الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية أمنية في نابلس بالضفة الغربية

آليات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس اليوم (أ.ب)
آليات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس اليوم (أ.ب)
TT
20

الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية أمنية في نابلس بالضفة الغربية

آليات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس اليوم (أ.ب)
آليات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس اليوم (أ.ب)

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الثلاثاء)، أن القوات نفذت عملية أمنية في البلدة القديمة بمدينة نابلس بالضفة الغربية.

واقتحمت عشرات الآليات العسكرية المدينة صباح اليوم، من عدة مداخل، وانتشرت في عدد من الأحياء وتركزت بحي الياسمينة في البلدة القديمة.

وقالت مصادر محلية فلسطينية إن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلاً في حي الياسمينة، وسط اشتباكات دائرة في البلدة القديمة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين.

وبعد وقت قصير، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي الانسحاب من مدينة نابلس، بعد اعتقال الفلسطيني حمزة الحلسة (22 عاماً).

وفي وقت سابق، دوت أصداء انفجار قوي وسط نابلس، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف.

وأكد أحمد جبريل مدير دائرة الإسعاف والطوارئ في فرع الهلال الأحمر بمدينة نابلس، إصابة طفل يبلغ من العمر 14 عاماً برصاص القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إصابة موظف في شركة الكهرباء بشظية في الرأس.

وفي وقت مبكر من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، بدء عملية «السهم الواقي» العسكرية بقطاع غزة، مستهدفاً مواقع لحركة «الجهاد الإسلامي»، في عملية أكدت وزارة الصحة بقطاع غزة، أنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وسارعت «الجهاد» لنعي قادتها، متوعدة إسرائيل، قائلة إن ردها على العملية الإسرائيلية «لن يتأخر».



«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
TT
20

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)

تسبّب تسجيل صوتي مفبرك، منسوب لأحد مشايخ الدروز في سوريا، وتضمّن إساءات للإسلام، بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في اشتباكات بين مسلحين من جرمانا بريف دمشق الجنوبي وأهالي بلدة مجاورة.

وشهد التحريض الطائفي في سوريا تصاعداً خطيراً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أدّى إلى اشتعال اشتباكات بمحيط جرمانا، استُخدمت فيها قذائف «الهاون»، وامتدت إلى مناطق يتركز فيها أبناء الطائفة الدرزية. ورصدت «الشرق الأوسط» الوضع في جرمانا، ولاحظت عودة الهدوء إلى محيطها أمس.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية إن من بين القتلى اثنين من عناصر جهاز الأمن العام السوري. وشدّدت وزارة الداخلية، في بيان، على أهمية «الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية». وقالت إنها باشرت تحقيقات مكثفة، تتعلق بالتسجيل الصوتي، وتبين من خلال التحريات الأولية أن الشخص الذي وُجه إليه الاتهام لم تثبت نسبة الصوت إليه»، وأن العمل جارٍ لتحديد «هوية صاحب الصوت ليقدَّم إلى العدالة».

وأفاد بيان صادر عن أهالي جرمانا بأن تحريضاً طائفياً «سبق هذه الجريمة»، محذراً من «الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها».