رسائل سياسية بالجملة في افتتاح «نصب بارزاني التذكاري»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4322461-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%C2%AB%D9%86%D8%B5%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%C2%BB
رسائل سياسية بالجملة في افتتاح «نصب بارزاني التذكاري»
أربيل:«الشرق الأوسط»
TT
أربيل:«الشرق الأوسط»
TT
رسائل سياسية بالجملة في افتتاح «نصب بارزاني التذكاري»
افتتح زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم (الخميس)، «النصب التذكاري الوطني» في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، في حفل حضرته شخصيات حكومية وسياسية، إلى جانب دبلوماسيين عرب وأجانب.
وشهد حفل الافتتاح، مشاركة الرئاسات العراقية الثلاث، وعدد من زعماء أحزاب وقوى سياسية.
وقالت اللجنة المشرفة على الصرح، الذي يضم متحفاً لملابس ومقتنيات «ضحايا الأنفال»، إن الهدف من المشروع هو أن يتحول إلى مركز للبحث والمعلومات لدراسة «حركات التحرر الكردية»، خلال العقود الماضية.
وأشار رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، إلى أن الصرح «يظهر جزءاً من تاريخ الكرد، وهو تاريخ ساعد كثيرٌ من الحضور اليوم على بنائه، ونحن جزء منه».
وطغت المواقف والرسائل السياسية على كلمات الشخصيات الحزبية والحكومية، خلال حفل افتتاح الصرح.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، إن «الأجواء الراهنة بين أربيل وبغداد إيجابية للغاية»، مؤكداً دعمه لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني «بكل قوة».
وطالب بارزاني، خلال كلمته، الأطراف السياسية الكردية بعقد اجتماع خلال الأيام المقبلة، في إشارة إلى مساعٍ بدأت تتحرك أخيراً لحل الخلافات مع الاتحاد الوطني الكردستاني.
ودعا بارزاني، الحزبين إلى «فتح صفحة جديد وإزالة الضبابية عن المناخ السياسي في كردستان».
ودعا رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، إلى استثمار هذه الأجواء لحسم متطلبات إجراء الانتخابات البرلمانية في الإقليم.
وأكد بارزاني، أنه «حدد موعداً للانتخابات التشريعية استناداً إلى صلاحياته القانونية، وما تبقى مرهون بتفعيل عمل المفوضية عبر البرلمان».
وقال رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، إنه «يتحمل المسؤولية الكاملة للمضي بعملية التنمية والبناء وصنع الفارق، وإصلاح أجهزة الدولة وصولاً إلى حكومة الخدمة».
وأكد السوداني «ثقته بالدور الكبير لمسعود بارزاني، واستمرار دوره البنّاء في دعم العملية السياسية وبناء العراق الجديد».
من جانبه، أكد رئيس «تيار الحكمة»، عمار الحكيم، أن العراق يعيش مرحلة استقرار وتفاهم غير مسبوقة، مشيداً «بالتحالف التاريخي بين القوى الشيعية والكردية».
وقال الحكيم، لمجموعة من الصحافيين بينهم مراسل «الشرق الأوسط»، إن «الحكومة الحالية أظهرت إرادة حقيقية لحل الملفات العالقة مع حكومة الإقليم، بالعودة إلى الدستور العراقي الضامن».
وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غزة بعد 15 شهراً من الحربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5102790-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%AD%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-15-%D8%B4%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
مسعفون وسيارات إسعاف على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تستعد للدخول إلى غزة (ا.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غزة بعد 15 شهراً من الحرب
مسعفون وسيارات إسعاف على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تستعد للدخول إلى غزة (ا.ف.ب)
يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ، اليوم (الأحد) الساعة 08,30 بالتوقيت المحلي (06,30 بتوقيت غرينتش)، مثيراً الأمل بإنهاء الحرب المدمرة والمستمرة منذ 15 شهراً، والتي خلفت عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» في وقت مبكر اليوم، أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مناطق في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة.
