أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على امرأة يهودية إسرائيلية، حاولت «تنفيذ عملية إطلاق النار على نقطة تفتيش إسرائيلية» في الضفة الغربية.
ولفتت الصحيفة، نقلاً عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، إلى أن المرأة قُتلت بعدما سحبت سلاحاً ووجّهته نحو نقطة أمنية قرب مستوطنة «بيت يتير» بالضفة الغربية، وصرخت باللغة العربية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المرأة، التي كانت جندية سابقة في القوات الإسرائيلية، ناقشت في وقت سابق القيام بذلك مع صديقها، فيما يبدو أنها «محاولة انتحار من خلال قوات الشرطة».
ووفقاً لمراسل القناة «12» الإسرائيلية، فإن المرأة سألت صديقها «هل إن من يريد الموت يستطيع الذهاب إلى نقطة أمنية مرتدياً ملابس عربية والركض نحو نقطة التفتيش... وفي يده مسدس بلاستيكي».
وسألت أيضاً أنه «إذا قام أي شخص بذلك وبقي على قيد الحياة، هل سيمضي وقتاً في السجن، وإذا كان كذلك، فما هي المدة التي سيمضيها في السجن، وبأي تهمة؟».
وكانت تقارير إسرائيلية أشارت في وقت سابق إلى أن المرأة يشتبه بأنها «إرهابية». وهي الصيغة التي تستخدم في إسرائيل للفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد القوات الإسرائيلية.