تحركات دبلوماسية سعودية لخفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

فيصل بن فرحان يبحث مع وزراء خارجية العراق وقبرص واليونان وإسبانيا جهود وقف الهجمات المتبادلة

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيره الألماني (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيره الألماني (الخارجية السعودية)
TT

تحركات دبلوماسية سعودية لخفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيره الألماني (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيره الألماني (الخارجية السعودية)

كثفت السعودية، اليوم (السبت)، جهود خفض التصعيد العسكري القائم بين إسرائيل وإيران.

واستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الألماني يوهان فاديفول، في الرياض، الذي قطع زيارته لإسرائيل وتوجه نحو السعودية، لمناقشة تداعيات التصعيد العسكري.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيره الألماني (الخارجية السعودية)

وبحث الجانبان تداعيات الأوضاع في المنطقة، وجهود خفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.

هاتفياً، بحث وزير الخارجية السعودي، اليوم (السبت)، مع وزراء خارجية 4 دول شملت العراق وقبرص وإسبانيا واليونان، الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، والمساعي المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وتلقى فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، من الدكتور فؤاد حسين، وزير الخارجية في العراق، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة، لا سيما العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران وتداعياتها في المنطقة.

كما تلقى وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً من نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، تم خلاله بحث المستجدات في المنطقة، وأهمية خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.

وتلقى أيضاً اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ناقش خلاله التطورات في المنطقة، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأجرى وزير الخارجية اليوناني غيورغوس جيرابيتريتيس، اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، جرى خلاله بحث آخر المستجدات في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية.

وأمس، بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع وزراء خارجية 8 دول هي: الكويت، وقطر، ومصر، وفلسطين، والأردن، وإيران، وبريطانيا، والنرويج، الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، والمساعي المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

والتقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في العاصمة البريطانية، لندن، الجمعة، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة ديفيد لامي. واستُعرض خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

وأجرى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً بالدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر. وجرى خلال الاتصال بحث الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، والمساعي المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

في حين أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً بأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن. وجرى خلال الاتصال بحث الاعتداء الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، والمساعي المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وتلقى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر. وجرى خلال الاتصال مناقشة التطورات في المنطقة، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي يشكل تصعيداً يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وفي السياق ذاته، أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً بعبد الله علي اليحيا، وزير خارجية الكويت. وجرى خلال الاتصال بحث الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتداعياته الإقليمية، وأهمية تهدئة الأوضاع وحفظ الأمن في المنطقة.

كما تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من إسبن بارث إيدي وزير خارجية مملكة النرويج. وبُحثت خلال الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأيضاً تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى. وجرى خلال الاتصال بحث التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها.

وفي الشأن ذاته، أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً، اليوم، بعباس عراقجي وزير خارجية إيران، وبحث خلال الاتصال إدانة الاعتداء الإسرائيلي السافر على الأراضي الإيرانية، مؤكداً رفض استخدام القوة، وضرورة اعتماد الحوار لمعالجة الخلافات، وأن الهجوم الإسرائيلي يعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.

وكانت السعودية أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.

وأكدت السعودية أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري.


مقالات ذات صلة

هل استعادت إيران قدراتها الدفاعية مع تصاعد توقعات الحرب؟

شؤون إقليمية وزارة الدفاع الإيرانية تعرض نظام الدفاع الجوي بعيد المدى «أرمان» في حفل بطهران فبراير الماضي (رويترز)

هل استعادت إيران قدراتها الدفاعية مع تصاعد توقعات الحرب؟

تتضارب الإشارات الصادرة من إيران بشأن استعادة قدراتها الدفاعية على طول حدودها الغربية، بعد الدمار الذي تعرّضت له بنيتها العسكرية خلال الحرب مع إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية خامنئي يلقي كلمة متلفزة مساء اليوم الخميس (التلفزيون الرسمي)

خامنئي يحذر من الانقسام الداخلي ويدعو لـ«الوقوف بوجه الأعداء»

حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطاب متلفز، من الانقسام الداخلي، داعياً الإيرانيين إلى الوقوف معاً «بوجه الأعداء».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية قائد «الحرس الثوري» يتفقد وحدات «الباسيج» على هامش مناورات «الاقتدار» في طهران اليوم (دانشجو)

قيادي إيراني: الحرب المقبلة لن تتوقف قبل محو إسرائيل بالكامل

حذّر مستشار قائد «الحرس الثوري»، محمد رضا نقدي، الخميس، من أن قواته لن توقف أي حرب مقبلة إلا بعد تدمير كامل لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ (أرشيفية - أ.ب)

أستراليا تدرج «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة الإرهاب

أدرجت الحكومة الأسترالية، جهاز «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة الإرهاب، وذلك عقب تقييم استخباراتي خلص إلى تورطه في تدبير هجمات ضد اليهود في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (لندن - سيدني)
شؤون إقليمية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإلى جانبه وزير الخارجية جان نويل بارو في الإليزيه أمس (رويترز)

باريس تضغط على طهران للعودة إلى التعاون النووي

جدّدت فرنسا دعوتها لإيران إلى استئناف التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.