«عودة سوريا»... ترقب قرار حاسم اليوم

تأييد لها في اجتماع المندوبين لدى الجامعة العربية

اجتماع عمان ناقش الجمعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية (أ.ب)
اجتماع عمان ناقش الجمعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية (أ.ب)
TT

«عودة سوريا»... ترقب قرار حاسم اليوم

اجتماع عمان ناقش الجمعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية (أ.ب)
اجتماع عمان ناقش الجمعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية (أ.ب)

يحسم وزراء الخارجية العرب، اليوم، خلال اجتماع استثنائي في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، مسألة «عودة سوريا» إليها بعد أن كانت عضويتها علقت في اجتماع طارئ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

وعقد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين اجتماعاً، أمس، تحضيراً لدورتين غير عاديتين على مستوى وزراء الخارجية، للبحث في تطورات الوضع في السودان، وعودة سوريا. وحسب مصادر دبلوماسية، شهد اجتماع المندوبين أمس تأييداً لعودة سوريا إلى الجامعة.

وأكد جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أنه «من المنتظر أن يحسم الوزراء مسألة العودة» اليوم، مشيراً إلى أن «القرار (بذلك) يستلزم إجماعاً أو توافقاً من جانب الدول العربية». وكان أبو الغيط قال في حوار مع قناة «الشرق»، مساء الجمعة، إن «هناك آلية في الجامعة العربية لهذا الوضع تحديداً، وهي أن تتلقى طلباً من دولتين عربيتين بعقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة عودة سوريا لشغل مقعدها الخالي».



ميقاتي لمستشار خامنئي: ندعو لعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق لبناني

المستشار الإيراني علي لاريجاني (يسار) يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (يمين) في بيروت (أ.ف.ب)
المستشار الإيراني علي لاريجاني (يسار) يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (يمين) في بيروت (أ.ف.ب)
TT

ميقاتي لمستشار خامنئي: ندعو لعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق لبناني

المستشار الإيراني علي لاريجاني (يسار) يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (يمين) في بيروت (أ.ف.ب)
المستشار الإيراني علي لاريجاني (يسار) يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي (يمين) في بيروت (أ.ف.ب)

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إيران لعدم اتخاذ مواقف «تولد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين، وتكون لصالح فريق على حساب الآخر»، وشدد على أن بلاده تعطي الأولوية لوقف الهجوم الإسرائيلي عليها.

ونقل بيان لرئاسة الوزراء اللبنانية عن ميقاتي قوله خلال اجتماع مع علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني في بيروت إن المطلوب «دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي رقم 1701»، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الذي أنهى حرباً بين «حزب الله» وإسرائيل عام 2006.

وأضاف ميقاتي أن حكومته «تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتوصل إلى وقف إطلاق النار، وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته»، وأكد أن «الاتصالات مستمرة في هذا الاطار بهدف الوصول إلى تفاهم».

من جانبه، أوضح مستشار خامنئي، الجمعة، أن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية و«المقاومة» خلال محادثات وقف إطلاق النار الحالية في الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله».

وأضاف لاريجاني بعد اجتماعه مع ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري: «لا نسعى إلى تخريب أي شيء. نسعى إلى حل المشكلات».

وفي إشارة إلى «حزب الله»، أكد أن إيران ستدعم الجماعة في كل الظروف.