الموازنة تجدد الخلاف بين أربيل وبغداد

اللجنة المالية خلال تصويتها على تعديل مواد في الموازنة الخميس (البرلمان العراقي)
اللجنة المالية خلال تصويتها على تعديل مواد في الموازنة الخميس (البرلمان العراقي)
TT

الموازنة تجدد الخلاف بين أربيل وبغداد

اللجنة المالية خلال تصويتها على تعديل مواد في الموازنة الخميس (البرلمان العراقي)
اللجنة المالية خلال تصويتها على تعديل مواد في الموازنة الخميس (البرلمان العراقي)

استبقت حكومة إقليم كردستان عقد البرلمان العراقي جلسة مقررة اليوم (السبت) للتصويت على مشروع الموازنة الاتحادية، بإعلان رفض تعديلات أجرتها عليه لجنة المالية البرلمانية أول من أمس (الخميس).

وقالت حكومة الإقليم، في بيان أمس (الجمعة)، إن التغييرات التي أدخلها بعض أعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي على مشروع قانون الموازنة «غير دستورية»، وإن الإقليم «لن يقبلها على الإطلاق». وتابع البيان: «إننا في حكومة الإقليم، لن نقبل على الإطلاق، بهذا الظلم والانتهاك بحق شعب كردستان، ولن نلتزم بأي قرار آخر خارج نطاق الاتفاق الذي وُقّع مع حكومة السيد محمد شياع السوداني».

وصوتت اللجنة على إلزام إقليم كردستان بدفع 10 في المائة بشكل شهري من الرواتب المستقطعة لموظفيه، في حين ضمّن ذلك بتعديلات الموازنة التي تجري مناقشتها. كما صوتت على تعديل الفقرتين (13) و(14) فيما يتعلق بكمية إنتاج النفط وتسويقه من الإقليم البالغة 400 ألف برميل يومياً، وطريقة احتساب أمواله وتسجيلها في البنك المركزي، طبقاً للتعديلات، أو في بنك آخر مثلما كان الاتفاق عليه، طبقاً لما هو مرسل من قبل الحكومة.

وأقر مجلس الوزراء العراقي في مارس (آذار) الماضي، أضخم موازنة في تاريخ البلاد، زادت على 152.2 مليار دولار. وترافق ذلك مع اعتراضات لخبراء مال وقانون حيال بنود الموازنة، لكنها لم تأخذ طريقها إلى الإقرار حتى الآن بسبب خلافات.



ميقاتي: نرفض أي شروط تشكل تجاوزاً للقرار 1701

ميقاتي وعبد العاطي خلال لقائهما في بيروت اليوم (إ.ب.أ)
ميقاتي وعبد العاطي خلال لقائهما في بيروت اليوم (إ.ب.أ)
TT

ميقاتي: نرفض أي شروط تشكل تجاوزاً للقرار 1701

ميقاتي وعبد العاطي خلال لقائهما في بيروت اليوم (إ.ب.أ)
ميقاتي وعبد العاطي خلال لقائهما في بيروت اليوم (إ.ب.أ)

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم (الأربعاء)، إن أولوية بلاده هي وقف الهجوم الإسرائيلي المستمر على أراضيها وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، الذي أنهى حربا بين إسرائيل و«حزب الله» عام 2006.

وذكر ميقاتي خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في العاصمة بيروت إن لبنان «يرفض أي شروط تشكل تجاوزا للقرار 1701».

وشدد رئيس الوزراء على التزام الحكومة بتعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحافي إن الأولوية المطلقة في الجهود الحالية هي وقف إطلاق النار في لبنان «دون أي شروط أيا كانت»، مؤكدا على دعم بلاده الكامل لجيش لبنان ومؤسساته.

وأضاف عبد العاطي: «الاتصالات مستمرة مع الإدارة الأميركية الحالية، ونتطلع إلى التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة، وسيكون على رأس هذه الملفات وقف العدوان الإسرائيلي».