منظمة التحرير تحذر من مخاطر ارتفاع وتيرة المخططات الاستيطانية الإسرائيلية

وزارة الإسكان تنشر مناقصات بناء 260 وحدة سكنية في الضفة

مواجهة في قرية بيت دجن بين قوات الأمن الإسرائيلي وفلسطينيين يحتجون على المستوطنات في الضفة (أ.ف.ب)
مواجهة في قرية بيت دجن بين قوات الأمن الإسرائيلي وفلسطينيين يحتجون على المستوطنات في الضفة (أ.ف.ب)
TT

منظمة التحرير تحذر من مخاطر ارتفاع وتيرة المخططات الاستيطانية الإسرائيلية

مواجهة في قرية بيت دجن بين قوات الأمن الإسرائيلي وفلسطينيين يحتجون على المستوطنات في الضفة (أ.ف.ب)
مواجهة في قرية بيت دجن بين قوات الأمن الإسرائيلي وفلسطينيين يحتجون على المستوطنات في الضفة (أ.ف.ب)

حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، من مخاطر ارتفاع وتيرة تنفيذ إسرائيل مخططاتها الاستيطانية وتأثيرات ذلك على تقويض حل الدولتين.

وأدان «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» بالمنظمة، في بيان صحافي، نشر وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصات لبناء 260 وحدة استيطانية في مستوطنات بالضفة الغربية.

مستوطنة إفرات اليهودية إحدى 4 مستوطنات انسحبت منها إسرائيل عام 2005 في الضفة (أ.ب)

وذكر البيان أن المناقصات المذكورة «تشمل 156 وحدة استيطانية في مستوطنة (كريات أربع) بالخليل، تتضمن شققاً مخفضة للأزواج الشباب والأفراد المؤهلين من وزارة الإسكان».

وأوضح أنها تشمل كذلك بناء 60 وحدة استيطانية في مستوطنة «آدم» ببيت لحم، و44 وحدة استيطانية في مستوطنة «معاليه إفرايم» بالأغوار.

وأشار البيان إلى أن هذه المناقصات تنضم إلى مناقصة سابقة نشرتها وزارة الإسكان الإسرائيلية في مارس (آذار) الماضي، وقرارات الحكومة لتعزيز بناء أكثر من 7300 وحدة في المستوطنات والبؤر الاستيطانية، بجميع أنحاء الضفة الغربية، وإضفاء الشرعية على 10 بؤر استيطانية.

متظاهر فلسطيني وسط سحب الغاز الذي أطلقته قوات إسرائيلية خلال مظاهرة ضد المستوطنات في قرية بيت دجن بالضفة (د.ب.أ)

في هذه الأثناء، قالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية «قمعت» وقفة منددة بالاستيطان في مسافر يطا جنوب الخليل.

وذكر منسق «اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان» راتب الجبور، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن القوات الإسرائيلية أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت لتفريق المشاركين في الفعالية، وتوفير الحماية للمستوطنين للوصول إلى مراعي القرية.

فلسطينيون بمواجهة جنود إسرائيليين احتجاجاً على مستوطنات إسرائيلية على أراضٍ بالضفة 16 ديسمبر (إ.ب.أ)

في سياق آخر، واصلت السلطات الإسرائيلية فرض حصارها على مدينة أريحا في الضفة الغربية، لليوم الـ15 على التوالي.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن قوات إسرائيلية تواصل نصب حواجزها العسكرية على مداخل أريحا، وإيقاف مركبات الخارجين من المدينة بالتحديد، وتفتيشها والتدقيق في هويات الركاب، وإعاقة حركة وتنقل السكان والبضائع.

وقتل 9 فلسطينيين وأصيب 45 آخرون في أريحا برصاص إسرائيلي منذ بداية العام الحالي، فيما بلغت قيمة خسائر المدينة في القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به منذ فبراير (شباط) الماضي 221 مليون شيقل، وخسائر المدينة في القطاع ذاته خلال فترة الأعياد، 121.4 مليون شيقل (الدولار الأميركي 3.6 شيقل).



ترمب يهدد «حماس» بـ«جحيم» إذا رفضت إطلاق الرهائن

 فلسطينيون ينتظرون دورهم لتعبئة الماء بمخيم للنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون ينتظرون دورهم لتعبئة الماء بمخيم للنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
TT

ترمب يهدد «حماس» بـ«جحيم» إذا رفضت إطلاق الرهائن

 فلسطينيون ينتظرون دورهم لتعبئة الماء بمخيم للنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة أمس (د.ب.أ)
فلسطينيون ينتظرون دورهم لتعبئة الماء بمخيم للنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة أمس (د.ب.أ)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تهديداته لـ«حماس» بفتح أبواب «الجحيم» إذا لم تفرج عن الرهائن المحتجزين لديها. ويجري إبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل تسلمه السلطة في 20 من الشهر الحالي. وقال ترمب في مؤتمر صحافي بمنتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، أمس: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص». ورفض ترمب الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به.

في غضون ذلك، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، وقتل 3 فلسطينيين، أمس، بينما كان يواصل حملة مطاردة ضد منفذي هجوم قرب قلقيلية، وقع صباح الاثنين، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين بينهم ضابط شرطة. وجاء هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المصادقة على زيادة العمليات الدفاعية والهجومية في الضفة الغربية، رداً على عملية قلقيلية.