأن هجوم قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان، عن ارتباطات تنظيمية لمُنفذه، ما رجحت معه مصادر أمنية أن يكون «عملاً فردياً»

المشرق العربي أرشيفية لمبنى السفارة الإسرائيلية في عمان

مقتل مسلح وإصابة 3 أفراد أمن بإطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في عمّان

أعلنت قوات الأمن الأردنية، فجر اليوم (الأحد)، مقتل مسلح بعد فتحه النار على عناصر أمن في منطقة السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان.

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الجديدة للبرلمان الأردني (رويترز)

جدل «الإخوان» في الأردن يعود من بوابة البرلمان

مع بدء الدورة العشرين لمجلس النواب الأردني، الذي انتخب في العاشر من سبتمبر (أيلول) الماضي، بدأ الشحن الداخلي في معادلة الصراع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
الخليج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بحث مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

عائلات محتجزين في غزة يتهمون نتنياهو بتضليل ترمب للتهرب من صفقة تبادل

إسرائيليون يقفون في ساحة بتل أبيب حيث تم وضع صور وتذكارات للأسرى المحتجزين لدى «حماس» الاثنين (رويترز)
إسرائيليون يقفون في ساحة بتل أبيب حيث تم وضع صور وتذكارات للأسرى المحتجزين لدى «حماس» الاثنين (رويترز)
TT

عائلات محتجزين في غزة يتهمون نتنياهو بتضليل ترمب للتهرب من صفقة تبادل

إسرائيليون يقفون في ساحة بتل أبيب حيث تم وضع صور وتذكارات للأسرى المحتجزين لدى «حماس» الاثنين (رويترز)
إسرائيليون يقفون في ساحة بتل أبيب حيث تم وضع صور وتذكارات للأسرى المحتجزين لدى «حماس» الاثنين (رويترز)

بعدما تكشف أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، لا يعرف أن نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة أحياء، اتهمت عائلات عدد من هؤلاء المحتجزين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بتقديم معلومات مضللة إلى ترمب حول مصير الأسرى، للتهرب من الصفقة والإفلات من الضغوط الأميركية المحتملة على إسرائيل لدفعها نحو إتمام صفقة تبادل.

وقال تقرير بثته «القناة 13» الإسرائيلية، الاثنين، إنه في الوقت الذي تركز فيه الولايات المتحدة وإسرائيل على مفاوضات لإنهاء الحرب في لبنان، لا يزال ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة عالقاً في ظل تراجع الجهود لإتمام صفقة تبادل، مضيفاً أن هذا الأمر «يغضب العائلات ويفقدها صوابها؛ فهم يرون أن الحكومة، التي تدير ظهرها لقضية الأسرى طيلة 416 يوماً منذ خطفهم من بيوتهم ومن قواعدهم العسكرية، تعمل بكل قوتها لمنع اتفاق مع (حماس) على الرغم من معرفتها الوثيقة بأن هذا يعني تهديد حياة المخطوفين».

وأشار التقرير إلى أن مصادر مقربة من ترمب أكدت اهتمامه بقضية الأسرى، إلا أن تل أبيب تقدم معلومات لمسؤولي إدارته المقبلة تفيد بأن «أغلب الأسرى قتلوا وليسوا على قيد الحياة»، بهدف تقليل الضغوط الأميركية لإبرام صفقة تبادل مع «حماس»، بعد تنصيب الإدارة الجديدة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وفي منتجع «مارا لاغو» في فلوريدا، ذكرت القناة أن «البعض شبّه ترمب بالرئيس رونالد ريغان، الذي أنهى أزمة رهائن إيران فور تسلمه السلطة عام 1981». وأشارت إلى أنه أثناء حملته الانتخابية، ادعى ترمب مراراً أنه لو كان في منصب الرئيس، لما اندلعت الحرب، وأنه قادر على «إطلاق سراح الأسرى في غزة».

وكان شخص مقرب من الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هيرتسوغ، هو الذي كشف أن ترمب لا يعرف عن مصير الأسرى. وأضاف أنه عندما اتصل هيرتسوغ ليهنئ ترمب بانتخابه، سمع منه هذا الأمر، إذ قال إنه يعرف أن المخطوفين قتلوا لدى وجودهم في الأسر لدى «حماس». ورد عليه هيرتسوغ قائلاً إن أكثر من نصفهم أحياء، ففوجئ. ومن هنا، استنتج الإسرائيليون أن نتنياهو هو الذي يضلل ترمب ويخبره أن معظم المحتجزين أموات.

وقال والد الجندي المحتجز، رُوبي حن: «يمكنني أن أؤكد، بناءً على المصادر التي أتحدث معها، أن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وهم أنفسهم المسؤولون عن فشل 7 أكتوبر، يبلغون ترمب وفريقه بأن غالبية المختطفين قد قُتلوا». واعتبر أن الحكومة ستخدم هذا النهج في محاولة لتقليل ضغوط محتملة قد تحاول إدارة ترمب ممارستها مستقبلاً على إسرائيل. وقال: «يعتبرون أنه بذلك لن تكون هناك ضغوط لاستعجال التوصل إلى صفقة تبادل. إنه لأمر مذهل أن يجرأوا على قول مثل هذه الأمور بينما يرتدون شارة دعم الرهائن».

وقال غيل ديكمان، قريب إحدى الأسيرات، في منشور على منصة «إكس»: «من يروج لترمب هذه الأكاذيب؟ من يقنعه بأن الرهائن قد ماتوا؟ بدلاً من إعادة الجميع سريعاً، سواء كانوا أحياء أو موتى، انتظرتم حتى يُقتل الرهائن في الأسر، والآن تكذبون وتقولون إن معظمهم قد ماتوا لتبرير التخلي عنهم مجدداً». وأضاف: «ما زال هناك من هم أحياء. أعيدوهم جميعاً. بلا أعذار. الأحياء لإعادة التأهيل، والموتى للدفن».

وفي نشاط احتجاجي نظمه أقارب الأسرى في تل أبيب، طالبت أسيرة أُفرج عنها بعد 57 يوماً في الأسر، بالإسراع في إبرام صفقة تبادل، قائلة: «كل الأطراف المعنية تؤكد أن الظروف أصبحت مهيأة للصفقة. لم تعد هناك أعذار. حان الوقت لإعادة جميع الرهائن، وبأسرع وقت ممكن، لأن الشتاء في الأنفاق يجعل من الصعب معرفة من سيبقى على قيد الحياة». وأضافت: «لو فهم المسؤولون فقط ما يعنيه البقاء في ظروف غير إنسانية في الأنفاق، لمدة 54 يوماً، لما تركوا المختطفين هناك طوال 415 يوماً».

وكان رئيس «حزب الديمقراطيين»، الجنرال يائير جولان، قد حذر من أن يكون هدف إسرائيل من إبرام اتفاق مع لبنان هو إجهاض اتفاق مع «حماس». وقال: «إذا وافقت حكومة اليمين على وقف إطلاق النار في لبنان، فسوف تركز على (الطبق الرئيسي)» في غزة. يذكر أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي أثبت منذ بداية الحرب أنه رئيس الوزراء الفعلي أشار في الأيام الأخيرة إلى هذا الاتجاه.