نتنياهو واستئناف الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إن بلاده تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أميركي، متعهداً إعادة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني إلى ديارهم.
وجاء في خطاب متلفز لرئيس الوزراء «نحتفظ بحق استئناف الحرب إذا لزم الأمر، بدعم أميركي»، وذلك عشية بدء سريان وقف إطلاق النار.
وشدد نتانياهو على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوماً هي «وقف إطلاق نار موقت». وأضاف «إذا أجبرنا على استئناف الحرب فسنفعل ذلك بقوة».
مراحل الاتفاق
ينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة.
في المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلاً فلسطينياً، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت.
من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، السبت، أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينياً معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلياً في المرحلة الأولى من الهدنة.
وبحسب الرئيس الأميركي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضاً انسحاباً إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.
وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت أنه «تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يومياً» إلى داخل غزة، بينها «50 شاحنة للوقود».
وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع «حد نهائي للحرب»، بحسب ما أكده رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الرهائن، على ما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.
انتظار العودة
في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، قال العديد من النازحين الفلسطينيين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إنهم في عجلة من أمرهم للعودة إلى ديارهم.
وقال أحمد حمودة، وهو فلسطيني نازح، في دير البلح (وسط) «نحن ننتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر».
اندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر هجوم غير مسبوق لـ«حماس» داخل إسرائيل، وحوّلت القطاع كتلاً هائلة من الركام جرّاء حجم التدمير الذي قالت الأمم المتحدة إنه «لم يسبق له مثيل بالتاريخ الحديث»
وتسبّب الهجوم بمقتل 1210 أشخاص، معظمهم مدنيون، حسب بيانات إسرائيلية رسمية. وخُطف خلاله 251 شخصاً ما زال 94 منهم محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أو وفاة 34 من عناصره.
وقُتل أكثر من 46899 فلسطينياً، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقاً بها.
و«حماس التي تولت السلطة في غزة عام 2007، ضَعُفت بشكل كبير، لكنّ هدف نتانياهو القضاء عليها لا يزال تحقيقه بعيداً وفقاً لخبراء.
غير أنه بعد أكثر من عام من المفاوضات المضنية، تم الإعلان أخيراً عن اتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء. وقد أقرته الحكومة الإسرائيلية، السبت، بعد ضوء أخضر من «حماس» التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنه سيتم تحرير رهائن الأحد، دون أن تحدد عددهم أو موعد إطلاقهم.
وأفاد مصدران قريبان من «حماس» بأنه سيجري في البداية الإفراج عن ثلاث إسرائيليات.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن نقاطاً أقيمت عند معابر كرم أبو سالم وإيريز ورعيم حيث سيُعاين أطباء واختصاصيون نفسيون الرهائن المفرج عنهن قبل «نقلهن بمروحية أو بسيارة» إلى مستشفيات في إسرائيل.
واشترط نتانياهو مساء السبت تلقيه لائحة بأسماء الرهائن المزمع الإفراج عنهم الأحد قبل أي عملية تبادل.
وجاء في بيان لنتانياهو «لن نمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق ما لم نتلقَّ، كما هو متّفق عليه، لائحة بأسماء الرهائن الذين سيُفرج عنهم».
وحددت السلطات الإسرائيلية الجمعة أسماء 95 معتقلاً فلسطينيا سيُفرج عنهم الأحد غالبيتهم نساء وقاصرون، ومعظمهم اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، وأشارت إلى أنها اتخذت إجراءات «لمنع أي مظاهر للاحتفال علناً» عند إطلاق سراحهم.
ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم زكريا الزبيدي، القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة «فتح».
والرهينتان الفرنسيان عوفر كالديرون (54 عاماً) وأوهاد ياهالومي (50 عاماً) هما ضمن 33 رهينة سيجري الإفراج عنهم في المرحلة الأولى بحسب باريس.