عملية أمنية للجيش اللبناني في البقاع الشمالي وتوقيف مطلوبين

عملية أمنية للجيش اللبناني في البقاع الشمالي وتوقيف مطلوبين
TT

عملية أمنية للجيش اللبناني في البقاع الشمالي وتوقيف مطلوبين

عملية أمنية للجيش اللبناني في البقاع الشمالي وتوقيف مطلوبين

نفذ الجيش اللبناني ومديرية المخابرات عملية أمنية في البقاع الشمالي، شملت بقعا جغرافية عدة في شكل متزامن، وأسفرت عن توقيف مطلوبين وإقفال معابر تهريب.

وفي التفاصيل، أن مديرية المخابرات نفذت حملة دهم لعدة مخيمات ومنازل في مشاريع القاع أسفرت عن توقيف مطلوبين اثنين من الجنسية السورية وهما (خ.ن) و(أ.ن) يعملان في ترويج وتهريب «الكبتاغون»، وضبطت معهما كميات كبيرة من حشيشة الكيف وحبوب «الكبتاغون»، كما تم توقيف (ع.ق) سوري الجنسية أحد أفراد عصابة سرقة سيارات ونشل بقوة السلاح والتي أطلقت النار على عناصر مديرية المخابرات قبل شهرين في بريتال.

كما تم توقيف السوري (ف.ج) المطلوب بمذكرات توقيف بتجارة الأسلحة والممنوعات وضبط في حوزته عدد من الأسلحة الفردية وكمية من الذخيرة.

وفي جرود الهرمل، قام الجيش اللبناني بالتعاون مع المديرية وفي كمين محكم بتوقيف كل من اللبنانيين (م.ه) متزعما عصابة تهريب و (ع.ر) أثناء قيامهما بتهريب سوريين عبر معابر جبلية في الجرود.

كما نفذ الجيش ومديرية المخابرات في محلة السوح في جرود الهرمل حملة دهم تهدف إلى ملاحقة عناصر عصابة سرقة ونشل وتهريب مخدرات تتنقل بين الأراضي السورية واللبنانية قامت الأسبوع الماضي بخطف مواطن يقود سيارة «بيك أب» في محلة العين في البقاع الشمالي.

وكذلك قامت عناصر الجيش ومديرية المخابرات بإقفال 3 معابر لتهريب السيارات المسروقة والأشخاص في كل من محلة فيسان ووادي التركمان وزغرين في جرود الهرمل.



تجميد الدستور والبرلمان في سوريا

سوريون ينظرون إلى الصور بحثاً عن جثث ذويهم الذين أسرهم نظام الأسد خارج مشرحة مستشفى دمشق أمس (أ.ف.ب)
سوريون ينظرون إلى الصور بحثاً عن جثث ذويهم الذين أسرهم نظام الأسد خارج مشرحة مستشفى دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

تجميد الدستور والبرلمان في سوريا

سوريون ينظرون إلى الصور بحثاً عن جثث ذويهم الذين أسرهم نظام الأسد خارج مشرحة مستشفى دمشق أمس (أ.ف.ب)
سوريون ينظرون إلى الصور بحثاً عن جثث ذويهم الذين أسرهم نظام الأسد خارج مشرحة مستشفى دمشق أمس (أ.ف.ب)

أعلنت السلطة الجديدة في سوريا أنَّه سيجري تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد ثلاثة أشهر.

وقال المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة المؤقتة، عبيدة أرناؤوط، أمس، إنّه تقرر خلال اجتماع لوزراء الثورة عن حكومة الإنقاذ مع الوزراء السابقين، أنَّ المرحلة الانتقالية ستستمر ثلاثة أشهر، ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة وطبعاً سيجمد الدستور والبرلمان خلال هذه المدة.

في الأثناء، أُعلن أمس أنَّ رئيس جهاز المخابرات التركي ورئيس جهاز أمن الدولة القطري، قاما بزيارة إلى دمشق تشمل عقد لقاء مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري، أحمد الشرع، ورئيس الوزراء السوري، محمد البشير. وجاءت هذه الزيارة عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أنقرة، اليوم الجمعة، حيث سيجري محادثات مع نظيره هاكان فيدان حول التطورات في سوريا.