إسرائيل تعلن توقف محادثات وقف النار… و«الجهاد» ترفض «الاتفاق الهش»

TT

إسرائيل تعلن توقف محادثات وقف النار… و«الجهاد» ترفض «الاتفاق الهش»

دخان يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

لا تزال الأنباء بشأن توقف محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، متضاربة. ففي وقت أفادت قناة «كان» الإسرائيلية بتوقف المحادثات، أشار متحدث باسم حركة «الجهاد» إلى أنها «مستمرة».

ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن قناة «كان» الإسرائيلية اليوم (الجمعة)، أن إسرائيل أبلغت مصر أنها أوقفت محادثات وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين.

من جهته، قال الناطق باسم الحركة طارق سلمي، إن المفاوضات الجارية في القاهرة من أجل التهدئة، ما زالت مستمرة، لكن الحركة لن تقبل باتفاق «هش».

جانب من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة (إ.ب.أ)

وأكد سلمي في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن «المقاومة أيضاً مستمرة بشكل مباشر وعلى نفس الوتيرة مع إسرائيل»، مضيفاً أنه «في ما يخص استمرار التصعيد، فالميدان لسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد)، وهي من تحدد السيناريوهات والخيارات».

وتجدد القصف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم، بعد هدوء استمر لساعات. وأعلنت «سرايا القدس» التابعة لحركة «الجهاد» اليوم، توجيه ضربة صاروخية وصفتها بأنها «مركّزة» تجاه القدس وتل أبيب ومدن في إسرائيل، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات على مواقع تابعة للحركة في غزة.



إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة

فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة

فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون أمس الأضرار جراء هجوم إسرائيلي على مدرسة لإِيواء نازحين في مخيم جباليا شمال غزة (أ.ف.ب)

كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة استخدامها للمسيّرات الانتحارية «كواد كابتر» في قطاع غزة، خصوصاً خلال استهدافها شخصيات بشكل مباشر.

وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، إنه خلال 4 أيام انفجر ما لا يقل عن 9 طائرات مسيّرة في مناطق مختلفة من القطاع، ضربت أهدافاً غالبيتها داخل مراكز الإيواء.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل استخدمت هذه المسيّرات بشكل محدود منذ بداية الحرب، لكنها كثفت استخدامها، للمرة الأولى، في الأيام الأخيرة ضد قيادات من المقاومة الفلسطينية أو نشطاء بارزين، وأيضاً ضد بعض العاملين في القطاع الحكومي.

وتتميز «كواد كابتر» الانتحارية بأنها صغيرة الحجم وتحمل قنابل يتم تفجيرها عن بعد، مما يتسبب في إحداث حرائق، ومن ثم تزيد أعداد الضحايا، خصوصاً عندما يكون الهدف أشخاصاً أو مجموعات داخل مخيمات الإيواء التي تنتشر فيها الحرائق بسهولة.

وأشارت المصادر إلى أنه لوحظ تحليق هذه المسيّرات بشكل مكثف في سماء مناطق مختلفة من القطاع، ما يشير إلى نيات إسرائيل تصعيد استخدامها خلال الأيام المقبلة لتصفية أكبر عدد من المستهدفين.

من جهة أخرى، أعلنت واشنطن أن الذخائر غير المنفجرة تنتشر في كل مكان بغزة نتيجة عشرات الآلاف من الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل، مما يجعل القطاع «غير صالح للسكن»، بحسب وكالة «رويترز».