مصر والأردن وفرنسا وألمانيا تدعو إلى وقف «إراقة الدماء» في غزة

وزراء خارجية (من اليمين) الأردن وألمانيا ومصر وفرنسا خلال المؤتمر الصحافي المشترك اليوم في برلين (أ.ف.ب)
وزراء خارجية (من اليمين) الأردن وألمانيا ومصر وفرنسا خلال المؤتمر الصحافي المشترك اليوم في برلين (أ.ف.ب)
TT

مصر والأردن وفرنسا وألمانيا تدعو إلى وقف «إراقة الدماء» في غزة

وزراء خارجية (من اليمين) الأردن وألمانيا ومصر وفرنسا خلال المؤتمر الصحافي المشترك اليوم في برلين (أ.ف.ب)
وزراء خارجية (من اليمين) الأردن وألمانيا ومصر وفرنسا خلال المؤتمر الصحافي المشترك اليوم في برلين (أ.ف.ب)

دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن، اليوم (الخميس)، إلى وضع حد لأعمال العنف بين إسرائيل وفصائل مسلحة في غزة، بعد 3 أيام من تبادل إطلاق النار، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عقب محادثات مع نظرائها في برلين إن «إراقة الدماء يجب أن تتوقف الآن». بدوره، قال نظيرها الأردني أيمن الصفدي إن «التطورات السلبية يجب أن تتوقف، تتعين إعادة إحياء السلام».



إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
TT

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)

تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف مجرى نهر الليطاني، في محاولة لفصل النبطية عن قضاء مرجعيون.

وفيما انتقل هوكستين إلى واشنطن من دون الإدلاء بتصريحات حول زيارته إسرائيل، أكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الموفد الأميركي «بقيَ على تواصل مع المفاوضين اللبنانيين»، مشيرة إلى أنَّ المحادثات لوقف النار «تتقدم ببطء، لكن بثبات في اتجاه إيجابي».

ميدانياً، وصلت القوات الإسرائيلية إلى بلدة ديرميماس، انطلاقاً من بلدة كفركلا، ما يعني أنَّها سارت على طريق لنحو 5 كيلومترات في العمق اللبناني، لتصل إلى مشارف الليطاني، بعد تمهيد ناري بالمدفعية وغارات جوية نفذتها طائرات حربية ومسيّرات. وقال «حزب الله»، في المقابل، إنَّه استهدف تلك القوات في النقاط التي وصلت إليها.

بالموازاة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت الأحياء المسيحية المقابلة للضاحية في عين الرمانة والحدت، وهي خطوط التماس السابقة في الحرب اللبنانية، وذلك عقب إنذارات وجهها الجيش للسكان بإخلاء الأبنية.