الجميلي: الصدفة أنقذت الخميني من تفجير وسادته

حاورت مدير شُعبة أميركا في مخابرات صدام

سالم الجميلي
سالم الجميلي
TT

الجميلي: الصدفة أنقذت الخميني من تفجير وسادته

سالم الجميلي
سالم الجميلي

كشف سالم الجميلي، مدير شعبة أميركا بجهاز المخابرات العراقي في عهد نظام الرئيس الراحل صدام حسين، أن خطأً في التوقيت أنقذ الخميني من تفجير وسادته في إيران، مشيراً إلى أن المخابرات كانت قد اقترحت على صدام اغتيال رجل الدين الإيراني في أثناء إقامته منفياً في النجف، لكنه رفض «الغدر» بـ«ضيف العراق».

وكان الجميلي يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في حوار طويل تنشره على حلقات.

وكشف الجميلي، في الحوار، أنه بعث برسالة شفوية إلى زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي وافق لاحقاً، بناءً على وساطة الزعيم الإسلامي السوداني حسن الترابي، على استقبال مدير في المخابرات العراقية بالخرطوم.

وتطرق الجميلي أيضاً إلى دعمٍ ماليٍّ قدمه صدام لحملات جاك شيراك الانتخابية، وإلى نجاة دانيال ميتران من انفجار استهدف اغتيالها. كما تحدث عن أمر شخصي أصدره صدام بـ«تهشيم رأس» المعارض العراقي إياد علاوي في لندن، وعن قيام المخابرات العراقية بتصفية منشقين عن صفوفها.

 



نار جنوب لبنان تمتد إلى الجولان

الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
TT

نار جنوب لبنان تمتد إلى الجولان

الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)

ارتفعت المخاوف اللبنانية من تطور الوضع الميداني في الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله»، بعد ضربة استهدفت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل أدت إلى مقتل وجرح العشرات.

وبادر «حزب الله» إلى إصدار بيان رسمي نفى فيه بشكل «قاطع» قيامه بإطلاق الصواريخ، بينما تصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بـ«رد قوي»، خصوصاً أنها أتت بعد ساعات على إعلان إسرائيلي عن إسقاط مسيرة تابعة للحزب كانت تتجه نحو حقل «كاريش» في البحر المتوسط.

وفيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو «سيجري تقييماً للوضع الأمني مع قادة المنظومة الأمنية»، توعد نتنياهو نفسه بـ«رد قوي». وحمل وزير الخارجية الإسرائيلي, يسرائيل كاتس، لبنان و«حزب الله» مسؤولية الهجوم، قائلاً: «إننا نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال»، بينما نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر أن واشنطن «طلبت رداً مدروساً على الهجوم».