صلاح ضيفاً على معرض «الشارقة للكتاب»

محمد صلاح سيكشف رحلته مع الكتاب في معرض الشارقة (الشرق الأوسط)
محمد صلاح سيكشف رحلته مع الكتاب في معرض الشارقة (الشرق الأوسط)
TT

صلاح ضيفاً على معرض «الشارقة للكتاب»

محمد صلاح سيكشف رحلته مع الكتاب في معرض الشارقة (الشرق الأوسط)
محمد صلاح سيكشف رحلته مع الكتاب في معرض الشارقة (الشرق الأوسط)

أعلنت إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإمارات أن لاعب كرة القدم المصري ونجم فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، سيحل ضيفا على المعرض في لقاء جماهيري يروي فيه رحلته في الوصول للعالمية.

ووقالت في بيان، تلقت وكالة الأنباء الالمانية نسخة منه، "إن اللقاء سيقام يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسيتحدث خلاله صلاح عن علاقته بالكتب وتأثيرها على مسيرته الرياضية".

ووصفت إدارة المعرض جلسة اللاعب المصري "بأنها ستكون أمسية استثنائية تجمع بين روح الرياضة وشغف المعرفة، إذ يتحدث اللاعب العالمي عن مسيرته الكروية، ويشارك الحضور جوانب من حياته، بدءا من بداياته وصولا إلى النجومية العالمية، مسلطا الضوء على التحديات التي واجهته، والدروس التي تعلمها".

وتابعت "يكشف صلاح عن الكتب التي ألهمته وأثرت في تطور رؤيته للحياة والعالم، ليمنح الجمهور لمحة عن جوانب جديدة في شخصيته تتجاوز حدود الملاعب".

ومحمد صلاح، هو لاعب كرة قدم مصري يشغل مركز الجناح الأيمن في نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الوطني، بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي المقاولون العرب في مصر، ثم انتقل إلى أوروبا حيث لعب لأندية بازل السويسري، وتشيلسي الإنجليزي، وفيورنتينا وروما الإيطاليين، قبل أن ينضم إلى ليفربول في عام 2017.

وحقق صلاح العديد من الإنجازات، منها الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول، وحصل على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا لعام 2018، وجائزة الحذاء الذهبي، وجائزة أفضل صانع لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجائزة بوشكاش لأفضل هدف.


مقالات ذات صلة

«الدوري المصري»: بيراميدز يهزم فاركو بثلاثية ويصعد للمركز الثاني

رياضة عربية لاعبو بيراميدز يحتفلون أحد أهدافهم الثلاثة في مرمى فاركو (الشرق الأوسط)

«الدوري المصري»: بيراميدز يهزم فاركو بثلاثية ويصعد للمركز الثاني

صعد بيراميدز الى المركز الثاني بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعد فوزه الكبير على ضيفه فاركو 3-صفر الأربعاء في اطار مباريات الجولة السادسة للمسابقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية مواجهة الإسماعيلي وحرس الحدود في الدوري المصري (الشرق الأوسط)

«الدوري المصري»: تعادل صعب للإسماعيلي… والاتحاد السكندري للرابع

نجح الإسماعيلي في قلب تأخره بهدفين إلى تعادل 2/2 مع ضيفه حرس الحدود، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري المصري لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية فرحة لاعبي الزمالك بهدف حسام أشرف في طلائع الجيش (نادي الزمالك)

«الدوري المصري»: طلائع الجيش يفرض التعادل على الزمالك

رفض الزمالك الانفراد بصدارة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعد تعادله 2-2 مع مضيفه طلائع الجيش الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية وسام أبو علي (الشرق الأوسط)

وسام أبو علي: كنا مثل الوحوش الجائعة أمام بلوزداد

أبدى الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم فريق الأهلي المصري، سعادته بالفوز الكبير الذي حقّقه فريقه على شباب بلوزداد الجزائري، مشدداً أن هدفهم دائماً هو الانتصارات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية نجم الأهلي المصري وسام أبو علي سجل «هاتريك» في فوز الفريق على شباب بلوزداد الجزائري (الشرق الأوسط)

«أبطال أفريقيا»: الأهلي يسحق شباب بلوزداد بسداسية ويتصدر

صالح الأهلي المصري حامل اللقب جماهيره وسحق ضيفه شباب بلوزداد الجزائري 6 - 1 الأحد في الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة التي تصدرها في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».